القميص والبنطال أسلوب كلاسيكي ورفيق الملكة رانيا في اختياراتها الأنيقة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تنجح جلالة الملكة رانيا العبدالله بإبهار محبيها ومتابعينها والمختصون في الموضة بخيارات الأناقة التي تختارها في ظهورها المتكرر سواء في المناسبات الرسمية أو في مهامها التي تؤديها داخل المملكة الأردنية الهاشمية أو حتى خارجها خلال الزيارات الدولية الرسمية التي تقوم بها.
اقرأ ايضاً. والملكة رانيا بتصميم مشابه من نفس المجموعة
ونراها في بعض الأحيان بخيارات أزياء معينة، حيث اشتهرت الملكة رانيا بارتداء الفساتين الكلاسيكية خلال معظم ظهورها، إلى جانب اعتمادها لصيحة التنانير بمختلف قصاتها مع القمصان الرسمية، لكنها أيضا فضلت الظهور بالسروال والقميص الأنيق المنسق بطريقة بسيطة وكلاسيكية في عدة إطلالات لها، وذلك خلال العديد من الفعاليات والمناسبات.
وفي هذا المقال نقدم لك جولة على تلك الإطلالات الكلاسيكية التي خطفت بها الملكة رانيا الأنظار بأسلوب القميص المنسق مع البنطال وبطريقتين، رسمية و"كاجوال".
الإطلالة الأخيرة لـ الملكة رانيا بقميص كلاسيكي وعصري في نفس الوقتخلال الظهور الأحدث للملكة الأنيقة، وخلال افتتاح مقر التوسعة الجديد لمطبخ الكرمة الإنتاجي وهو أحد المشاريع التنموية التابعة لمؤسسة نهر الأردن، والتي تترأسها الملكة رانيا، أطلت بأناقة لافتة وراقية ومعبرة تعبيرا وافيا عن التراث الأردني.
أطلت الملكة رانيا مرتدية سروال كلاسيكي باللون الأسود بتصميم واسع وأنيق من قماش الـ"جاباردين" القطني، ونسقت معه قميص باللون الأبيض بأكمام طويلة وبتصميم مريح، وتزين من الأمام بتطاريز تراثية راقية ومميزة باللون الأحمر من علامة الأزياء الأردنية "رمز" المختصة بالملابس المطرزة، وانتعلت حذاء باللون الكحلي وحقيبة بتصميم (Y2K Style) من أجدد مجموعة خاصة بالعلامة الإيطالية "بوتيغا فينيتا" باللون نفسه أيضا.
الستايل الـ"أولد موني" مفتاح اناقة الإطلالات الصيفية للملكةخلال زيارة الملكة رانيا لإحدى المحافظات الأردنية، أطلت بإطلالة راقية بمزيج رسمي، عملي وراقي باللونين الأزرق والبيج الفاتح حيث اختارت قميصا راقيا باللون الأزرق الفاتح بتصميم "بيسك" بسيط من غير أي إضافات، مع بنطال راقي باللون الـ"بيج الفاتح" القريب إلى اللون الـ"أوف وايت" مع حزام جلدي من علامة "فيراغامو" الإيطالية باللون العسلي بأسلوب مزج ألوان ستايل الـ"أولد موني" ونسقت الإطلالة مع حذاء بنفس لون البنطال الراقي مع حقيبة راقية باللون العسلي والمزينة ب"ستراب" راقي باللون الأزرق الـ"إليكترك".
في نيويورك إطلالة معبرة عن عملية المدينة الأميريكيةفي مدينة نيويورك الأميركية، تألقت الملكة رانيا في أثناء مشاركتها بقمة الابتكار التي أقيمت في مدينة نيويورك بإطلالة رسمية بسيطة وأنيقة في ذات الوقت بطابع الأناقة السهلة.
جمعت الإطلالة بين اللونين الأبيض والأسود، حيث ارتدت سروال مستقيم القصة مع أرجل طويلة غطت الحذاء باللون الأسود مع قميص أبيض مزود بطبقة علوية على شكل القطعة الأمامية من الجاكيت وبنفس تصميم القميص المفتوح الذي منح الإطلالة لمسة جمالية عصرية ومبتكرة زادت من أناقة الإطلالة وعمليتها ولكن حافظت في نفس الوقت على تميز جلالة الملكة وإطلالتها المبهرة، واكتفت لإكسسواراتها بأقراط صغيرة وخاتم لامع.
وفي إحدى الصور التي نشرتها جلالة الملكة رانيا رفقة سمو الأميرة رجوة زوجة ولي العهد الأمير الحسين خلال فترة خطوبتهما، تألقت الملكة رانيا بستايل القميص الأبيض أيضا لكن تميز هذه المرة بتفاصيل أنيقة وخلابة، حيث تزين بالدونتيل المطرز بالورود الدائرية النافرة التي أعطت لمسة رومانتيكية حالمة للإطلالة، كما ترافقت الأكمام الطويلة والياقة مثنية مع شرائط متدلية باللون الأبيض أيضا، ونسقت قميصها مع سروال كلاسيكي أنيق بخصر مرتفع وأرجل فضفاضة، وبدت في كامل أناقتها وأنوثتها بتلك الإطلالة الناعمة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا أناقة الملكة رانيا القميص الأبيض الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش العديد من القضايا والملفات المهمة خلال زيارته إلى الإمارات.
وأكدت أن الرئيس ترامب اختص ثلاث دول خليجية لزيارتها نظرا لأهميتها الجيو سياسية والاقتصادية، في ظل تحولات كبرى تشهدها المنطقة على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ونقلت عن الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني نضال خضرة، أن “أبوظبي باتت تلعب دورا أكثر ديناميكية، متجاوزة الحدود الاقتصادية إلى التأثير السياسي والأمني في المنطقة”.
وخلال حديثه إلى قناة “سكاي نيوز عربية”، صباح اليوم الجمعة، أوضح خضرة أن “الزيارة تأتي ضمن سياق واضح لإعادة تموضع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”، معتبرا أن “الإمارات لم تعد مجرد حليف لوجستي أو مركز اقتصادي، بل باتت تشارك في بلورة استراتيجيات إقليمية وأمنية”.
وأوضح خضرة أن “الإمارات تتعامل الآن من منطلق الشراكة لا التبعية، وهي توازن بين الانفتاح السياسي والانخراط الأمني دون المغامرة أو التهور”، متابعا أن “التحول في دور الإمارات جاء نتيجة مسار طويل من تعزيز الكفاءة الدبلوماسية والاستثمار الذكي في الملفات الإقليمية الحساسة، ما جعل أبوظبي اليوم قادرة على التحدث بلغة المصالح مع جميع الأطراف، بما في ذلك واشنطن وطهران وموسكو”.
وحول الملفات المهمة التي ناقشها ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي، كان الحرب على قطاع غزة، حيث أفاد خضرة أن “الرئيس الأمريكي يتطلع بجدية إلى جائزة نوبل للسلام، وهو ما قد يفسر سعيه إلى طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة”.
فيما نقلت القناة عن الكاتب والمحلل السياسي حسين عبد الحسين، أن “ترامب عاد إلى الخليج ليؤكد أن الفراغ الذي تركته الإدارات السابقة لن يستمر، والزيارة لا تعني فقط دعما للعلاقات الثنائية، بل تحمل في طياتها رسائل أبعد، حيث يسعى إلى بناء محور جديد من الحلفاء الإقليميين”.
وأوضح عبد الحسين، أن الرئيس ترامب يسعى ببلادها إلى استخدام أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لبناء تحالفات صلبة دون التورط العسكري المباشر، منوها إلى أن دول الخليج تملك أصولا سيادية تقارب 4.9 تريليون دولار، وتمثل نحو 37% من احتياطات النفط و33% من احتياطات الغاز العالمية، وهو ما يمكن أن يمثل دافعا قويا لزيادة العلاقات الأمريكية الخليجية.
أوضح عبد الحسين أن الإمارات باتت في مقدمة الدول عالميا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفسر اهتمام ترامب بتعزيز الشراكة معها.والإمارات اليوم تحظى بإجماع سياسي دولي غير مسبوق. من بايدن إلى بوتين، من ماكرون إلى شي جينبينغ، الكل يصف الشيخ محمد بن زايد بأنه قائد استثنائي. وهذا يضع الإمارات في قلب معادلة الدبلوماسية العالمية الجديدة”.
وأشارت القناة إلى أن الملف الإيراني والسوري أيضا كان حاضرا على طاولة المباحثات الأمريكية في أبو ظبي، موضحة أن “ترامب يدرك أن إيران لم تتغير، وأن تقويض نفوذها في الخليج لا يكون عبر المواجهة المفتوحة، بل عبر تقوية الحلفاء وتعزيز منظومة الردع”.
ولفت المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى أن “أبوظبي أصبحت أكثر من مجرد عاصمة اقتصادية، بل قاعدة متقدمة للردع الناعم، حيث تشارك بفاعلية في التصدي للتهديدات العابرة للحدود، وتستثمر في التكنولوجيا والدفاع والأمن السيبراني”.
وأكد هوك أن ترامب يرى أن الإمارات والسعودية تشكلان حجر الأساس في استراتيجية “المقاربة المزدوجة”، التي تجمع بين الردع الصارم والتحالفات الإقليمية الجديدة.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة في الإمارات، مارسيل وهبة، إن “سوريا كانت حاضرة بقوة في محادثات ترامب في أبوظبي، وإدارة ترامب تسعى إلى إشراك الإمارات في إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الحلول السياسية التدريجية”.
وأضافت: “الإمارات باتت قناة تواصل فعالة مع دمشق، ويمكن أن تلعب دورا محوريًا في إعادة ربط سوريا بالمجتمع العربي، بعيدا عن النفوذ الإيراني”.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل.
وأعلن الرئيس الإماراتي أن الاستثمارات الإماراتية في أمريكا ستشمل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعة، وستتم من خلال سندات استثمارية أمريكية بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
يذكر أن زيارة ترامب إلى الإمارات شهدت زيارته لمسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي نال إعجاب الرئيس الأمريكي، الذي عبر عن سعادته بعلاقته مع الإماراتيين وثقافتهم الرائعة.
وزار ترامب الإمارات ضمن جولة خليجية بدأها الثلاثاء، شملت السعودية وقطر أيضا.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إنه من المرجح أن يعود إلى واشنطن، غدا الجمعة، بعد جولة شملت 3 دول خليجية، رغم إشارته في الوقت ذاته إلى أن “وجهته المقبلة مازالت غير معروفة حتى الآن”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب