الامطار تهدم آلاف المنازل بنهر النيل ومناشدة بالتدخل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الدامر – نبض السودان
ناشدت الأستاذة عفاف تاج السر محمد مدني مفوض العون الإنساني بولاية نهر النيل المنظمات والجهات الخيرية بالمسارعة لتخفيف الضرر على المتأثرين بالسيول والأمطار بولاية نهر النيل.
وأشارت مفوضة العون الإنساني، في تصريح (لسونا)، إلى أن عدد الذين تضرروا بالولاية جراء خريف العام الجاري 2023 بلغ 6,542 منزل منها 3,844 انهيار كلي، و 2,698 انهيار جزئي.
وكشفت عفاف أن أضرار محلية الدامر تمثلث في إنهيار 3,277 انهياراً كلياً و 4,181 انهياراً جزئياً، مبينةً أن الأثر الأكبر تركز على مناطق وحدة النيل الإدارية ووحدة المدينة الإدارية.
وأوضحت المفوضة أن الضرر بمحلية شندي بلغ 136 ضرر كلي و 186 جزئي، وبلغ عدد المنازل المتضررة بمحلية بربر 372 انهيار كلي و 72 حزئي وتركز الضرر الكبير في مناطق السلمة غرب 222 انهيار كلي والسلمة شرق 125 انهيار كلي، وبلغت الاضرار بمحلية عطبرة 45 ضرر كلي و 245 ضرر جزئي.
فيما تأثرت محلية البحيرة والتي ضربتها الأمطار والسيول والعواصف أمس الأول وتضررت عدد 517 منزل منها 14 منزل تضرر بشكل كامل وتركزت الأضرار الكبيرة الوحدة الادارية الكاب شرق محلية البحيرة بولاية نهر النيل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: آلاف الامطار المنازل بنهر النيل تهدم انهیار کلی
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق بعد 37 يوما من الزواج: ضرب وتهديد واتهامات كيدية ونشوز
أقامت زوجة دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أكدت فيها خشيتها على حياتها بعد تعرضها ـ وفق أقوالها ـ لاعتداءات متكررة من زوجها بتحريض من عائلته، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية ودفعها لترك منزل الزوجية بعد 37 يومًا فقط من الزواج.
اتهامات وتشويه سمعةوقالت الزوجة في دعواها: "زوجي شهر بسمعتي ورفض التوقف عن إيذائي، واستمر في تهديدي بشكل دفعني للعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية، وعندما طلبت الانفصال وديا، رفض وساومني على حقوقي الشرعية المدونة بعقد الزواج، بينما قامت أسرته بسرقة مصوغاتي ومنقولاتي".
اتهامات كيدية وشيكات بدون رصيدوأشارت الزوجة إلى أن زوجها لاحقها بدعوى نشوز مدعي خروجها عن طاعته، ورفض أي حلول ودية لإنهاء الخلافات بينهما، بل وواصل الضغط عليها عبر تحرير قضايا حبس ضدها بناء على اتهامات كيدية، بعد أن أجبرها ـ حسب قولها ـ على توقيع شيكات بدون رصيد.
وفقاً للقانون فأن إثبات الضرر هو الركيزة الأساسية لقبول دعوى الطلاق، سواء كان الضرر ضربا، تهديدا، استيلاء على المنقولات، أو تشويه سمعة.
إذا أثبتت الزوجة بتقارير طبية أو شهود تعرضها للعنف خلال مدة الزواج، يحق لها طلب الطلاق للضرر والحصول على كامل حقوقها الشرعية، و قيام الزوج بإجبار الزوجة على توقيع شيكات بدون رصيد يندرج تحت جرائم الإكراه أو الابتزاز إذا ثبت ذلك أمام المحكمة.