مشروع "ابدأ حلمك" بالداخلة يصل مرحلة اللمسات الفنية للعرض النهائي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قام المخرج أحمد طه، المدير الفني لمشروع "ابدأ حلمك"، بزيارة لمدينة الداخلة لعدة أيام، لمتابعة التدريبات وإعداد اللمسات الفنية والتجهيزات لحفل تخرج مشروع "ابدأ حلمك" في الداخلة.
وأشاد بالمستوى الفني الذي وصل إليه المتدربون، وقدم الشكر لهم على جهودهم وكما قدم الشكر للمدربين في المشروع المخرج أحمد السيد، مدرب التمثيل، والفنان مناضل عنتر، مدرب الرقص والاستعراضات، والتدريبات الحركية، والمايسترو حسام حسني، مدرب الموسيقى، والكاتب سعيد حجاج، مدرب الدراما، ودكتور عمرو الأشرف، مدرب السينوغرافيا والديكور والأزياء، والفنان ماهر الحجار، مدرب الإيقاع والبنتومايم، والمخرج خالد أبو ضيف، والمدير الإقليمي للمشروع في وسط الصعيد الثقافي.
وقدم الشكر لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
ووجه المخرج أحمد طه، باستمرار التدريبات حتى إقامة حفل التخرج وتوزيع الشهادات، والذي سيقام في الأسبوع الثالث من أكتوبر، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد. يأتي مشروع "ابدأ حلمك" ضمن أحد المشروعات الفنية لاكتشاف وتدريب الممثل الشامل على فنون المسرح، والذي ينظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني وإشراف الدكتور هاني كمال، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة.
ويهدف المشروع إلى تطوير قدرات ومواهب الشباب في مجال الفن والتمثيل، وتوفير منصة لهم للتعبير عن أنفسهم وتعزيز الفنون الثقافية في المحافظة.
وتسعى فكرة "ابدأ حلمك" إلى تشجيع الشباب على اكتشاف قدراتهم وتعلم مهارات التمثيل والتعبير الفني. تم تنظيم سلسلة من التدريبات وورش العمل، تحت إشراف مدربين محترفين في مجال المسرح والتمثيل. واستحوذ المشروع على اهتمام العديد من الشباب بالمحافظة، حيث تقدم العديد من المواهب الشابة للمشاركة في هذا المشروع المميز.
وتعتبر الهيئة العامة لقصور الثقافة الراعي الرسمي لمشروع "ابدأ حلمك"، وتسعى جاهدة لتوفير الدعم اللازم للمشاركين من خلال توفير البيئة المناسبة للتدريب، وتسهيل وصولهم إلى الموارد الفنية والمعرفية المطلوبة.
وبما أن المشروع يقترب من نهايته، يحرص المخرج أحمد طه على استكمال التحضيرات لحفل التخرج وتوزيع الشهادات. سيتم دعوة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الفن والثقافة لحضور الحفل الذي يعد فرصة للمشاركين لعرض ما تعلموه خلال فترة التدريب والتواصل مع صناع الأفلام والمسرح.
يعتبر حفل التخرج فرصة للمشاركين لإظهار مواهبهم والتعرف على فرص عمل محتملة في المجال الفني. سيتم تكريم المشتركين الأكثر تميزًا وإبداعًا خلال الحفل وتكريمهم بشهادات تقدير وجوائز تشجيعية، بهدف تحفيزهم على مواصلة التطور والتقدم في مجال التمثيل.
ومن المقرر أن يحضر حفل التخرج الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، لدعم المشروع والتواصل مع الشباب الموهوبين في المحافظة. من المتوقع أن يكون الحفل مناسبة تكريمية مميزة تؤكد على أهمية الفن والثقافة في تنمية المجتمع.
مشروع "ابدأ حلمك" في الداخلة يصل لمرحلة اللمسات الفنية للعرض النهائي مشروع "ابدأ حلمك" في الداخلة يصل لمرحلة اللمسات الفنية للعرض النهائي مشروع "ابدأ حلمك" في الداخلة يصل لمرحلة اللمسات الفنية للعرض النهائيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد ابدأ حلمك المخرج أحمد فی الداخلة ابدأ حلمک فی مجال
إقرأ أيضاً:
ختام مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية
شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة فعاليات حفل ختام مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذى ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بحضور وتشريف السفير وائل بدوى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر والسيدة ان كوفود مستشارة ومدير فريق الشمول الاجتماعي والحوكمة بالاتحاد الاوروبي، الدكتور احمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، بمقر المتحف المصر الكبير.
وافتتحت المستشارة أمل عمار كلمتها بتعبيرها عن الفخر والامتنان، من قلب المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن التاريخ يقف شاهدًا على عظمة حضارة لا تعرف الرحيل، حيث انه ليست صدفة أن يكون هذا الصرح العظيم هو مكان احتفالنا، فكما خُلِّدت آثار أجدادنا بين جدرانه، نُخلّد نحن اليوم خطوات نساء مصريات قررن أن يصنعن أثرًا مختلفًا في واقعهن، في قُراهن، وفي مستقبل وطننا.
وتقدمت المستشارة امل عمار بخالص الشكر والتقدير للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التى انطلق المشروع وحقق نجاحاته الكبيرة فى ظل توليها رئاسة المجلس القومي للمرأة ، تقدمت بخالص الشكر والتقدير للاتحاد الأوروبي على هذه الشراكة المثمرة.
وأكدت المستشارة امل عمار ان مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية يعد واحد من أهم المشروعات التى نفذها المجلس، فهو المشروع الذى حمل على عاتقه قضية بالغة الأهمية تمس حاضر ومستقبل مجتمعاتنا، ألا وهي الهجرة غير الشرعية، وتحديدًا أبعادها الاقتصادية، موضحة أن معالجة أسباب الهجرة غير الشرعية تبدأ من الجذور، من دعم المرأة والشباب، ومن توفير فرص التدريب والتأهيل، ومن تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل اللائق، مؤكدة ان المشروع يعد تجسيدًا حقيقيًا لإيماننا في المجلس بأن تمكين المرأة اقتصاديًا هو حجر الأساس في مواجهة الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية ومنها الهجرة غير الشرعية فبخلاف أن المرأة هى نصف المجتمع، فهي القادرة على بناء جيل جديد واعٍ ومتمكن، حين تُمنح الفرصة ويُفتح أمامها باب الأمل والعمل.
وأشارت المستشارة امل عمار ان المشروع استهدف توفير بديل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب بمحافظات البحيرة والغربية في الدلتا، الأقصر والمنيا في صعيد مصر.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن المشروع جاء استكمالًا للجهود الوطنية في ضوء تبني مصر استراتيجية متكاملة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، وتشكيل اللجنة التنسيقية لمكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بقيادة السفيرة نائلة جبر، حتى أصبحت نموذجًا دوليًا ناجحًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وسط إشادة دولية بتعامل الدولة المصرية مع هذا الملف، في ظل حرصها على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، حيث نجحت في وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ذلك نجحت مصر في ضبط حدودها البرية والبحرية، كما حرصت مصر على تدريب وتأهيل الشباب بالتعاون مع عدد من وزارات ومؤسسات الدولة، بجانب التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت المستشارة امل عمار النجاحات التى حققها المشروع منذ اطلاقه، إلى نماذج تعتبر من اهم نجاحات للمشروع سوف يمتد اثرها لغيرها ، أولها وصول منتجات السيدات للعرض داخل المتحف المصري الكبير وهذا ليس مجرد تسويق لمنتج، بل هو تكريم لهوية واعتراف بقدرة المرأة المصرية على تحويل التراث إلى قيمة اقتصادية، والإبداع الشعبي إلى حرفة معاصرة، فوسط عظمة الحضارة، تقف منتجات الأيدي الماهرة للمرأة المصرية كامتداد طبيعي لروح الأجداد، ورسالة تقول إن المرأة اليوم، كما الأمس، صانعة للتاريخ، للاقتصاد، وللجمال.
وثمنت رئيسة القومي للمرأة عرض هذه المنتجات من قلب هذا الصرح العالمي هو احتفاء بالإبداع المحلي، ودعوة للعالم كي يرى في كل قطعة حكاية امرأة، وقرية، وحلم لم يهاج بل بقي هنا، ينمو ويزدهر على أرض مصر، حيث نجحت سيدات المشروع فى تقديم منتجات بجودة وحرفية عالية بفضل جهود خبراء المشروع والاستشاريين، ونجحوا نجاح أكبر فى إشهار جمعيات تعاونية خاصة بهن وهو ما اعتبره النموذج الثانى لنجاح المشروع، وما يبعث على الفخر فى هذا السياق هو أن الجمعية التعاونية ليست فقط إطارًا اقتصاديًا، بل مساحة آمنة للتمكين، والتدريب، وبناء الثقة حيث تمنح المرأة صوتًا في اتخاذ القرار، ومكانًا في سوق العمل، وشبكة دعم تمتد من فكرة صغيرة إلى مشروع منتج، ومن منتج بسيط إلى استقرار أسرة كاملة، وتصبح المرأة جزءًا من كيان جماعي يضمن لها الاستمرارية، ويكسر حاجز العزلة الاقتصادية والاجتماعية، إنها أداة لا تُقدَّر بثمن في محاربة الفقر، وتقليص دوافع الهجرة، وصناعة جيل يؤمن بالفرصة داخل وطنه.
وأكدت المستشارة امل عمار حرص المجلس القومى للمرأة على إطلاق ختم التاء المربوطة ليكون بمثابة وسيلة لتشجيع كل سيدة أن تقدم منتجات بمعايير الجودة والاستدامة المطلوبة مما يؤهلها للحصول على الختم الذي يعد إرساءا لمنظومة وطنية مستدامة لتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا.