مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بعيد "العرش"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.
وعززت شرطة الاحتلال انتشارها الأمني في القدس المحتلة ومحيط الأقصى، ونشرت المئات من عناصرها ووحداتها الخاصة في المدينة وبلدتها القديمة، لتسهيل اقتحامات المستوطنين.
وأفاد أحد العاملين في المسجد الأقصى لوكالة "صفا"، بأن أكثر من 246 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضح أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، وعند باب السلسلة، كما أدوا طقوسًا وصلوات جماعية استفزازية أمام بابي الحديد والملك فيصل، وهم حاملين "القرابين النباتية".
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها الأمنية على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين للمسجد، ومنعت الشبان من الدخول إليه، بحجة تأمين اقتحام المستوطنين.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأخرجت عددًا من المصلين والمرابطين من باحاته.
وانتشرت شرطة الاحتلال في شوارع البلدة القديمة، بعدما فرضت تضييقات مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وحولت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية.
ويواصل المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين فيما يسمى عيد "العرش"، وكذلك مساعي التهويد المستمرة بحقه.
وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.
ويعد "عيد العرش" المحطة الثالثة من موسم الأعياد اليهودية، والذي أطلقت فيه "جماعات الهيكل" المزعوم دعوات للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة للأقصى.
ويعتزم المستوطنون تنفيذ اقتحامات مركزية اليوم الأحد وغدًا الاثنين، بهدف كسر أرقام المقتحمين للأقصى خلال الأعوام الماضية، إلى جانب محاولة إدخال القرابين النباتية للمسجد.
ودعت "جماعات الهيكل" إلى صلاة صباحية مضافة في الأقصى للدعاء "لتطهير الهيكل"، أي لإزالة الأقصى من الوجود، تسبقها صلوات ترافقها الموسيقى في منطقة القصور الأموية يوم الاثنين المقبل.
وتتخذ الجماعات المتطرفة من "عيد العرش" مناسبة سنوية لرفع أعداد المقتحمين السنوي، باعتباره أحد "أعياد الحج" الثلاثة وفق النصوص الدينية، ويشكل ذروة موسم الأعياد الطويل؛ ما يجعل تعويل تلك الجماعات عليه مضاعفًا للتقدم في أجندتها لتهويد المسجد الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
???? متابعة صفا| عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى هذه الأثناء pic.twitter.com/1sQdS8xeWP
— وكالة صفا (@SafaPs) October 1, 2023يتبع..
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اقتحام الأقصى مستوطنون يقتحمون الاقصى عيد العرش المسجد الأقصى شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وريثة العرش الهولندي تتعرض لكسر بعد حادث فروسية
أعلن القصر الملكي الهولندي، اليوم الثلاثاء، عن تعرض وريثة عرش المملكة، الأميرة كاثرينا أماليا، لكسر في الذراع إثر سقوطها عن صهوة حصان.
وأوضح البيان الرسمي الصادر عن القصر أن الأميرة نُقلت إلى المستشفى، حيث تخضع حاليًا لعملية جراحية.
وقال البيان: «سنوفر معلومات أكثر ما أن تتضح تداعيات الحادث على مهامها الرسمية».
وتؤدي الأميرة أماليا، وهي الابنة الكبرى للملك فيليم ألكسندر، دورًا متناميًا في المناسبات العامة منذ بلوغها سن الحادية والعشرين. وشهد العام الماضي أول ظهور رسمي لها خلال زيارة دولة.
كما اضطرت الأميرة أماليا، العام الماضي، إلى الانتقال مؤقتًا إلى إسبانيا، إثر تهديدات أمنية جدّية طالت سلامتها الشخصية. وتشير تقارير إلى ورود اسمها في رسائل يُعتقد أنها صادرة عن عصابات للجريمة المنظمة، ما أثار مخاوف من احتمال تعرضها لمحاولة اختطاف.
أقامت الأميرة أماليا حينها لمدة عام في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث تابعت دراستها في إطار ترتيبات خاصة نسّقتها العائلة المالكة الإسبانية.
ورغم أن التهديد الأمني لم يُرفع بالكامل، تمكنت الأميرة من العودة إلى هولندا، وهي تقيم حاليًا في العاصمة الهولندية أمستردام.
وكانت الأميرة قد باشرت دراستها الجامعية في أمستردام عام 2022، معربة عن رغبتها في العيش في سكن طلابي أسوة بزملائها. إلا أن الظروف الأمنية أجبرتها سريعًا على مغادرة السكن، لتعود إلى القصر الملكي في لاهاي، الذي يتمتع بإجراءات حماية مشددة.
أخبار ذات صلة