برعاية محمد بن زايد.. انطلاق «أديبك 2023» بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، انطلقت الاثنين، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2023 الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم، وذلك من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية.
وتستمر فعاليات «أديبك 2023»، الذي تستضيفه «أدنوك» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حتى يوم الخميس المقبل.
ويشمل الحدث، الذي يقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً»، برنامجاً يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 160٫000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة على الإطلاق.
وينعقد هذا الحدث المهم قبل سبعة أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
وتستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» و«التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه» والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في قطاع التصنيع.
ويتيح معرض «أديبك» الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2٫200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة.
كما يتضمن «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية، وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، ومنطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع.
وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أديبك قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
البيئة تنفذ برامج تدريبية لتحسين الكفاءة الصناعية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
نفذت وزارة البيئة سلسلة من البرامج التدريبية بعدد من المدن الصناعية، حيث تضمنت برامج تدريبية بجهازي مدينتي العبور وبدر، قدمت نظرة شاملة على مفهوم الإنتاج الأنظف وعلاقته بالطاقة المتجددة، وآليات الإنتاج الأنظف واهميتها للمدن الصناعية ، ودور الإدارة البيئية في تمكين الإنتاج الأنظف.
بالإضافة إلى تعريف الصناعة الخضراء والتنمية المستدامة وعلاقتهم بالتكنولوجيا، والآثار الاقتصادية لتطبيق التكنولوجيا الخضراء، وتعريف التكنولوجيا النظيفة وتقنيات تحسين كفاءة الطاقة في العمليات الصناعية ، وأنظمة المعالجة البيئية ودور السجل البيئي في الابتكار والاستدامة.
أهمية الطاقة الشمسية
وفي جهاز مدينة العاشر من رمضان، تم تنفيذ برنامج تدريبي حول أهمية الطاقة الشمسية في التحول الي الاقتصاد الأخضر ومبادئ الاقتصاد الدائري والصناعة الخضراء ، وأدوات دعم الانتقال للاقتصاد الدائري ، ودور موارد التعبئة والتغليف في تقليل الهدر من الطاقة والحفاظ على البيئة.
استراتيجيات خفض الانبعاثات
بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي عن خفض نسبة الكربون بجهاز مدينة السادس من أكتوبر، تضمنت التعرف على استراتيجيات خفض الانبعاثات في صناعة الأغذية ، وتقديم حلول علمية لخفض استهلاك الطاقة والوقود في عمليات الإنتاج ، وتعريف الغازات الدفينة والمصادر الطبيعية والبشرية لها، والفرق بين الغازات من خلال القدرة على احتباس الحرارة وقطاعات الانبعاثات،وطرق قياس البصمة الكربونية، وبرنامج دعم كفاءة الطاقة في المصانع .
كما تم تنفيذ برنامج تدريبي بجهاز أبو رواش حول دور نظم الإدارة البيئية في تحسن الكفاءة التشغيلية ونظم الإدارة البيئية والامتثال للمعايير البيئية وتعزيز الاستدامة الصناعية ، والتحديات في تطبيق نظم الإدارة البيئية في الصناعة ، وآليات الإنتاج الأنظف واهميتها للمدن الصناعية.
استراتيجيات النمو الأخضر والإنتاج الأنظف
وفي ذات السياق، تم تنفيذ برنامج تدريبي للعاملين بجهاز شئون البيئة وجهاز المخلفات وفرع القاهرة الكبرى بأكاديمية البحث العلمي، حول آليات تحسين البيئة الصناعية من خلال تطبيق استراتيجيات النمو الأخضر والإنتاج الأنظف – الطاقة الجديدة والمتجددة وتطبيقاتها واستخدامات الطاقة الشمسية في انتاج الكهرباء ، والتفكير المبني على المخاطر لتنفيذ آليات الإنتاج الأنظف ، وكيفية الاستفادة من الانبعاثات الغازية في إطار منهجية الاقتصاد الأخضر وآليات تطبيقه والإدارة البيئية للمدن الصناعية.