اليوم الدولي للاعتراض وعدم العنف هو مناسبة مميزة يحتفل بها العالم في الثاني من أكتوبر من كل عام، وترتبط هذه المناسبة بشكل وثيق بشخصية مهاتما غاندي، الزعيم الهندي الذي كان رمزًا للحركة اللاعنفية والمقاومة السلمية.

 تعتبر فلسفته وأعماله نموذجًا حيًا لقيم اللاعنف والسلام، ولهذا يُحتفل بهذا اليوم لنشر رسالة اللاعنف وتعزيزها في مجتمعاتنا اليوم.

مهاتما غاندي وُلد في الثاني من أكتوبر عام 1869، وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاده الذي يُصادف أيضًا اليوم الدولي للاعتراض وعدم العنف. 

غاندي برز كواحد من أبرز الزعماء التاريخيين في الهند والعالم، حيث قاد حركة استقلال الهند عن الاستعمار البريطاني بوسائل اللاعنف والمقاومة السلمية.

أشهر إنجازات غاندي في الحركة اللاعنفية هي مسيرة الملح عام 1930، حيث قام بصنع الملح بنفسه احتجاجًا على الضرائب المفروضة على الملح من قبل الاحتلال البريطاني. 

واستخدم غاندي أساليب اللاعنف والمقاومة السلمية لجذب الانتباه الدولي وكسب دعم الشعب الهندي، مما أدى في النهاية إلى استقلال الهند عن الاستعمار البريطاني في عام 1947.

ترك مهاتما غاندي ورائه إرثًا يعتبر قيم اللاعنف والسلام جزءًا أساسيًا منه، فلقد كان نموذجًا حيًا للتغيير الاجتماعي والنضال من أجل العدالة باستخدام وسائل سلمية، وبموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، يُعترف بهذا اليوم الدولي كوسيلة لنشر رسالة اللاعنف وتعزيزها عبر التعليم والتوعية.

يأتي اليوم الدولي للاعتراض وعدم العنف كفرصة لاحترام تراث مهاتما غاندي ولتذكير العالم بأهمية قيم اللاعنف والسلام في تحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. إن مهاتما غاندي لا يزال رمزًا للأمل والتغيير، ونحن مدعوون للاستفادة من تجربته وفلسفته في بناء عالم أفضل وأكثر سلامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عدم العنف اللاعنف الیوم الدولی ا الیوم

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

صراحة نيوز- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الحل الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين هو زوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات لإلغاء هذه الحقوق أو المساومة عليها.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن المناسبة تأتي هذا العام في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه الإبادية والتجويعية ضد الفلسطينيين في غزة، وارتكابه مجازر يومية بحق النازحين واللاجئين، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة تحولت إلى “مصائد للموت” عند نقاط التحكم في المساعدات الإنسانية، التي وصفتها بأنها “إجرامية أميركية صهيونية”.

وأوضحت حماس أن الظروف المأساوية في مخيمات اللاجئين بغزة والاعتداءات المستمرة على مخيمات الضفة الغربية والقدس تمثل تحدياً للمجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والقانونية لوقف العدوان وإنهاء معاناة اللاجئين.

وحذرت من أن سياسة التهجير والتدمير المستمرة في الضفة الغربية تهدف إلى طمس معالم قضية اللاجئين كخطوة تمهيدية لتصفية قضيتهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل حائط صد في وجه هذه المخططات.

وجددت الحركة تمسكها بحق العودة كحق فردي وجماعي ثابت أقرته القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، رافضة أي حلول تهدف إلى إسقاط قضية اللاجئين أو المساس بحقوقهم.

كما رفضت حماس محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية شطب وكالة “الأونروا” أو نقل صلاحياتها، مؤكدة ضرورة تحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين، خاصة في تقديم المساعدات والخدمات الأساسية.

وختمت بيانها بالتأكيد أن استمرار الاحتلال وجرائمه طوال أكثر من سبعة عقود هو السبب الجذري لمأساة اللاجئين، وأن زوال الاحتلال هو الحل الوحيد.

مقالات مشابهة

  • التوقيع على اتفاقية امتياز لإنتاج الملح الطبيعي لمنطقة الامتياز رقم I-51 بمحافظة الوسطى
  • رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
  • تعاون بين "صحار الدولي" و"صحار الإسلامي" و"طيران السلام" لتقديم خصومات للزبائن
  • فى اليوم العالمي للأب| الأزهر: الإحسان إلى الوالد من أعظم أسباب الوصول إلى الجنة
  • في اليوم العالمي اللاجئين.. تعرف على جهود مصر
  • مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • في يومهم العالمي.. الأوقاف تعلن تضامنها مع اللاجئين وتوجه نداء للمجتمع الدولي
  • الخطيب: التضامن والوحدة الوطنية أهم اسس القوة الى جانب الجيش والمقاومة
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • حزب الله يختار موقفه: مع إيران بالكامل ضد عدوان أمريكا وإسرائيل