عميد علوم الأزهر بأسيوط يكرم رئيس الجامعة ويسلمه درع المؤتمر الدولي السادس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قام الدكتور علاء جاد الكريم عميد كلية علوم بنين الازهر بأسيوط بتكريم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة أسيوط، بأجواء من الفرح والاعتزاز،
كما تم عقد المؤتمر الدولي السادس بتنظيم من كلية العلوم بنين بأسيوط تحت عنوان "الآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية ICNHBAS 2023".
و احتضنت جامعة الازهر هذا الحدث العلمي الهام للمرة السادسة وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم بنين.
وتعد هذه التظاهرة العلمية السنوية مناسبة ذات أهمية قصوى في المجال الأكاديمي والعلمي، حيث يشارك فيها عدد كبير من الباحثين والعلماء من مختلف دول العالم لتبادل المعرفة والخبرات في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية.
وفي هذا السياق، قام الدكتور علاء جاد الكريم بتقديم درع المؤتمر للدكتور سلامة داود تقديرًا لدوره البارز ومساهمته الجوهرية في تطوير الجامعة. وقد أعرب الحاضرون عن امتنانهم وتقديرهم للرئيس داود على اهتمامه ودعمه الدائم للأبحاث العلمية والمشروعات البحثية المبتكرة.
تحدث الدكتور علاء جاد الكريم في كلمته عن أهمية هذا المؤتمر وكيفية توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار بين الباحثين والعلماء المحترفين. كما شدد على الروح العلمية التي تعم الجامعة وأهمية الاستثمار في العلوم الأساسية والتطبيقية لدفع عجلة التنمية والتطور في المجتمع.
من جانبه، عبر الدكتور سلامة داود عن سعادته العارمة بتقديم هذه الجائزة وقد قدم الشكر والتقدير للجامعة ولفريق العمل الذي قام بتنظيم هذا الحدث الناجح. كما أكد على أهمية استمرار الجهود المبذولة في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار في الجامعة.
وختم الحفل بجلسة تصوير جماعية تضم الدكتور علاء جاد الكريم والدكتور سلامة داود وفريق التنظيم، حيث انتهى هذا الحدث العلمي الناجح بتكريم رئيس الجامعة واحتفال مثمر وممتع للجميع. ومن المتوقع أن يستمر المؤتمر في الأعوام القادمة بنجاح وتفوق، مساهماً بقوة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات والمؤسسات العلمية حول العالم.
وهنأ رئيس جامعة الازهر الدكتور سلامة داود، عميد الكلية على انعقاد المؤتمر الذي أقيم بمشاركة أكاديميين من عدة دول حول العالم، داعياً الكلية إلى مواصلة النجاح والتوفيق، مشيراً إلى أن تعد كلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط من كليات جامعة الأزهر المتميزة، خاصة أنها كانت الأولى. حصول إحدى كليات قطاع الصعيد على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر الدکتور سلامة داود
إقرأ أيضاً:
يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن العلاج بالقرآن الكريم أمرٌ ثابت من حيث الجواز، باعتباره دعاءً وتوسلًا بكلام الله عز وجل، موضحًا أن الشفاء في حقيقته بيد الله وحده، وأن العلاج – سواء كان بالدواء أو بالقرآن – إنما هو سبب لتحصيل الشفاء وليس هو الشفاء ذاته، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو الشافي، وأن العبد مأمور بالأخذ بالأسباب مع تمام التوكل واليقين.
وأوضح جبر، خلال برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس اليوم السبت، أن الأصل في التداوي أن يأخذ الإنسان بالأسباب المعروفة والمجربة، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء"، مبينًا أن المسلم يتداوى بالأدوية المادية، ويجعل الدعاء ملازمًا له في كل أحواله، لأن حياة المسلم كلها دعاء، وصلاته كلها دعاء، فإذا وجد الدواء المعروف والمجرب، أخذه مع الدعاء، أما إذا كان المرض لا يُعرف له علاج، أو عجز الطب عن مداواته، ففي هذه الحال يكون اللجوء المباشر إلى القرآن وآيات الشفاء وسورة الفاتحة مشروعًا، ويأخذ الإنسان من القرآن ما شاء، ومتى شاء.
وأشار إلى أن قراءة القرآن على الماء والشرب منه، وقراءة آيات الشفاء أو الفاتحة بعددٍ معين، لم يرد فيها تحديدٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدد مخصوص، لكن هذا لا يمنع الأخذ بتجارب الصالحين والعباد عبر القرون، حيث نشأت عبر أكثر من أربعة عشر قرنًا تجارب بشرية واسعة لأهل القرآن وأهل الصلاح في قضاء الحوائج والاستشفاء، فصار لديهم تجريب في آيات معينة تُقرأ بعدد معين، ونُقلت هذه التجارب لمن بعدهم، ولا حرج في الأخذ بها من باب التجربة لا من باب التعبد الملزم، مع التأكيد على أن الإنسان قد يأخذ بهذه الأسباب ولا يُشفى، كما قد يأخذ الدواء الطبي ولا يُشفى، ومع ذلك فهو مأجور، لأن الشفاء ليس متعلقًا بفعل العبد وإنما بمشيئة الله.
وشدد على ضرورة التفريق بين السبب والمسبب، فقراءة القرآن، وتناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب، كلها أسباب، أما النتيجة فيخلقها الله عز وجل، فقد يخلق الشفاء مع الأخذ بالسبب، وقد لا يخلقه، وقد يخلقه حتى من غير سبب، فالأمر كله راجع إلى إرادة الله وحكمته، والعبد يتعبد لله بالأخذ بالأسباب وقلبه موقن بأن الله هو الشافي يفعل ما يشاء.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن استمرار المرض مع الدعاء لا يعني عدم الاستجابة، فقد تكون الاستجابة على غير ما يتوقع الإنسان، مستشهدًا بقصة أحد الصالحين الواردة في "الرسالة القشيرية"، الذي كان مستجاب الدعاء للناس مع كونه مبتلى بالأمراض، حتى جاءه خاطر رحماني يُفهمه أن مرضه هو عين العافية له، وأن بقاء المرض سبب لقبول دعائه، وأن رفع البلاء عنه قد يكون سببًا لفساد حاله، موضحًا أن من عباد الله من لا يصلحه إلا المرض، ومنهم من لا يصلحه إلا الفقر، ولو عوفي أو أُغني لفسد حاله.
وأكد على أن على المسلم أن يُسلِّم أمره لله تعالى، وأن يأخذ بالأسباب المباحة والمتاحة، سواء كانت على أيدي الأطباء أو أهل القرآن والصلاح، مع اعتماد القلب الكامل على الله، واليقين بأن الله قد استجاب، ولكن استجاب كما يريد هو سبحانه لا كما هيتصور العبد، والله تعالى أعلم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يسري جبر الأزهر الشريف العلاج بالقرآن الكريم برنامج أعرف نبيك أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعات