مهارات في بناء الذات
لكل حاذق ولبيب…
في سبيل الرضى عن النفس.
إن الرضا عن النفس يأتي بالتركيز على كيفية الوصول إلى الأهداف المطلوبة، والعمل بجهد على تحقيقها. وتقدير الجهد المبذول وعدم التفكير في النتيجة النهائية. وعادة ما يولّد الشعور بالاعتزاز والثقة بالنفس، والقدرة على الاستمرار في العمل بشكل أفضل. فقد يكون حُب الأشخاص الآخرين أسهل من حُب الإنسان لنفسه، ولكن هناك عدة ممارسات تساعد على تعلم كيف تحب نفسك، بالشكل الصحيح نذكر منها الأتي:
*وضع أهداف منطقية:
فالأهداف عبارة عن المحرك الرئيسي للحياة، وتحقيقها يرفع من المعنويات، ويزيد من الثقة بالنفس.
*تقبّل الذات :
أيضا لا بد من تقدير الذات، حتى لو كان الشخص يمتلك صفات غير كاملة، دون الاستماع إلى آراء الآخرين. ودون النظر إلى الأخطاء السابقة، ولا إلى التحديات التي تتم مواجهتها كل يوم. لأن الإنسان يقوم بأفضل ما لديه كل يوم، ومن الجدير بالذكر أنّ أول خطوة لاكتساب رضا الآخرين هي الرضا عن النفس أولاً.
*عيش الحاضر :
كذلك فالذكريات السيئة، والتجارب الحزينة التي يمر بها الإنسان تؤثر على الحاضر الذي يعيش فيه. وإذا أراد العيش بسعادة مع النفس، وتوازن في أمور الحياة، فيجب عليه أن يخرج بدءا من أحزان الماضي الراسخة في العقل. أو مشاعر الخوف من المستقبل، وسوف يجد أموراً أكثر قيمة في الحياة، تشعره بالرضا والسعادة.
*الحفاظ على أسلوب حياة صحي:
يوجد بعض الأمور الحياتية التي يجب القيام بها للشعور بالسعادة، والرضا عن النفس. ومن أهم هذه الأمور: ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لبعض الدقائق والتي لها فوائد عدة. منها تحفيز العقل على إفراز البروتينات والإندورفين، وإنقاص الوزن، وزيادة الاسترخاء، وزيادة قدرات العقل. والتحسين من شكل الجسم الخارجي، ومعاً تعمل كل هذه الفوائد على زيادة الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بالسعادة
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عن النفس
إقرأ أيضاً:
حسام الشاعر يطالب بالإسراع في تطوير المطارات وزيادة الطاقة الفندقية
أكد حسام الشاعر رئيس إدارة اتحاد الغرف السياحية أن الوضع السياحي بمصر مستقرًا وآمنًا رغم التوترات الإقليمية المتلاحقة وتصاعدها .
اوضح الشاعر أن تأثير تلك الاحداث على صناعة السياحة بمصر ما زال محدودا وتمثل في تباطؤ الحجوزات الجديدة بنسب تتراوح بين 25 إلى 30%، خاصة من بعض الأسواق الحساسة تجاه التغيرات السياسية في المنطقة , إلا أن الشاعر شدد على أن هذا التباطؤ سوف يتلاشى تماما مع دخول وقف إطلاق النار بالمنطقة حيز التنفيذ وعودة الأمور تدريجيا الي نصابها الطبيعي.
وشدد الشاعر علي أن السائحين المتواجدين بالفعل في المقاصد المصرية يشعرون بالراحة والأمان، لافتًا إلى أن الانخفاض طال فقط وتيرة الحجوزات المستقبلية , مشيرًا إلى أن الثقة في المقصد السياحي المصري لم تهتز، وأن القطاع السياحي بات أكثر قدرة على تجاوز الأزمات، والتعامل مع المستجدات الجيوسياسية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس اتحاد الغرف السياحية عقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد بحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار و ناصر تركي نائب رئيس الاتحاد،
وشدد على أن المقاصد السياحية المصرية، خصوصًا في البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر وأسوان، ما زالت تحافظ على نسب إشغال مرتفعة، وأن هناك تواصلاً مستمرًا مع منظمي الرحلات ووكلاء السياحة في الخارج لتوضيح الصورة الواقعية على الأرض.
وأضاف الشاعر خلال المؤتمر الصحفي أن المستثمرين السياحيين بمصر يعشقون بلادهم ومهنتهم والدليل علي ذلك هذا النمو الملحوظ في عدد المشروعات الفندقية لكل مستثمر حيث يحرص كبار المستثمرين على توسعة نشاطهم الاستثماري داخل مصر وهو ما ينطبق على عدد كبير من كبار المستثمرين السياحيين , موضحا أن استثمار عوائد السياحة داخل مصر أفضل بكثير من ادخار تلك الأموال سواء داخل مصر أو خارجها.
وطالب رئيس اتحاد الغرف السياحية بالإسراع في تطوير ورفع كفاءة المطارات المصرية والسعي لزيادة الطاقة الناقلة للسائحين من مختلف دول العالم من خلال شركات الطيران المصرية.
وأضاف حسام الشاعر أنه لابد من العمل سريعا على زيادة الطاقة الفندقية بكافة المقاصد السياحية المصرية لاستيعاب الأعداد المستهدف تحقيقها خلال الفترة المقبلة , وأضاف أن زيادة الطاقة الفندقية يتم من خلال عدة آليات في مقدمتها تحويل المباني القائمة الصالحة لإقامة السائحين من أية أنشطة اخرى إلى الاستخدام الفندقي وتحت اشراف وزارة السياحة والآثار وطبقا لضوابطها الفندقية , مشيرا إلى ضرورة أن تمنح الدولة تسهيلات لتلك الخطوة من خلال سرعة منح الموافقات المطلوبة لتحويل تلك المباني وبدون أية رسوم , مؤكدا أن هناك العديد من الدول السياحية المنافسة تمنح حوافز مالية وغيرها لتشجيع تحويل المباني للاستخدام الفندقي
واختتم الشاعر تصريحاته مؤكدًا أن الاتحاد، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، يتابع لحظة بلحظة تطورات السوق العالمي، ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار حركة السياحة الوافدة.
وطالب رئيس اتحاد الغرف السياحية بإعادة النظر في ضريبة الملاهي الليلية، مؤكدًا أن بعض البنود الحالية تمثل عبئًا على المنشآت السياحية، وتؤثر على تنافسية المنتج المصري مقارنة بالأسواق المنافسة.
واختتم الشاعر تصريحاته بالتشديد على أن الاتحاد يتخذ إجراءات واضحة للتصدي لظاهرة حرق الأسعار التي تُضر بالسوق السياحي وتؤثر سلبًا على جودة الخدمة، لافتًا إلى أن الحفاظ على مستوى الخدمة وتوازن السوق يمثل أولوية قصوى للاتحاد.
وخلال المؤتمر اشادت يمني البحار نائب وزير السياحة والاثار بالتعاون الكبير بين الوزارة والاتحاد لخدمة صناعة السياحة , مؤكدة أن هناك تنسيقا دائما لحل كافة المشاكل التي تواجه القطاع السياحي.
كما أشادت بالخطوات التي يتخذها الاتحاد لتطوير أداء اعضائه وإزالة العقبات أمام إنطلاق صناعة السياحة مثل مكافحة الكيانات غير الشرعية ومواجهة ظاهرة حرق الأسعار
موسم حج متميز
ومن جانبه أشاد ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج، بنجاح موسم الحج السياحي لعام 1446 هـ، مؤكدًا أنه كان من أنجح المواسم على مستوى التنظيم والتنسيق، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالتعاون مع قطاع الشركات بوزارة السياحة والآثار برئاسة سامية سامي مساعد الوزير لشئون الشركات.
وأوضح تركي، في المؤتمر الصحفي , أن الغرفة والوزارة كان لهما دور حاسم في مواجهة أي مشكلات طارئة، حيث تم التعامل معها باحترافية وسرعة، مما ساهم في خروج الموسم بشكل مشرف. مؤكدا أهمية أن تستعين الحكومة بخبرات أعضاء لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة في وضع قواعد تنظيم الحج المصري لخبرتهم بالتفاصيل الفنية الميدانية وخبرات التنفيذ مما يعزز كفاءة التنظيم.