تعرف علي علامات تلف حساس الشكمان بالسيارة| تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تحتوي السيارات علي الكثير من الأجزاء الفعالة ، ومن ضمن هذه الأجزاء حساس الشكمان الذى يعمل علي تحليل المكونات وإرسال الإشارات للمحرك وذلك من اجل التحكم في نسب خلط الهواء بالوقود .
وبالتالي يجب علي ملاك السيارات أن يقوموا بتنظيف حساس الشكمان لأنه يؤثر علي عزم السيارة ، بالإضافة الي أن حساس الشكمان يتحكم في استهلاك الوقود .
عند تلف حساس الشكمان يتم زيادة استهلاك الوقود ، وذلك يؤثر علي قوة وعمل المحرك ويضعفهم ، ومن هنا يجب الحفاظ علي حساس الشكمان ، بالإضافة الي فحصة باستمرار ، لان حساس الشكمان يعمل علي مراقبة الأكسجين غير المحترق الموجود في العادم عند خروج العادم من المحرك .
تعمل الإضاءة التحذيرية على لوحة القيادة أمام السائق عند تعرض حساس الشكمان للتلف ، ومن هنا يجب فحصه أو تغيره لتعمل السيارة بكامل قوتها مرة أخري .
2- زيادة استهلاك الوقود :حساس الأكسجين " الشكمان" يعمل علي مراقبة الأكسجين الغير محترق الموجود في عادم السيارة عند خروج العادم من المحرك، ويحدث ذلك من خلال مراقبة مستويات الأكسجين .
3- خروج رائحة كريهة :عند تلف حساس الشكمان تخرج رائحة كريهة من عادم السيارة ، ويمكن تميزها بسهولة بسبب اختلافها عن الروائح الأخرى .
4- صدور دخان أسود :عند ظهور دخان أسود من الشكمان يجب العلم أن السبب في ذلك هو تلف حساس الشكمان .
5- عدم ثبات المحرك :عندما يشعر قائد السيارة وركابها باهتزاز بمحرك السيارة فذلك يدل علي تلف حساس الشكمان ويجب تغيره علي الفور لضمان عمرك محرك السيارة بانتظام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فحص المحرك زيادة استهلاك الوقود استهلاك الوقود دخان أسود
إقرأ أيضاً:
علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
تحدث القرآن الكريم عن إحدى علامات الساعة الكبرى وهي نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان، وذلك في أكثر من موضع من آيات القرآن الكريم.
يعتبر نزول سيدنا عيسى عليه السلام، من علامات الساعة الكبرى، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].
وذكر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قول القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك.
وأضاف أن من المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].
زيقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة.
كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض) [تفسير ابن كثير].