بسبب جحود زيلينسكي.. أوكرانيا تواجه خطر فقدان الحلفاء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة “التليجراف” البريطانية، اليوم الخميس، أن أوكرانيا قد تفقد حلفاءها بسبب تصريحات وجحود الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وحسب “التليجراف”، قال كبير مستشاري المجموعة البرلمانية البريطانية المعنية بالعلاقات مع بولندا، جورج بيكزينسكي: "لقد اختار زيلينسكي وأباطرة الحبوب الأوكرانيين، بدلا من الانخراط في حوار بناء، المواجهة العامة من خلال اللجوء إلى الإجراءات القانونية من خلال منظمة التجارة العالمية”.
وأضاف: هذا يتجاوز مجرد الافتقار إلى الامتنان ويمثل بداية العداء مع الأصدقاء الحقيقيين”.
وأوضح أن “النزاع التجاري المتهور بين أوكرانيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر أصبح الخطأ الأكثر وضوحا لزيلينسكي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صراع باكستان والهند قد ينتهي خلال 4 أيام..ما علاقة أوكرانيا؟
أفادت مصادر بأن نشوب حرب بين الهند وباكستان قد لا يستمر أكثر من 4 أيام، نتيجة النقص الحاد في مخزونات ذخائر المدفعية لدى الجيش الباكستاني، في ظل صعوبات متزايدة تواجهها الصناعات الدفاعية في البلاد.
وقالت وكالة أنباء آسيا نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن مصانع الأسلحة الباكستانية تواجه تحديات كبيرة في تجديد مخزونها، وسط ارتفاع الطلب العالمي وتقادم خطوط الإنتاج، إلى جانب صفقات الأسلحة الأخيرة مع أوكرانيا، ما تسبب في استنزاف احتياطات باكستان الاستراتيجية.
وتشير التقديرات إلى أن باكستان لا تملك ذخائر كافية إلا لما يقرب من 96 ساعة فقط من القتال المتواصل، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لعقيدتها العسكرية التي تعتمد على الانتشار السريع واستخدام المدفعية والوحدات المدرعة لمواجهة التفوق العددي للهند.
نفص حاد في الذخيرة
بحسب تقارير نشرت في أبريل 2025، فقد تم إرسال كميات كبيرة من ذخائر المدفعية من عيار 155 ميلي، وهي ركيزة أساسية في القدرات الباكستانية، إلى أوكرانيا.
وتسببت هذه الخطوة في نقص حاد أصاب جميع الأنظمة المدفعية المرتبطة، بما في ذلك المدافع ذاتية الحركة ووحدات الدعم المتقدم.
ويؤكد مراقبون أن هذا النقص الحاد في الذخائر انعكس بشكل مباشر على جاهزية الجيش الباكستاني، وأضعف قدرته على صد أي هجوم محتمل من الجانب الهندي، في ظل اعتماد كبير على الأسلحة المدفعية الثقيلة.
وضع مقلق
وأوضحت وكالة أنباء آسيا، أن القيادة العسكرية الباكستانية أعربت عن قلق بالغ إزاء الوضع خلال اجتماع خاص لقادة الفيالق عقد في 2 مايو الجاري، ناقش تداعيات النقص الحاد في الذخيرة إلى جانب قضايا استراتيجية أخرى.
وكان القائد السابق للجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، قد حذر في وقت سابق من محدودية القدرات العسكرية والمالية لبلاده، مؤكدا أن باكستان غير قادرة على خوض صراع طويل الأمد مع الهند.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن الجيش الباكستاني أنشأ مخازن ذخيرة بالقرب من الحدود الهندية تحسبا لتصعيد عسكري مفاجئ، لكن تصدير الذخيرة في ظل هذه الظروف وضع القدرات الدفاعية الباكستانية على المحك.