(عدن الغد) خاص :

أصدر أمن محافظة لحج بيانا، عقب مقتل مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة سابقاً, وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج، العقيد محمد علي عبد الله “الصيني”، بعد أن تعرض لكمين غادر في منطقة عتيرة بمديرية تبن لحج فجر اليوم الجمعة.

جاء في البيان الأمني: “أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، على نصب كمين في منطقة عتيرة بالقرب من مخيم النازحين شمال لحج، لمدير مديرية المضاربة ورأس العارة وعضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج العقيد/ محمد علي عبد الله “الصيني”، وقامت بإطلاق وابلاً من النيران سقط على إثرها قتيلاً، فيما نجا نجله من الحادث الغادر”.

وأضاف البيان: “أن المجني عليه العقيد “الصيني” كان يقود سيارة خاصة نوع هايلوكس لونها أبيض تحمل رقم خصوصي “5246”، وعند وصولها إلى منطقة عتيرة الواقعة شمال محافظة لحج، تعرضت لكمين مسلح، من قبل مجموعة أشخاص كانوا على متن سيارة، وبعد تنفيذ جريمتهم لاذوا بالفرار”.

وأكد البيان: “أن الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها في الواقعة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، لضبط المتهمين في الجريمة”.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محافظة لحج

إقرأ أيضاً:

اليمن.. محافظ حضرموت يدعو «المجلس الانتقالي» لسحب قواته

دعا محافظ محافظة حضرموت شرقي اليمن، سالم الخنبشي، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سحب قواته من المحافظة الغنية بالنفط، مؤكداً أن حضرموت تمتلك قوات قادرة على حمايتها.

وقال الخنبشي في لقاء مع تلفزيون “الحدث” السعودي إن قوات من خارج المحافظة جاءت بينما كان في عدن، وإن هذه القوات محسوبة على المجلس الانتقالي، موضحاً أنه التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وتباحث معه حول ضرورة عودة هذه القوات إلى خارج حضرموت للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.

وأضاف أن المدن في حضرموت هادئة حالياً باستثناء حالات نهب محدودة، معرباً عن أمله في عودة الأمور إلى سابق عهدها سواء في الساحل أو الوادي.

وأكد الخنبشي تواصله مع بعض الضباط في القوات المتمركزة في حضرموت لضمان خروجها بعد أن حققت أهدافها، مشيراً إلى وجود قوة أمنية في سيئون يمكن تعزيزها بقوات النخبة لضبط الأمن والاستقرار.

وأشار المحافظ إلى البدء في تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق مع حلف قبائل حضرموت، لافتاً إلى مغادرة رئيس الحلف عمرو بن حبريش المنشآت النفطية صباح الخميس، مع استئناف شركة “بترو مسيلة” عملها. ودعا السعودية إلى دعم حضرموت في مجالات التنمية، وخاصة الكهرباء.

ويوم الخميس، سيطرت قوات النخبة الحضرمية وأخرى موالية للمجلس الانتقالي على حقول المسيلة التابعة لشركة “بترو مسيلة” ومواقع حماية الشركات النفطية شرقي المكلا، إثر مواجهات مع قوات حلف قبائل حضرموت، أسفرت عن 12 قتيلاً وجريحاً من الجانبين، وفق مصدر في السلطة المحلية.

وفي السياق ذاته، أعلن عضو مجلس القيادة اليمني فرج البحسني إنهاء “التمرد” في حضرموت، مؤكداً أن الدولة لن تتهاون مع أي أعمال عبثية تهدد الأمن والاستقرار.

وتأتي التطورات بعد إعلان الحكومة اليمنية توصلها إلى اتفاق مع مكون حلف قبائل حضرموت برعاية المملكة العربية السعودية، لوضع حد لأكثر من عام من التوتر في المحافظة.

وسبق أن نظم المجلس الانتقالي الجنوبي فعالية احتفائية في سيئون بالذكرى الـ 58 لاستقلال جنوب اليمن عن الاحتلال البريطاني، بالتزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حضرموت بعد سيطرة حلف القبائل على قطاعي 14 و53 التابعين لشركة “بترو مسيلة”، ما دفع الشركة إلى وقف عمليات الإنتاج.

وتنتج شركة “بترو مسيلة” ما بين 85 و90 ألف برميل يومياً من الخام المتوسط والأغنى بالكبريت من حقول منطقة المسيلة، وهي كمية أقل من الطاقة الإنتاجية الكاملة لأربعة قطاعات نفطية في المحافظة بسبب توقف الإنتاج خلال سنوات الحرب، قبل استئناف الحكومة الإنتاج في أغسطس 2016.

ويعود التوتر في حضرموت الساحلية إلى أغسطس من العام الماضي بسيطرة حلف قبائل حضرموت على حقول نفطية واستحداث نقاط لمسلحيه على الطريق الرئيسية ومداخل المدن، مطالباً بتمثيل مكون “مؤتمر حضرموت الجامع” في السلطة وتسخير عائدات النفط لتوفير الكهرباء، وتسليم أبناء المحافظة مسؤولية القرار الأمني والعسكري.

ويشهد اليمن منذ أكثر من عشر سنوات صراعاً مستمراً بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله، انعكست تداعياته على جميع نواحي الحياة، وتسببت بأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة واحدة من أسوأ الأزمات العالمية، فيما تسيطر جماعة أنصار الله على غالبية محافظات وسط وشمال اليمن منذ سبتمبر 2014، بينما يقود تحالف عربي بقيادة السعودية منذ مارس 2015 عمليات عسكرية لدعم الجيش اليمني لاستعادة هذه المناطق.

وحضرموت تمثل أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة وتحتضن أهم الموارد النفطية في البلاد، ما يجعلها محوراً استراتيجياً على الصعيد الأمني والاقتصادي.

ويشكل المجلس الانتقالي الجنوبي أحد القوى السياسية والعسكرية في جنوب اليمن، ويطالب بانفصال الجنوب، ما أدى إلى تصاعد التوترات في المناطق النفطية عندما تتقاطع مصالحه مع السلطات المحلية.

وتأتي هذه التطورات في سياق النزاع اليمني الممتد منذ عشر سنوات، الذي انعكس على الاقتصاد الوطني وقطاع النفط بشكل خاص، كما أدت الحروب والصراعات المحلية إلى ظهور مجموعات مسلحة تحاول فرض سيطرتها على الموارد الحيوية في المحافظات الجنوبية.

هجوم مسلح يستهدف سفينة تجارية قبالة السواحل الغربية لليمن

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن سفينة تجارية تعرضت لهجومين نفذهما مجهولون قبالة السواحل الغربية لليمن، وأكدت أن الحادث وقع على بعد 15 ميلاً بحرياً غرب الساحل.

وأوضحت الهيئة أنها تلقت بلاغاً يفيد برصد قارب صغير يقترب من السفينة قبل تعرضها لإطلاق نار، وأشارت إلى أن ربان السفينة أكد بقاء الطاقم في حالة تأهب واستمرار جميع أفراده في وضع آمن.

وبيّنت الهيئة أنها تتابع تفاصيل الحادث وتدعو السفن العابرة في المنطقة إلى توخي أعلى درجات الحذر بسبب الاضطرابات الأمنية المتزايدة في المياه المحيطة باليمن.

مقالات مشابهة

  • انسحاب قوات درع الوطن من محافظة المهرة وتسليم مواقعها لقوات المجلس الانتقالي.. عاجل
  • الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
  • الانتقالي يدفع بتعزيزات إلى المهرة وقوات درع الوطن تنسحب من مواقعها في المحافظة
  • بعد اغتيال الطبطبائي..الخرق الأمني لحزب الله بميزان المحللين
  • آخر معسكرات الجيش اليمني في حضرموت تسقط بيد الانتقالي والقبائل
  • جريمة صادمة بالمرج.. طالب يعاشر شقيقته وتنجب منه سفاحا
  • اغتيال نائب مدير الأمن في فرع العدين بمحافظة إب
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز إرادة
  • اليمن.. محافظ حضرموت يدعو «المجلس الانتقالي» لسحب قواته