معهد الموارد المائية العالمية: الجفاف يهدد العالم بحلول 2050
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف معهد الموارد المائية العالمية في تقريرعن رقم صادم قدر بحوالي 4 مليارات نسمة في 25 دولة بالعالم، يتعايشون مع مستوى عال من الإجهاد المائي لشهر واحد على الأقل، ما يؤدي لمخاطر محدقة بوظائف الإنسان وصحته والمحاصيل الزراعية وتربية الماشية وأمن الطاقة.
تشير بيانات التقرير، إلى أن أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%، ودفع هذا الوضع كثيرا من الحكومات إلى اتخاذ تدابير، مثل الإغلاق الدوري للصنابير في مسعى لمواجهة الجفاف قصير الأمد وخطر نفاد المياه.
ومع زيادة متوقعة للطلب العالمي على المياه بنسبة تتراوح بين 20 و25% بحلول عام 2050، وفق تقديرات المنظمة، فإن نسبة السكان المتعايشة مع الإجهاد المائي سترتفع بدورها إلى 100%.
ونظراً لمحدودية الموارد، من المتوقع أن يؤدي النمو السكاني والتنمية الاقتصادية المتسارعة إلى استهلاك المزيد من المياه، مع كثير من الهدر وقليل من الإدارة الرشيدة. ومع تغيُّر المناخ واتساع الجفاف، سيعاني مجمل البشر من أزمة مائية غير مسبوقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإجهاد المائي التنمية الاقتصادية الشرق الأوسط المحاصيل الزراعية النمو السكاني الموارد المائية جنوب اسيا عام 2050
إقرأ أيضاً:
15 نصيحة لتخفيف تأثير الحرارة وتجنب الإجهاد على الدواجن والماشية
أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عددًا من الإرشادات الهامة لمربي الماشية والدواجن، بهدف تقليل تأثير الإجهاد الحراري على الحيوانات وتحسين الإنتاج في ظل الأجواء الحارة.
يأتي ذلك في ضوء الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، ومع قرب بدء فصل الصيف رسميًا يوم السبت المقبل.
إرشادات مربي الدواجن- تجنب التكدس داخل عنابر التربية لتقليل الإجهاد الحراري والمشكلات الصحية.
- عدم الإفراط في رش المياه داخل العنابر لتقليل نسبة الرطوبة وتفادي مضاعفات الحرارة.
- استخدام علائق متوازنة من مصانع معتمدة ومرخصة من وزارة الزراعة.
- تقديم الأعلاف خلال الفترات الأقل حرارة (الصباح الباكر أو المساء).
- إضافة مضادات للإجهاد الحراري إلى مياه الشرب حسب التوصيات المعتمدة.
- زيادة عدد المشارب وتغيير المياه بانتظام لضمان توفر مياه نظيفة وباردة.
- عدم تشغيل الشفاطات خلال ذروة الحرارة، وتشغيلها صباحًا أو مساءً لتحسين التهوية.
- تقليل عمق الفرشة داخل العنابر لتقليل احتباس الحرارة.
- عدم التعامل مع الطيور وقت الظهيرة، وتأجيل التحصينات أو التلقيح إلى المساء.
- متابعة سلوك الطيور بانتظام لاكتشاف أي علامات إجهاد حراري مثل (الخمول – سرعة التنفس – ضعف الشهية).
- توفير بيئة إيواء جيدة التهوية مع تقليل الكثافة داخل الحظائر.
- تأجيل التعامل المباشر مع الحيوانات أو الفحوصات إلى الأوقات الأقل حرارة.
- التأكد من وجود مظلات ووسائل تبريد فعالة لضمان تدفق الهواء.
- التلقيح وإعطاء الأدوية بعد انكسار الموجة الحارة مساءً لتقليل التوتر على الحيوانات.
- نقل الحيوانات ليلًا أو في الفترات المعتدلة حراريًا وتجنب تكدسها في وسائل النقل.
- التخلص الآمن من الحيوانات النافقة والمخلفات لمنع التلوث وانتشار الأمراض.
وأكد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن هذه الإجراءات الوقائية تمثل جزءًا من حملة الوزارة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، التي تهدف لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز إنتاجيتها، خاصة في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة.