ارتفاع التصحر في اليمن بنسبة 7% خلال 9 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عدن الغد /متابعات
قال تقرير اقتصادي حديث، إن نسبة التصحر وإزالة الغابات في اليمن ارتفعت من 90% عام 2014 إلى 97% عام 2022، مدفوعةً بتزامن ظروف الجفاف مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما أثر على جميع المناطق الزراعية في البلاد.
وأضاف تقرير "آثار تغير المناخ على اليمن واستراتيجيات التكيف" أن تفاقم التعرض للأعاصير والفيضانات في السنوات الأخيرة نتيجة لتغير المناخ والاحتباس الحراري، حيث تسببت هذه الفيضانات في بعض الأحيان في أضرار اقتصادية كبيرة وخسائر في المحاصيل والأرواح.
وبحسب التقرير الذي أعدته جمعية رعاية الأسرة اليمنية، فإن اليمن معرض بشدة للآثار المرتبطة بتغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات الشديدة والآفات وتفشي الأمراض المفاجئ والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وزيادة العواصف وارتفاع مستوى سطح البحر.
ويعتبر اليمن واحد من أكثر خمس دول منخفضة الدخل عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر في اليمن بمقدار 0.3 إلى 0.54 متر بحلول عام 2100.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي أيضاً إلى تسرب المياه المالحة، مما يجعل طبقات المياه الجوفية الساحلية مالحة وغير صالحة للشرب، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلات ندرة المياه الخطيرة بالفعل في البلاد.
وأضاف: "عدن على سبيل المثال هي سادس أكثر المدن عرضة في العالم لارتفاع مستوى سطح البحر وعرام العواصف".
ويعد اليمن من بين أكثر دول العالم عرضة لتغير المناخ، ومن بين أقل البلدان استعدادًا للتخفيف من آثاره أو التكيف معها، وتحتل 171 بالنسبة لقابلية التأثر بالمناخ من بين 181 دولة في مؤشر ND-GAIN 2022، والدولة رقم 22 الأكثر ضعفاً والمرتبة 12 الأقل استعدادًا.
وبحسب التقرير فإن تأثيرات تغيير المناخ على هطول الأمطار وموارد المياه والفيضانات ودرجات الحرارة، جعلت اليمن سابع أكثر دولة ندرة المياه في العالم مع تضاؤل منسوب المياه الجوفية الذي يتراوح بين 3 إلى 8 أمتار سنويا في الأحواض الحرجة.
وخلص التقرير إلى أنه كان لتغير المناخ بالفعل آثار خطيرة على اليمن، مما أثر على جميع القطاعات والموارد وكذلك المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
وأكد أن الوضع في اليمن بمثابة تحذير لبقية العالم بشأن ما يمكن أن يحدث إذا لم تتم معالجة تغير المناخ بشكل فعال وسريع.
وشدد التقرير أنه يجب على الجهات الحكومية والمجتمع المدني وقادة المجتمع والمجتمع الدولي العمل معًا لمعالجة تغير المناخ والقضايا البيئية في اليمن قبل فوات الأوان، حيث يعتمد مستقبل اليمن وشعبه على هذه الجهود الجماعية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها وحماية البيئة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مستوى سطح البحر تغیر المناخ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بمعدل 130% خلال 4 سنوات.. ارتفاع عدد أجهزة نقاط البيع في المدينة المنورة
حقق القطاع التجاري بمنطقة المدينة المنورة نموًا في حجم عمليات نقاط البيع، مسجلًا 113.1 مليون عملية بيع خلال الربع الأخير من العام 2024م، عبر نحو (70,400) جهاز دفع إلكتروني، ما يعكس زيادة الطلب على المنتجات والخدمات، وارتفاع القوة الشرائية، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي في قطاعات التجزئة، والمطاعم.
وأوضح تقرير أصدرته غرفة المدينة المنورة أن القطاع التجاري بالمنطقة سجّل نموًا مستمرًا في إجمالي عمليات نقاط البيع على مدى السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى تسجيل (48.5) مليون عملية عبر نقاط البيع خلال الربع الأول من العام 2021م من خلال (30600) جهاز دفع إلكتروني، سجّلت بعده ارتفاعًا في عدد أجهزة نقاط البيع بنسبة (130%) خلال أربع سنوات (2021-2024م)، مدعومًا بانتشار المتاجر والمنشآت التجارية التي تعتمد وسائل الدفع الإلكترونية، إضافة إلى توسّع الأعمال التجارية، وزيادة عدد المتاجر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن ارتفاع عمليات الدفع الإلكتروني يعكس نموّ القطاع التجاري في المدينة المنورة، ونشاط البيئة التجارية، وزيادة تبنّي نظام الدفع الإلكتروني، وانخفاض الاعتماد على طريقة الدفع نقدًا، مدفوعًا بتسهيلات حكومية عديدة، وزيادة عدد الزوار الذي أسهم في دعم نشاط قطاع العمرة.
ولفت التقرير إلى زيادة أنشطة قطاع الجملة والتجزئة، وفقًا لحجم السجلّات التجارية بنسبة (55%) ما بين عام (2019م) (27123) سجلًا تجاريًا, وعام (2024م) (41939) سجلًا تجاريًا، ويعمل في قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات في المدينة المنورة أكثر من (77) ألف عامل، يُمثّلون ما نسبته (20%) من حجم العاملين في المنطقة، ويُعدّ ثاني أكبر قطاع تشغيلًا للعمالة بعد قطاع البناء والتشييد.
وواصل قطاع التجارة في المدينة المنورة نموّه بثبات في حجم عمليات نقاط البيع، وعدد الأجهزة، وحجم الإنفاق على مدار 5 سنوات، ما يعكس ازدهار البيئة التجارية، وإسهاماتها في تعزيز كفاءة السوق، وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات التجارية، بفعل النموّ السكّاني، وزيادة الطلب المحلي على المنتجات، وتحسّن بيئة العمل، والتأثير الإيجابي للإصلاحات الاقتصادية، وموسمي الحج والعمرة، وزيادة التوجّه للتجارة الإلكترونية.
أخبار السعوديةغرفة المدينة المنورةأجهزة نقاط البيع في المدينة المنورةقطاع التجزئة في المدينة المنورةقد يعجبك أيضاًNo stories found.