صدى البلد:
2025-06-26@09:16:06 GMT

بشرى للسيدات.. الأعمال المنزلية مفيدة لصحتك

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

على ما يبدو أن الاعمال المنزلية لها تأثير كبير على الصحة ولكن بالإيجاب، فقد تشير دراسة إلى أن صعود السلالم ومسح الأرضيات بسرعة يكفي لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

توصلت الأبحاث إلى أن نوبات قصيرة من النشاط العرضي، وهو النوع الذي نقوم به كجزء من الحياة اليومية، يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحتك مع تقدمك في السن.

 

قام فريق بقيادة جامعة سيدني بتتبع أكثر من 25000 من البالغين في المملكة المتحدة الذين لم يشاركوا في أي رياضة أو تمرين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

سنتين ونصف.. سيدة تعرض نفسها لآلاف اللدغات من النحل | لهذا السبب رائد فضاء أمريكي يسجل أطول فترة إقامة في الفضاء.. تفاصيل

ارتدى المشاركون أجهزة المعصم التي تقيس أنماط نشاطهم البدني، ووجد الباحثون أن غالبية النشاط العرضي قد تراكم في نوبات استمرت أقل من 10 دقائق.

 

وارتبطت هذه النوبات القصيرة  من الأعمال المنزلية بانخفاض حاد في النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والوفاة لأي سبب على مدار ثماني سنوات.

 

وارتبط التحرك المستمر لمدة تتراوح بين دقيقة إلى ثلاث دقائق على الأقل بفائدة أكبر بكثير، انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 29% وانخفاض خطر الوفاة بنسبة 44% ، مقارنة بنوبات قصيرة جدًا تدوم أقل من دقيقة.

 

وكلما كان النشاط أكثر قوة في كل نوبة، كلما كان ذلك أفضل. وقال الفريق إن أولئك الذين نفخوا لمدة لا تقل عن 10 ثوان في الدقيقة شهدوا أكبر فائدة.

 

وقال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، كبير مؤلفي الدراسة: "من صعود الدرج إلى مسح الأرضيات بسرعة، أدركنا في السنوات الأخيرة أن التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة لصحتنا، ولكننا نعلم القليل جدًا عن كيفية ترجمة هذه النوبات القصيرة من النشاط العرضي إلى فوائد صحية".

حقيقة أم خدعة.. العثور على جثمان كائن فضائي في المكسيك| صور فتاة وشريكها يكرسان حياتهما لـ تربية 13 طفل لعبة.. ما قصتهما؟

وقال الفريق إن فكرة تراكم نوبات قصيرة من النشاط طوال الحياة اليومية تجعل النشاط البدني في متناول الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على المشاركة في التمارين الرياضية.

 

وأضاف المؤلف الرئيسي الدكتور ماثيو أحمدي: "تشير هذه الدراسة إلى أنه من المحتمل أن يقلل الأشخاص من خطر الإصابة بأحداث قلبية كبيرة من خلال الانخراط في أنشطة الحياة اليومية ذات كثافة معتدلة على الأقل حيث يتحركون بشكل مثالي بشكل مستمر لمدة لا تقل عن دقيقة إلى ثلاث دقائق في المرة الواحدة".

 

في الواقع، يبدو أن هذا يمكن أن يكون له فوائد صحية مماثلة للنوبات الأطول التي تستمر من خمس إلى 10 دقائق، فالرسالة الرئيسية هنا هي أن أي نوع من النشاط مفيد لصحتك، ولكن كلما بذلت المزيد من الجهد في تلك المهام اليومية وكلما واصلت هذه الطاقة لفترة أطول، كلما زادت الفوائد التي من المرجح أن تجنيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من النشاط

إقرأ أيضاً:

دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي

نجح دواء ليراغلوتيد الذي يستخدم لعلاج السكري في تقليل نوبات الصداع النصفي الشهرية بأكثر من النصف من خلال خفض ضغط سائل الدماغ.

ودواء ليراغلوتيد هو ناهض (مُنشّط) لمستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1).

وقد تقدم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 خيارا علاجيا جديدا لحوالي واحد من كل 7 أشخاص حول العالم يعانون من الصداع النصفي، وخاصة أولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الوقائية الحالية.

وأجرى الدراسة باحثون من مركز الصداع بجامعة نابولي "فيديريكو الثاني" الإيطالية، وعرضت نتائجها في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب لعام 2025، في هلسنكي في فنلندا، في 21 يونيو/ حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

أعطى الباحثون دواء ليراغلوتيد، لـ 26 بالغا يعانون من السمنة والصداع النصفي المزمن (يعرّف بأنه أكثر من 15 يوما من الصداع شهريا).

وأشار المرضى إلى أنهم تخلصوا من ​​11 يوم من الصداع شهريا، بينما انخفضت درجات الإعاقة في اختبار تقييم إعاقة الصداع النصفي بمقدار 35 نقطة، مما يشير إلى تحسن مهم في العمل والدراسة والأداء الاجتماعي، واستمرت الفائدة طوال فترة المراقبة التي امتدت 3 أشهر.

كيف قلل ليراغلوتيد من نوبات الصداع؟

حظيت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 باهتمام واسع النطاق مؤخرا، حيث أعادت صياغة مناهج العلاج للعديد من الأمراض، بما في ذلك داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد ليراغلوتيد على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل وزن الجسم عن طريق كبح الشهية وتقليل تناول الطاقة.

ورغم انخفاض مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقسوما على مربع الطول وهو مؤشر لتقيم وزن الجسم) لدى المشاركين بشكل طفيف، فإن هذا الانخفاض لم يكن له تأثير على تكرار الصداع، مما يعزز فرضية أن تقليل الصداع كان نتيجة لخفض الضغط في الجمجمة، وليس فقدان الوزن.

إعلان

وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور سيمون براكا من جامعة نابولي "فيديريكو الثاني": "شعر معظم المرضى بتحسن خلال أول أسبوعين، وأفادوا بتحسن كبير في جودة حياتهم".

أوضح الدكتور براكا: "نعتقد أن هذه الأدوية تنتج انخفاضا في إطلاق الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو ببتيد رئيسي معزز للصداع النصفي من خلال تعديل ضغط السائل النخاعي وتقليل ضغط الجيوب الوريدية داخل الجمجمة".

وأضاف: "هذا من شأنه أن يطرح التحكم في الضغط داخل الجمجمة كمسار جديد تماما وقابل للاستهداف دوائيا".

ظهرت آثار جانبية معدية معوية خفيفة (خاصة الغثيان والإمساك) لدى 38% من المشاركين، لكنها لم تؤدّ إلى توقف العلاج.

وأشار الدكتور براكا: "نريد أيضا تحديد ما إذا كانت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 الأخرى قادرة على تقديم الراحة نفسها، وربما مع آثار جانبية معدية معوية أقل".

مقالات مشابهة

  • تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"
  • منتخب العراق للسيدات يواجه منغوليا في تصفيات كأس آسيا اليوم
  • بعد وفاة صاحب المحل .. ما الحقوق القانونية للورثة؟ القانون يجيب
  • مفيدة شيحة تحتفل بحناء ابنتها منة وسط أجواء عائلية بحضور نجوم الفن والإعلام
  • وحدات بديلة ولن نتركهم.. الحكومة تزف بشرى سارة للمستأجرين
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • الحكومة تزف بشرى لـ العاملين بالجهاز الإداري للدولة.. تفاصيل
  • الجوازات توضح كيفية إسقاط العمالة المنزلية في حالة رفضه العودة بعد تأشيرة الخروج
  • ضعف الانتصاب بسبب نوبات الصرع- إليك طرق الوقاية
  • دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي