الجلوس بهذه الطريقة يهدد حياتك | دراسة تحذر
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أحيانا نجلس لفترات طويلة عند العمل أو المذاكرة، وحذرت دراسة جديدة أجراها باحثون أمريكيون، أن عدم ممارسة النشاط البدني والجلوس لفترة طويلة قد يؤدي إلى الموت المبكر.
مخاطر الجلوس لأكثر من 30 دقيقة يوميًا
وافاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الجلوس لمدة عشر ساعات يوميا، سواء كان ذلك في العمل أو مشاهدة التلفاز يزيد بسرعة من خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشر في صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وأضاف الباحثون، إلى أن الجلوس لأكثر من 30 دقيقة قد يتسبب في آلام الظهر، ولا يمكن لممارسة التمارين الرياضية أن تعالج المشاكل التي يتسبب بها الجلوس لفترات طويلة.
ووجد الباحثون، أن الجلوس لفترات طويلة يضر بالقلب؛ حيث إن كل ساعة نقضيها جالسين في مشاهدة التلفاز تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية 18%.
وجدت دراسة أسترالية راقبت الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 45 عامًا أن أولئك الذين جلسوا لأكثر من 11 ساعة يوميًا لديهم احتمال متزايد للوفاة في السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بأولئك الذين جلسوا لمدة أقل من أربع ساعات يوميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلوس الجلوس لفترة طويلة الخرف التمارين الرياضية الام الظهر لأکثر من
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير السهر على صحة الإنسان، حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يفضّلون النشاط الليلي ويظلون مستيقظين حتى وقت متأخر، والذين يُعرفون بـ"بوم الليل" معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري، ومشاكل الصحة العقلية، وحتى الموت المبكر.
مخاطر صحية للسهر ليلاوقادت الدراسة الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينجن الهولندية، وقد حللت بيانات أكثر من 23.8 ألف شخص، وكشفت أن فقط 5% من المشاركين ينتمون لفئة "بومة الليل"، أي من يفضلون السهر إلى وقت متأخر بانتظام.
السلوك الليلي وعلاقته بتدهور الدماغوافادت الدراسة، أنه لم تكن المشكلة الأساسية في توقيت النوم ذاته، بل في السلوكيات المرتبطة بأسلوب الحياة الليلي، ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يسهرون غالبًا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أعلى من الكحول، ويميلون إلى قلة ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسهم بشكل مباشر في تسريع التدهور المعرفي.
وأظهرت الدراسة، أن الأفراد الذين يعتادون السهر يعانون من تدهور إدراكي أسرع من نظرائهم ممن ينامون مبكرًا ويستيقظون في الصباح الباكر، والمعروفين بـ"الطيور المبكرة"، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في عمر الدماغ بين الفئتين.
أشارت الباحثة وينزلر إلى أن الأطفال غالبًا ما يميلون للسهر، ثم يعتادون ذلك أكثر مع الوصول لسن المراهقة والعشرينيات، وبحلول الأربعين، يصبح السهر نمطًا متكررًا عند الكثيرين، ما قد يزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.
ونوّهت الدراسة، إلى أن تغيير نمط النوم ليس بالأمر السهل، إذ يصعب ضبط الساعة البيولوجية للجسم، خاصة عندما لا يكون الجسم مستعدًا لإفراز هرمون النوم "الميلاتونين".
رغم ذلك، طمأنت الباحثة بأن تبني سلوكيات صحية يمكن أن يخفف من آثار السهر، مثل: الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول، كوسيلة للتقليل من تأثيرات أنماط النوم غير المنتظمة على المدى الطويل.