لأهميتها الاقتصادية| نائب بالشيوخ: يجب التركيز على زيادة إنتاج الملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن السنوات السابقة قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهام إدارة الدولة، شهدت تراجعا ملحوظا في قطاع صناعة المنسوجات، وذلك للعديد من الأسباب، منها، توقف مصانع الغزل والنسيج، ولهذا وجدت جهود واسعة لإعادة ريادتها.
دعم كبير لأصحاب المشروعاتوأكد “البلشي” في تصريح لـ“صدى البلد”، أن إطلاق مبادرة لدعم صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر برعاية البنك المركزي؛ يعد خطوة داعمة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات العاملة في هذا القطاع لا سيما أنهم في حاجة ماسة إلى وجود دعم كبير بمختلف أشكاله من المحفزات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية التركيز على إعادة تشغيل جميع مصانع الغزل والنسيج التابعة للقطاع الحكومي؛ ليتم إيجاد طاقة إنتاجية ضخمة تعمل على تقليل الاستيراد، وتوطين التصنيع، وزيادة حصيلة الصادرات من منتجات الملابس الجاهزة لمختلف الدول، معقبا: “القطن المصري أجود أنواع الأقطان، وله مميزات عدة، وقادر على المنافسة العالمية”.
وأضاف النائب: في الوقت الراهن يحظى قطاع الغزل والنسيج، باهتمام كبير من أجل تطوير كافة جوانبه والنهوض به، وذلك بتوجيهات من الرئيس السيسي، باعتبار هذا القطاع أحد أهم القطاعات التي تسهم في تحقيق التقدم الاقتصادي.
وأعلنت مبادرة رواد النيل، إحدى مبادرات البنك المركزي، وتنفذها جامعة النيل الأهلية، بالتعاون مع عدد من البنوك والجهات، إطلاق برنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال صناعة المنسوجات المصرية والملابس الجاهزة؛ بالتعاون مع المجلس التصديري لصناعة المنسوجات وبرعاية المصرف المتحد.
ويهدف البرنامج- الذي يجري تنفيذه من خلال مركز تنمية سلاسل القيمة بالمبادرة ويستمر لمدة 3 أشهر وتشارك فيه 24 شركة صغيرة ومتوسطة من مختلف المحافظات- إلى التعامل مع التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر والمساعدة في خلق منتجات مصرية قادرة على المنافسة في الأسواق الخارجية، وتعمل على إحلال المنتج المحلي بدلا من المستوردة في السوق المحلي.
وتعقيبا على انطلاق البرنامج، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالمصرف المتحد أشرف القاضي، إن مبادرة رواد النيل تعد إحدى المبادرات القومية، التي تأتي في إطار إستراتيجية الدولة المصرية والبنك المركزي للنهوض بقطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة المصرية والصغيرة والمتوسطة وتمكين الشباب، وتقديم الدعم المصرفي وغير المصرفي لتعظيم دور هذا القطاع الواعد في خدمة الاقتصاد القومي وزيادة معدلات التنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنسوجات صناعة المنسوجات الرئيس السيسي مجلس الشيوخ رواد الأعمال مصانع الغزل صناعة المنسوجات الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط مع عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وترقب زيادة إنتاج أوبك بلس
العُمانية "وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 69 دولارًا أمريكيًّا و78 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و8 سنتات مقارنة بسعر يوم الأربعاء البالغ 68 دولارًا أمريكيًّا و70 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 63 دولارًا أمريكيًّا و62 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و25 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
على الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط اليوم بعد ارتفاعها ثلاثة بالمائة في الجلسة السابقة في ظل قلق المستثمرين من احتمال أن تعيد الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية أعلى مما قد يتسبب في انخفاض الطلب على الوقود، ومع توقعات بأن يعلن كبار المنتجين زيادة الإنتاج. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتا، أو 0.77 بالمائة، إلى 68.58 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتا، أو 0.76 بالمائة، إلى 66.94 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان الأربعاء إلى أعلى مستوى في أسبوع بعد أن علقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مما أثار مخاوف من أن الخلاف القائم حول البرنامج النووي الإيراني قد يتحول مجددا إلى نزاع مسلح. وتوصلت الولايات المتحدة وفيتنام إلى اتفاق تجاري مبدئي.
ومع ذلك، يزداد عدم اليقين بشأن السياسة التجارية الأمريكية مع اقتراب موعد انتهاء تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة في التاسع من يوليو، دون إبرام أي اتفاقيات تجارية جديدة مع عدة شركاء تجاريين كبار، مثل الاتحاد الأوروبي واليابان. ومن المرجح أن توافق منظمة أوبك بلس، على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في اجتماعهم الذي سينعقد في مطلع الأسبوع.
وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة صدرت اليوم إن مع حالة عدم اليقين المحيطة بالحدثين، وإجازة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو في الولايات المتحدة، "من المرجح ألا يرغب المشاركون في السوق في تحمل الكثير من المخاطر خلال إجازة نهاية الأسبوع الطويلة في الولايات المتحدة". ومما أدى لتفاقم المشاعر السلبية ما أظهره مسح للقطاع الخاص اليوم عن أن نشاط الخدمات في الصين -أكبر مستورد للنفط في العالم- توسع بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر خلال يونيو مع ضعف الطلب وانخفاض طلبيات التصدير الجديدة. وسلطت الزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية أيضا الضوء على المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء إن مخزونات الخام المحلية ارتفعت 3.8 مليون برميل إلى 419 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان المحللون توقعوا في استطلاع أجرته رويترز انخفاضا 1.8 مليون برميل. وتراجع الطلب على البنزين إلى 8.6 مليون برميل يوميا مما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك في ذروة موسم القيادة بالصيف في الولايات المتحدة.
وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي، الأمر الذي سيعزز بدوره الطلب على النفط. وأظهر تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة إيه.دي.بي للأبحاث الأربعاء أن عدد وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة هبط 33 ألف وظيفة في يونيو، مسجلا أول انخفاض في أكثر من عامين.