بحضور الخليفي والجعبي ينعقد اللقاء الحواري الوطني بمدينة عدن للتحضير لمؤتمر المناخ cop28 بدبي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
عدن / خاص
بحضور وكيلا وزارة المياه والبيئة الاستاذ نائف الخليفي والهيئة العامة لحماية البيئة عبدالسلام الجعبي شهدت محافظة عدن انعقاد اللقاء الحواري الوطني الثاني في إطار التحضير للمؤتمر الثامن والعشرين لأطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ “كوب28” والمزمع عقده في دولة الامارات العربية المتحدث 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 .
الحوار الذي نظمته مؤسسة إبداع للبيئة والتنمية المستدامة وبالتنسيق مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد وبالشراكة مع الهيئة العامة لحماية البيئة وبمشاركة اصحاب المصلحة وعدد من الاكاديميين والإعلاميين ومنظمات والمهتمين والخبراء في مجال التغير المناخي وعدد من فريق المفاوضين بالمؤتمر المناخي كوب 28 بدبي – دولة الامارات العربية المتحدة .
وخلال انعقاد اللقاء اشاد وكيلا وزارة المياه والبيئة الاستاذ نائف الخليفي والهيئة العامة لحماية البيئة عبدالسلام الجعبي بالتنظيم الجيد للقاء والذي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح في تعزيز الجهد الرسمي والشعبي في مواجهة التغير المناخي .
مؤكدين على ضرورة تبني آلية عمل وخطة عمل مشتركة لتعزيز الجهد الرسمي والشعبي للوقوف امام التحديات الوطنية بشأن التغير المناخي .
شاكرين جهود الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد ومنسقها في اليمن الدكتور ياسر باعزب ودوره الفاعل على مستوى الوطني .
من جانبه استعرض الدكتور ياسر باعزب منسق الشبكة العربية للبيئة والتنمية رائد اهداف وأهمية اللقاء الحواري الوطني الثاني للتحضير لقمة المناخ العالمية ” كوب 28″ .
مثنيا” على تفاعل الإيجابي من قبل وزارة المياه والبيئة والهيئة العامة لحماية البيئة ووحدة المناخ و اصحاب المصلحة في تذليل الصعاب وإنجاح اللقاء الحواري الثاني الذي شهدته مدينة عدن .
واشار سينتج عن اللقاء بيان ختامي لدعم الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية ورسائل من المشاركين سيتم تضمينها خلال المفاوضات في فمة المناخ بدولة الامارات العربية المتحدة.
وقدم في الحوار الوطني عدد من العروض منها عرض للدكتور عبدالرقيب شمسان العكيشي ادارة وحدة تغير المناخ والعمل المناخي في اليمن ، وعضو فريق المفاوضات بcop28 .
وعرض عن (الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتغير المناخي) للمهندس سلمان أمين العبد استشاري بوحدة المناخ عضو فريق التفاوض بcop28.
وعرض عن (التغيرات المناخية كمحرك للكوارث) للمهندس جميل مقبل مدير عام الطوارئ البيئية بوزارة المياه والبيئة منسق إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في اليمن .
وعرض للدكتورة ندى السيد استاذة العلوم البيئية – كلية العلوم جامعة عدن نقطة اتصال للعلوم والتكنولوجيا للمنتدى العربي الاقليمي بعنوان (التغيرات المناخية وأثرها على المرأة في اليمن ).
الى جانب استعراض مخرجات قمة المناخ cop27 والتي عقدت في العام المنصرم في نوفمبر 2022 .
والوقوف على التحديات الوطنية والاقليمية بشأن التغير المناخ، الى جانب الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام والأوساط الاكاديمية.
وتخلل اللقاء الحواري الوطني مناقشة مستفيضة من المشاركين نتج عنها توصيات ورسائل هامة للبيان الوطني الختامي .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العامة لحمایة البیئة للبیئة والتنمیة المیاه والبیئة التغیر المناخ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
المناطق_واس
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” وذلك في إطار دعم الجهود العلمية والمعرفية الهادفة إلى توثيق مصطلحات الحياة الفطرية وتوحيدها، وفق منهج علمي دقيق يراعي السياق البيئي واللغوي، ويعزز استخدام اللغة العربية في المجالات البيئية والبحثية المتخصصة.
و أكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة, أن هذا المعجم يأتي امتدادًا لجهود المجمع في صناعة معاجم متخصصة تسهم في تمكين اللغة العربية في المجالات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في بناء قاعدة معرفية لغوية تسد الفجوة المصطلحية في هذا القطاع، وتدعم المحتوى العربي في البيئة والأبحاث العلمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “يمثل معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” إحدى ثمرات الشراكة النوعية بين المركز والمجمع، ويُعد مرجعًا مهمًّا لحفظ مصطلحات الحياة الفطرية في المملكة والمنطقة وتوثيقها، بما يعزز التواصل والفهم بين العاملين والباحثين في هذا المجال”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الريادي يعكس التزام المركز بتعزيز الهوية البيئية الوطنية، وإثراء المحتوى العربي البيئي والمعجمي، ويسهم في ترسيخ استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة، ويخدم الباحثين والمؤسسات العلمية والأكاديمية بالمراجع الموثوقة.
وتولى فريق إعداد المعجم حصر المصطلحات وتطويرها علميًّا ولغويًّا؛ سعيًا إلى توفير مرجع لغوي دقيق يخدم المختصين والعاملين في مجال الحياة الفطرية، وييسر التواصل بينهم، ويسهم في تطوير الدراسات والبحوث ذات الصلة من خلال تقديم مصطلحات موثقة تشمل أسماء الكائنات، وتصنيفاتها، والموائل الطبيعية، والمفاهيم البيئية المرتبطة بالحفظ والاستدامة.
ويستهدف المعجم فئات متعددة، تشمل: طلاب الجامعات، والباحثين، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات العاملة في مجال تنمية الحياة الفطرية، ويهدف إلى تبسيط المفاهيم العلمية بما يمكّن الإعلاميين والمهنيين من نقل المعرفة البيئية بلغة سليمة ودقيقة.
وسيُدرج المعجم ضمن منصة “سِوَار” للمعاجم اللغوية، التي طوّرها المجمع لتكون مرجعًا شاملًا يضم أكثر من (20) معجمًا متخصصًا في المجالات المختلفة، وتُحدَّث دوريًّا بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية.
وصاحب إطلاق المعجم محاضرة عنوانها “الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية: معجم الحياة الفطرية نموذجًا” وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، و الرئيس التنفيذي للمركز، إضافةً إلى معرض مصاحب للتعريف بمشروعات المجمع ومبادراته اللغوية.
ويجسد هذا المعجم التزام المجمع بدعم المحتوى العربي المتخصص، وإبراز الجهود الوطنية في حماية البيئة وتنمية الحياة الفطرية من خلال لغة علمية دقيقة، تسهل الفهم والتواصل، وتعزز حضور اللغة العربية في هذا المجال الحيوي.