انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.. اليوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تنطلق فعاليات الدورة 39 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، غدا الأحد، تحت شعار "السينما ترقص وتغني" برئاسة الناقد الأمير أباظة والتي تستمر حتى 5 أكتوبر المقبل وتحمل اسم الفنانة إلهام شاهين.
يقام حفل الافتتاح بمكتبة الإسكندرية على أنغام أوبريت "لسه الأغاني ممكنة" فكرة وإخراج محمد مرسي وألحان وتوزيع محمد مصطفى وبطولة مجموعة كبيرة من فناني الإسكندرية وتصميم الاستعراض محمد ميزو، وفيديو وإضاءة محمد المأموني وأشعار الدكتور محمد مخيمر، ومخرج منفذ محمد طوسون، ومكياج وملابس مارينا مجدي.
ووقع اختيار إدارة مهرجان الإسكندرية على الفيلم القصير "فاطيما " ليكون فيلم افتتاح الدورة هو إنتاج منحة المهرجان العام الماضي للأفلام القصيرة.
ويشارك خلال هذه الدورة 120 فيلما من 25 دولة كما يكرم المهرجان مجموعة من النجوم وهم حنان مطاوع وخالد زكي من مصر ومن اليونان المخرج اليوناني من أصل مصري كوستاس فيرس والنجمة الفرنسية كارولين سيلول ومن عمان خالد الزدجالي والمنتج الفرنسي جون لوليفي.
وتضم لجان التحكيم كلا من الفنان جمال سليمان رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية وعضوية المخرجة الألبانية فلونيا كوديللي والمنتج الإسباني خوانما باجو، أما مسابقة الفيلم القصير يرأس لجنة تحكيمها الفنان محمد رياض بعضوية أندريا لودفيتشتي من إيطاليا وعامر سالمين من الإمارات وفي مسابقة الفيلم المصري يرأس لجنة التحكيم الفنانة شيرين وعضوية الناقد عصام زكريا والمونتيرة دينا عبد السلام أما مسابقة أفلام شباب مصر فترأس لجنة تحكيمها الفنانة جومانا مراد وعضوية الناقد سمير شحاتة وسامي حلمي.
و يرأس لجنة تحكيم مسابقة السيناريو الدكتور خالد عبد الجليل وعضوية السيناريست محمد الباسوسي والدكتور خالد بهجت.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ومحافظ الإسكندرية محمد الشريف، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في إفريقيا وأسيا وأوروبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انطلاق فعاليات مهرجان الإسكندرية الإسكندرية السينمائي مهرجان الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ 21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو
أبوظبي/وام
برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تعقد الدورة الــ21 من مهرجان ليوا للرطب فعالياتها في الفترة من 14 إلى 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويهدف المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
24 مسابقة
وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
8.7 مليون درهم
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8.735 مليون درهم. وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم.
وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم.
ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم. وتبلغ جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ15 فائزاً؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو ضمن فئتي المحلي والمنوع عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين.
وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتيه الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم.
أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة» فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث؛ حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم.
وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية. ويضمُّ المهرجان عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
دعم المجتمع
ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة.
أنشطة وفعاليات
وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. ويمثِّل المهرجان ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.