بيان للأمن القومي التركي حول الأوضاع في كركوك يهاجم "حزب العمال الكردستاني"
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
علّق مجلس الأمن القومي التركي على الأحداث الأخيرة في كركوك العراقية وأكد أن الحفاظ على السلام هناك، والقضاء التام على "التنظيمات الإرهابية" في العراق من مبادئ سياسة أنقرة بالمنطقة.
وحول دعم بعض الدول لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، قال المجلس في بيانه اليوم الخميس: "نذكّر الذين يواصلون دعم هذه الشبكة الإجرامية بالتزاماتهم الناشئة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان ومسؤولياتهم كحلفاء".
وكانت أنقرة قد ذكرت، أوائل سبتمبر الجاري، أنها ستواصل الوقوف ضد جعل حقوق التركمان "موضع مساومات سياسية" وستستمر في دعمهم في كافة المجالات، مطالبة العراق بوضع حد لوجود حزب العمال الكردستاني في كركوك.
وذكر مراسل RT في ذلك الوقت أن مدينة كركوك شمال العراق شهدت صدامات خلال تظاهرات في المدينة، قتل فيها شخصان وأصيب نحو 14 شخصا، ما دفع الحكومة العراقية لفرض حظر التجول.
وأفاد بأن الاعتداءات تمّت على فريق كردي تطوعي يقوم بنقل الباصات التابعة لحكومة إقليم كردستان إلى جنوبي البلاد. وتمثلت هذه الاعتداءات بالضرب بالحجارة والعصي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار العراق أنقرة الجيش التركي الجيش العراقي الحكومة العراقية بغداد حزب العمال الكردستاني غوغل Google كركوك
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.