«أوقاف سوهاج» تكرم الأطفال المتميزين في البرنامج الصيفي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كرَّمت مديرية أوقاف سوهاج الأطفال المتميزين المشاركين في البرنامج الصيفي للطفل بمسجد عمر بن الخطاب التابع لإدارة أوقاف جهينة، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا.
أهمية الورش التفاعلية للأطفالوأشارت وزارة الأوقاف إلى أنّه إيمانًا منها بأهمية الورش التفاعلية للأطفال داخل المساجد من خلال البرنامج الصيفي للأطفال، فقد شهد الحفل حضور ممدوح عباس رئيس مركز ومدينة جهينة، والشيخ محمود جودة مفتش بالإدارة، والشيخ محمد محمود إسماعيل مفتش بالإدارة، والشيخ محمود أبو عقيل المنسق الإعلامي بالمديرية، والشيخ توني محمد محمد الرمكي إمام وخطيب ومدرس، والقارئ الشيخ حمزة منصور أبو شحاته قارئا ومبتهلا.
وأكد عدد من أولياء الأمور، أن البرنامج الصيفي للطفل يسهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وينمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، ويصقل مواهبهم الواعدة ويستثمر طاقاتهم، ويسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف البرنامج الصيفي البرنامج الصیفی
إقرأ أيضاً:
أوقاف السويس تنظم ندوة حول التنمّر وأثره على المجتمع بمركز النيل للإعلام
نظّمت مديرية أوقاف السويس، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة تثقيفية بعنوان: «التنمّر وأثره على الفرد والمجتمع»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، والشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة، والدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأكد الشيخ ماجد راضي في كلمته أن الإسلام شدّد على حفظ كرامة الإنسان ونهى عن كل ما يجرح النفس أو يعتدي على المشاعر، مشيرًا إلى أن التنمّر سلوك خطير يهدد الروابط الإنسانية ويخالف قيم الرحمة التي جاء بها الدين.
وتناول الشيخ هاني فاضل دور الخطاب الدعوي في مواجهة الظاهرة، موضحًا أن المنبر مسئول عن تهذيب النفوس، وأن التربية الإيمانية الحقة قادرة على بناء جيل يحترم الآخرين ويرفض كافة صور الإيذاء اللفظي والسلوكي.
من جانبه، قدم الدكتور وليد رشاد شرحًا علميًّا لظاهرة التنمّر، مستعرضًا أسبابها النفسية والاجتماعية، وآثارها العميقة على الضحية، من ضعف الثقة بالنفس والعزلة إلى التأثير على التحصيل الدراسي والصحة النفسية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمسجد والإعلام لبناء وعي مجتمعي يحاصر السلوكيات السلبية، ويُرسّخ قيم الاحترام والتقدير بين الأفراد، مؤكدين الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه الفعاليات التثقيفية لتعزيز الوعي الديني والاجتماعي ونشر القيم الإيجابية داخل المجتمع.