أمن لحج يصدر بيانا حول جريمة اغتيال قيادي في المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أصدر أمن محافظة لحج بيانا، عقب مقتل مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة سابقاً, وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، العقيد محمد علي عبد الله “الصيني”، بعد أن تعرض لكمين غادر في منطقة عتيرة بمديرية تبن لحج فجر اليوم الجمعة.
جاء في البيان الأمني: “أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، على نصب كمين في منطقة عتيرة بالقرب من مخيم النازحين شمال لحج، لمدير مديرية المضاربة ورأس العارة وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج العقيد/ محمد علي عبد الله “الصيني”، وقامت بإطلاق وابلاً من النيران سقط على إثرها قتيلاً، فيما نجا نجله من الحادث الغادر”.
وأضاف البيان: “أن المجني عليه العقيد “الصيني” كان يقود سيارة خاصة نوع هايلوكس لونها أبيض تحمل رقم خصوصي “5246”، وعند وصولها إلى منطقة عتيرة الواقعة شمال محافظة لحج، تعرضت لكمين مسلح، من قبل مجموعة أشخاص كانوا على متن سيارة، وبعد تنفيذ جريمتهم لاذوا بالفرار”.
وأكد البيان: “أن الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها في الواقعة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، لضبط المتهمين في الجريمة”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة لحج
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: اغتيال “أصليح” جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية
يمانيون../ اعتبرت حركة المُقاومة الإسلامية “حماس”، اغتيال العدو الصحفي الفلسطيني حسن أصليح أثناء تلقيه العلاج في مجمع ناصر الطبي، “جريمةٌ نكراء تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية”.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “في جريمةٍ جديدةٍ تضاف إلى سجل العدو الصهيوني الأسود، ارتكبت قوات العدو الصهيوني جريمة اغتيال جبانة بحق الصحفي الفلسطيني البطل حسن اصليح، باستهدافه المباشر أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس، من إصابةٍ سابقة كان قد تعرّض لها جرّاء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحفيين في خانيونس”.
وأكدت، “أن هذا الاغتيال يمثل جريمة مزدوجة تعكس السادية الصهيونية، والإصرار الممنهج على تصفية الأصوات الحرة وكتم الحقيقة، دون أدنى اعتبار لأيّ قيمة إنسانية أو قانونية، موضحة، أنّ هذه الجريمة المركّبة، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية، تعكس إفلاس الاحتلال أخلاقياً وإعلامياً، وتعري زيف دعواه أمام العالم.
وأشارت إلى أن “جريمة الاحتلال تؤكد أنه كيان قائم على الإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يفضح جرائمه، وفي مقدمتهم الصحفيون”. ونعت “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني، والأسرة الصحفية الفلسطينية والدولية، الشهيد البطل حسن اصليح، مؤكدةً أن استهداف الصحفيين لن يُخمد صوت الحقيقة، ولن يُرهب فرسان الكلمة والصورة الذين ينقلون للعالم رواية شعبنا العادلة، ويفضحون بالصورة والكلمة فظائع الاحتلال وجرائمه المستمرة.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.