سيئون (عدن الغد) خاص:

أعرب المشاركون والمشاركات في مشروع ( وسيلتي من مخلفاتي ) عن أستحسانهم لهذه المشروع الذي يعتبر انطلاقة نوعية لتنمية مهارات المتدربين الإبداعية في استحداث معالجات فنية وتربوية جديدة في إعادة تدوير المخلفات للبيئة وتوظيفها في تصميم وانتاج وسائل تعليمية ،

المشروع ينظمه صندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت والصحراء وإدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون وتنفذه مؤسسة ع بارجاء للوسائل والتقنيات التعليمية والتدريب والذي يتولى مديرها التنفيذي وهو المدرب الوطني الاستاذ عمر احمد بارجاء التدريب بهذا المشروع .

وعبر  الأستاذ سعيد حيمد قفزان معلم في مدرسة الزبيري بسيئون بأنه أستفاد في الدورة في تغلم تصميم واعداد الوسائل التعليمية من مخلفات البيئة وخاماتها المهملة ، وأضاف بدأنا بتعلم اعداد اللوحات التعليمية كمرحلة أولى على ان تنتقل أعمال الدورة إلى اعداد النماذج التعليمية ثم تتوج باعداد الملصق التعليمي ، مشيرا إلى الوسيلة التي يعمل على تصميمها وهي وسيلة تسمى بيت الحركات وفيها تعليم تلاميذ الصفوف الصغرى على كتابة الحركات ( الفتحة والضمة والكسرة ) .

وبدوره الأستاذ عزمي أحمد خباه ، معلم في مدرسة النور للبنين بالقرن ، ابدى أستحسانه لما وجده في هذه الدورة موضحا إلى أنه تلقى العديد من المهارات في الجانب العملي لتصميم اللوحات والوسائل التعليمية وذكر منها مهارات إعداد وتصميم لوحة اشكال الصوت في الكلمة في سبيل مساعدة التلميذ على نطق صوت الحرف في بداية الكلمة ووسطها وفي آخرها وهذا يختلف بالطبع عما يسمى بمخارج الحروف ، مشيرا إلى ان هذه الوسيلة تساعد في جذب أنتباه الطالب وأهتمامه بمعرفة الحرف وأجادة نطق الكلمة ككل .

كما ان الأستاذة هدى صالح عباد ، معلمة في مدرسة التعاون للبنات بشحوح ، أوضحت إلى ان هذه الدورة كانت متميزة من كونها تعين المدارس على توفير الوسائل التعليمية والتي تفتقدها معظم المدارس بوادي حضرموت وسط شحة الأمكانيات والأزمة التي تعيشها البلاد ، وبهذا فإن هذه الدورة أتاحت فرصة لتعلم اعداد وتصميم الوسائل التعليمية من مخلفات البيئة المحلية وخاماتها المهملة ، ومن جهة أخرى تعين في تدوير المخلفات وتحولها إلى وسائل مفيدة ، وتوجت تصريحها بالإشارة إلى الوسيلة العاملة مع زميلاتها على تصميمها وهي وسيلة الضرب ضمن الأعداد من ( 6 - 9 ) لتعلم التلميذ الضرب باستخدام أصابع اليدين بحسب ما توضحه لوحة الوسيلة .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة

صادق مجلس الحكومة، في اجتماعه المنعقد اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 19.25 المتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، والذي قدمه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري.

ويأتي هذا المشروع استجابة لتنامي ظاهرة الحيوانات الضالة، التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات العمومية، خاصة بسبب ما تشكله من تهديد مباشر للصحة والسلامة العامة. فهذه الحيوانات، التي تتكاثر خصوصًا في الأماكن العشوائية، أصبحت مصدرًا رئيسيًا لانتقال الأمراض المعدية والخطيرة، كما تسببت في حوادث سير واعتداءات جسدية على المواطنين.

ويروم المشروع إرساء حماية فعالة لهذه الحيوانات، من خلال ضمان رعايتها في ظروف إنسانية ملائمة، بما يحد من أخطارها دون الإضرار بها. كما يسعى إلى وضع إطار قانوني متوازن يضمن من جهة أمن وسلامة المواطنين، ومن جهة أخرى يوفر الرعاية والحماية اللازمة للحيوانات، لا سيما الكلاب الضالة.

ويستند مشروع القانون إلى مقاربات وتجارب مقارنة وتوصيات منظمة الصحة الحيوانية العالمية، مستهدفًا تحقيق التوازن بين متطلبات الصحة العامة، واحترام معايير الرفق بالحيوان.

 

كلمات دلالية الحيوانات الضالة الكلاب

مقالات مشابهة

  • تقدم الأعمال في مشروع الأفنيوز الرياض .. صور
  • اجتماعات بالرباط للجنة التقنية ولجنة تسيير مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • افتتاح مشروع تطوير شارع الشيخ زايد بمنطقة الحليو في عجمان
  • جدل بالمغرب حول مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة
  • ياسمين الخطيب للأزواج في المصيف: "خد العيال وادي للأم فرصة تنام وترتاح"
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
  • مفوضية الانتخابات تكشف اعداد المرشحين للانتخابات المقبلة
  • فريق طبي عراقي ينجح بإجراء أول عملية من نوعها في كركوك
  • محافظ البحر الأحمر يطلق مشروع الهوية البصرية بالتعاون مع الجامعة الألمانية
  • محلل: هل يُشكّل افتتاح الطريق الدائري الثالث تمهيدًا لمشروع ممري العبور؟