٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-26@13:09:11 GMT

هل ستطبق فرنسا سيناريو داعش 2014 في غرب أفريقيا

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

هل ستطبق فرنسا سيناريو داعش 2014 في غرب أفريقيا

قبل 12 سنة، في منطقة الشرق الأوسط أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من العراق في ديسمبر 2011 في عهد الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما، بعد أن احتلت البلاد لمدة سبع سنوات بذريعة "أسلحة الدمار الشامل" بسبب ضغط شعبي أمريكي طالب بالانسحاب من العراق بعد اكتشاف كذبة الأسلحة الكيميائية، بالإضافة ارتفاع فاتورة الاحتلال ماليا وبشريا، وكذلك انكشاف فضائع ارتكبها أمريكيون بحق العراقيين كفضيحة سجن أبو غريب.

وبعد ثلاث سنوات فقط من الانسحاب الأمريكي أفاق العلم على قيام دولة لـ"داعش" لتجتاح الجماعات التكفيرية محافظات ومساحات شاسعة من العراق وسوريا، حتى باتت على أبواب بغداد ودمشق، لتعود القوات الأمريكية مجددا إلى المنطقة وهذه المرة من بوابة محاربة "داعش".

 وفي منتصف يوليو 2014 أعلنت واشنطن بداية عملياته العسكرية وبتأييد دولي وداخلي أمريكي فقد رأى الجميع سكاكين "داعش" وهي تذبح مئات الآلاف أمام الكاميرات، علما أن "داعش" تحمل الفكر الوهابي وهو ذات الفكر الذي استخدمته الولايات المتحدة إبان حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان ثمانينات القرن الماضي.

وعلى الرغم من الضربات الجوي والإعلان عن عمليات عسكرية لـ "التحالف الدولي" الذي تقوده أمريكا، إلا أن أوباما قال حينها أن بلاده تحتاج "30 عاما" لهزيمة "داعش"، وربما أكثر، فقد كان الوضع على الأرض مختلفا فالجماعات التكفيرية تواصل تمددها، وتشن هجماتها وتحصل على التمويل والسلاح بطرق سلسة وسهلة وبمساعدة "أجهزة استخبارات دولية"، باستثناء الإعلان عن مصرع قيادات لداعش، والذين تخرجوا من السجون الأمريكية، بغطاء إعلامي مكثف خلال فترات الانتخابات الأمريكية.

وبالعودة إلى النيجر، وبمقارنة الوضع في المنطقة العربية وفي غرب أفريقيا نجد تطابقا إلى حد كبير في كونهما مناطق غنية بالثروات المعدنية وكذلك حكوماتها وتحالفاتها موالية للغرب، غير أن أمريكا تهيمن على منطقة الشرق الأوسط كوريث لبريطانيا، فيما تهيمن فرنسا على غرب أفريقيا، وفقا لتقاسم قوى الغرب للعالم عقب الحرب العالمية الثانية.

ويرى محللون أن السيناريو الأمريكي في العراق وسوريا وانتشار الجماعات التكفيرية مرشحة بالعودة بقوة إلى غرب أفريقيا، كما ألمح وزير الدفاع الفرنسي اليوم، وبذلك سيتم إضعاف القوى الوطنية المناوئة للغرب وهز ثقة الشعوب الأفريقية بها، وكذلك وفتح الباب على مصراعيه لفرنسا وحلفاؤها للعودة إلى المنطقة بذريعة محاربة التكفيريين.

ولتجنب هذا السناريو على دول وشعوب أفريقيا الثائرة بداية التوحد في مواجهة الخطر التكفيري، والاستفادة من تجربة العراق وسوريا ومتابعة تمويل وتسليح الجماعات التكفيرية وضرب معاقلها، وليكون لها عبرة في الحشد الشعبي العراقي المحلي من أبناء العراق وبدعم من دولة إيران الجارة استطاع هزيمة داعش في ثلاث سنوات بعد أن كانت واشنطن وحلفاؤها طلبوا 30 سنة، وعلى الرغم أيضا من الغارات التي شنت عليها لصالح داعش، وكذلك في اليمن حيث استطاعت الحكومة في صنعاء المناهضة لأمريكا من القضاع على "داعش" و"القاعدة"، بإمكاناتها المحلية في حين تنتشر تلك الجماعات في مناطق الاحتلال جنوب وشرق البلاد الخاضع للهيمنة الأمريكية وحلفاؤها.

ونتذكر كيف تخبط قادة أمريكيا بعد هزيمة "داعش" في إيجاد عنوان بديل لتبرير وجود قوات بلادهم في المنطقة، فقد قال الرئيس الجمهوري الأسبق دونالد ترامب صراحة أن التواجد هو لحماية آبار النفط، قبل أن يعود عنوان محاربة "الإرهاب" مع مجيء الرئيس الديموقراطي الحالي جون بايدن في ظل تقارير إعلامية واستخباراتية تتحدث عن محاولات أمريكية لتدوير الجماعات التكفيرية، التي لا تظهر ولا تحارب إلا في أماكن الثروة في العالم وفي الأماكن الاستراتيجية التي تريد قوى الغرب أن تضع يدها عليها.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجماعات التکفیریة غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

أين توجد القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط؟

 

الرؤية- رويترز

قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، الاثنين، إنه لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين في صفوف القوات الأمريكية بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن الهجوم الإيراني على القاعدة الموجودة في قطر نفذ بصواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى.

وفيما يلي أهم المنشآت الأمريكية في الشرق الأوسط:

 البحرين

مقر قيادة الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يشمل نطاق مسؤوليته الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي.

 قطر

قاعدة العديد الجوية التي تبلغ مساحتها 24 هكتارا في الصحراء خارج العاصمة الدوحة، وهي المقر المتقدم للقيادة المركزية الأمريكية التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في مساحة شاسعة من الأراضي الممتدة من مصر غربا إلى قازاخستان شرقا.

وتضم أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط حوالي 10 آلاف جندي.

العراق

تحتفظ الولايات المتحدة بوجودها في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار الغربية لدعم قوات الأمن العراقية والمساهمة في مهمة حلف شمال الأطلسي، وفقا للبيت الأبيض.

استهدفت الضربات الصاروخية الإيرانية القاعدة في عام 2020، انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة.

تقع قاعدة أربيل الجوية في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق، وهي بمثابة مركز للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تجري تدريبات ومناورات قتالية. وتدعم القاعدة الجهود العسكرية الأمريكية من خلال توفير موقع آمن للتدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق اللوجستي في شمال العراق، وفقا لتقرير للكونجرس.

 السعودية

يعمل الجنود الأمريكيون في السعودية - الذين بلغ عددهم 2321 جنديا في عام 2024 وفقا لرسالة من البيت الأبيض - بالتنسيق مع الحكومة السعودية، حيث يوفرون قدرات الدفاع الجوي والصاروخي ويدعمون تشغيل الطائرات العسكرية الأمريكية.

ويتمركز بعضهم على بعد 60 كيلومترا تقريبا جنوب الرياض، في قاعدة الأمير سلطان الجوية، التي تدعم أصول الدفاع الجوي للجيش الأمريكي بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت ومنظومة ثاد.

الأردن

تقع قاعدة موفق السلطي الجوية في الأزرق، على بعد 100 كيلومتر شمال شرق العاصمة عمّان، وتستضيف القاعدة الجناح الجوي الاستكشافي 332 التابع للقوات الجوية الأمريكية في القوات الجوية المركزية الأمريكية، والذي يشارك في مهام في جميع أنحاء الشام، وفقا لتقرير صدر في مكتبة الكونجرس في عام 2024.

الكويت

تشمل عددا من المنشآت العسكرية مترامية الأطراف معسكر عريفجان، المقر المتقدم للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، وقاعدة علي السالم الجوية التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن الحدود العراقية والمعروفة باسم "الصخرة" بسبب بيئتها المعزولة والوعرة.

تأسس معسكر بيورنج خلال حرب العراق عام 2003، وهو مركز انطلاق لوحدات الجيش الأمريكي التي تنتشر في العراق وسوريا، وفقا لموقع الجيش الأمريكي على الإنترنت.

الإمارات

تعتبر قاعدة الظفرة الجوية، الواقعة جنوب العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي تتشاركها مع القوات الجوية الإماراتية، مركزا مهما للقوات الجوية الأمريكية التي دعمت المهام الرئيسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى عمليات نشر قوات الاستطلاع في جميع أنحاء المنطقة، وفقا للقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية.

على الرغم من أن ميناء جبل علي في دبي ليس قاعدة عسكرية رسمية، إلا أنه أكبر ميناء للبحرية الأمريكية في الشرق الأوسط ويستضيف بانتظام حاملات طائرات أمريكية وغيرها من السفن.

 

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية تدعو الجماعات المحلية إلى ابتكار صيغ جديدة لركن السيارات
  • “وول ستريت جورنال”: القوات الأمريكية أسقطت 5 مسيّرات هاجمتها في العراق
  • هجمات متزامنة تستهدف قواعد عسكرية وتواجداً للقوات الأمريكية في العراق
  • أين توجد القواعد العسكرية الأمريكية الرئيسية في الشرق الأوسط؟
  • وزير المالية: الزيادة على الرواتب ستطبق اعتباراً من تموز القادم
  • بعد استهدافها في قطر.. هجوم إيراني على القواعد الأمريكية في العراق
  • إنذار أقصى في قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق
  • عاجل : إيران تنفذ “عمليات بشائر الفتح” بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر وقواعد أمريكية في العراق
  • 671 مليار جنيه.. تفاصيل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي منذ 2014
  • وزارة الداخلية تُطلق مشروع قانون لتنظيم أسواق الجملة للخضر والفواكه