طبيب بيراميدز يكشف حجم إصابة إبراهيم عادل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي برامج أن المهاجم إبراهيم عادل سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية والأشعة لبيان التشخيص النهائي للإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الجيش الرواندي في دوري أبطال إفريقيا.
أوضح الطبيب أن الفحص المبدئي والشيعة التي خضع لها إبراهيم عادل خلال الساعات الماضية أثبتت إصابته بكسر في الكاحل، وهي الإصابة التي تسببت في خروجه من مباراة الجيش الرواندي من الشوط الأول.
وأشار الطبيب إلى أن الأشعة الإضافية والفحوصات الطبية التي سيخضع لها إبراهيم عادل سيظهر بناء عليها وبشكل نهائي مدى حاجة اللاعب للتدخل الجراحي في الإصابة التي يعاني منها أو الاكتفاء بالعلاج التحفظي وتجهيزه خلال الفترة المقبلة.
وكان بيراميدز قد تأهل إلى دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد اكتساحه فريق الجيش الرواندي بستة أهداف مقابل هدف، مساء أمس، في إياب دور الـ32 بالبطولة القارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز إبراهيم عادل نادي بيراميدز فريق بيراميدز إصابة إبراهيم عادل إبراهیم عادل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني
الثورة نت/وكالات كشف نائب قائد عمليات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني العميد رضا خاجه ، لأول مرة عن تفاصيل دقيقة عن أداء منظومات الدفاع الجوي الإيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع الكيان الصهيوني، مشيرا إيران واجهت حينها تحالفاً واسعاً ضم أكثر من 33 دولة، معظمها من حلف الناتو والغرب . وأكد خاجه في مقابلة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي ونقلها موقع “انتخاب” ،اليوم السبت، أن إيران لم تواجه الكيان الصهيوني بمفرده، بل واجهت تحالفاً واسعاً ضم أكثر من 33 دولة، معظمها من حلف الناتو والغرب، قدمت دعماً عسكرياً واستخباراتياً مباشراً للكيان، لافتا إلى أن “كل التكنولوجيا العسكرية الغربية المتقدمة” وُجهت ضد إيران خلال تلك الفترة. وأوضح أن “الدفاع الجوي الإيراني تعرض لهجمات مكثفة استهدفت منظوماته وقياداته، وسقط عدد من الشهداء من كبار الضباط في الجيش والحرس الثوري، لكن الشبكة الدفاعية ظلت فعالة وتعمل دون انقطاع طوال أيام القتال، رغم الضغط الهائل”. وأكد أن القوات الإيرانية كانت في حالة تأهب قصوى ومنتشرة في مواقعها قبل ساعات من بدء العدوان، مما نفى ادعاءات المفاجأة التي روجها بعض المحللين الغربيين، مشيرا إلى أن إيران واجهت تهديدات معقدة ومتزامنة شملت صواريخ كروز وباليستية وطائرات شبحية متطورة. وكشف خاجه، أن الدفاع الجوي الإيراني أسقط أكثر من 196 طائرة مسيرة وطائرة إسرائيلية، معظمها من طراز “هيرون” و”هرمس 450″، التي كانت تؤدي مهام الاستطلاع والتوجيه والسيطرة.، مضيفا أن العديد من هذه المسيرات كانت تنسحب فوراً عند اكتشافها أو تعرضها للإنذار بالإسقاط. وأعلن أن 35 فرداً من قوات الدفاع الجوي الإيراني استشهدوا خلال المواجهات، مؤكداً أن الصناعات الدفاعية الإيرانية بدأت فور انتهاء الحرب في معالجة الثغرات التي ظهرت وتطوير المنظومات بشكل عاجل. وردّ نائب قائد عمليات قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني، على شائعاتٍ عن تحليق مقاتلات إسرائيلية قرب حدود إيراني في الليالي الأخيرة، اختراقها جدار الصوت ودخولها الأراضي الإيرانية، قائلًا: “لا جديد في هذا الشأن. ليطمئن الشعب الإيراني، بعد حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، لم نشكّل تهديدًا لسماء البلاد”. وحول ما إذا كانت إيران تستطيع الوصول إلى مستوى القدرة على اعتراض وتدمير الطائرات المقاتلة المتطورة للعدو الصهيوني، أشار خاجه إلى أن: “هذا هو هدف الدفاع الجوي الرئيسي والنهائي ، وسوف نحققه بالتأكيد بالقدرات التي نمتلكها في إيران”. وأضاف خاجه: “كما تم تحقيق تقدم كبير في قضية الصواريخ فإننا سنصل بالتأكيد إلى هذه المكانة في مجال الدفاع الجوي بفضل عمل جميع أحبائنا من القطاعات الصناعية والمعرفية ولا شك في ذلك”. واختتم حديثه بالتأكيد على أن منظومات الدفاع الجوي تخضع حالياً لتحديثات جذرية، محذراً من أن أي اعتداء مستقبلي “سيُقابل برد أقوى وأكثر حسماً من أي وقت مضى”.