تم إعادة انتخاب "جيرار لارشيه" رئيسًا لمجلس الشيوخ الفرنسي، بعد ظهر اليوم الإثنين، للمرة الخامسة، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، وحصل على 218 صوتًا من أصل 348، ليرأس بذلك، ولمدة ثلاث سنوات إضافية الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي والذي يهيمن عليها اليمين وحلفاؤه الوسطيون.

وكان هناك عدد من المرشحين للمنصب من بينهم باتريك كانيه، من الحزب الاشتراكي، والسيناتورة من الحزب الشيوعي سيسيل كوكيرمان، ولكن حصل جيرار لارشيه، على غالبية الأصوات، وهو طبيب بيطري سابق، من حزب "الجمهوريون"، وقاد مجلس الشيوخ الفرنسي منذ عام 2008، مع تعليق لمدة ثلاث سنوات مرتبطة بانتصار اليسار في انتخابات مجلس الشيوخ في عام 2011.

ويتمتع مجلس الشيوخ، ببعض السلطة خصوصًا، فيما يتعلق بالقضايا الدستورية، إلا أنه يفتقر إلى صلاحيات مجلس النواب في الجمعية الوطنية.

جيرار لارشيه

هو سياسي فرنسي ولد سنة 1949 بكومونة فليرز الفرنسية بإقليم أورن، وهو منتمٍ لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي كان حاكماً في فرنسا والذي وكان يرأسه الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي.

عمل جيرار لارشي كبيطري وشغل عدة مناصب سابقا أبرزها وزارة العدل في حكومة فارفان وكان انتخب للمجلس كسيناتور عن إقليم ايفلين.

اقرأ أيضاًانتشار البق في فرنسا يثير الرعب.. وخطة طوارئ عاجلة من الحكومة

الأمم المتحدة تنتقد الحظر الذي فرضته فرنسا على رياضييها الأولمبيين من ارتداء الحجاب

فرنسا تخصص 4 ملايين يورو مساعدات طارئة إلى ليبيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا مجلس الشيوخ الفرنسي مجلس النواب الفرنسي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

انقلاب في سوق العقارات بإسطنبول: إسنيورت تتصدر المكاسب ونيشانتاشي تتراجع

شهد سوق الإسكان في إسطنبول عام 2025 تحولًا لافتًا في خريطته العقارية، مع تراجع قيمة المساكن في الأحياء الفاخرة وارتفاع غير مسبوق في الأسعار داخل المناطق ذات الدخل المنخفض، ما يعكس تغيرًا جذريًا في اتجاهات العرض والطلب العقاري في المدينة الأكبر بتركيا.

انخفاض في المناطق الراقية

تصدرت نيشانتاشي، الحي الفاخر الواقع في منطقة شيشلي، قائمة المناطق الأعلى سعرًا من حيث قيمة المتر المربع السكني بـ 247,938 ليرة تركية، إلا أن ذلك لم يمنعها من تسجيل انخفاض سنوي بنسبة 7%، ما خيب آمال العديد من المستثمرين الباحثين عن عوائد مضمونة في المناطق الراقية.

ورغم أن مناطق أخرى مثل إتيلر، وبيبيك، وفنربخشة، واصلت تسجيل أسعار مرتفعة (تجاوزت في بعض الحالات 220 ألف ليرة تركية للمتر المربع)، فإن وتيرة الزيادة تفاوتت، بينما احتلت أحياء بشيكتاش المركز الأول من حيث عدد الأحياء الأغلى.

إسنيورت تسرق الأضواء

على النقيض، شهدت مناطق في إسنيورت قفزات استثنائية في الأسعار، رغم بقائها ضمن الأرخص في إسطنبول. فقد بلغ متوسط سعر المتر المربع في حي الاستقلال نحو 17,996 ليرة تركية فقط، لكنه سجل زيادة بنسبة 255% خلال ثلاث سنوات.

ومن بين الأحياء العشرة الأرخص، جميعها تقع ضمن إسنيورت، كان حي عثمان غازي هو الأسرع نموًا، بزيادة سنوية 31% وارتفاع بنسبة 280% خلال ثلاث سنوات. مناطق مثل بطال غازي، صلاح الدين الأيوبي، وشهيتلر أظهرت أداءً مشابهًا، ما جعل من إسنيورت منطقة واعدة للاستثمار العقاري.

تفاوت صارخ في الإيجارات

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الاتحاد: انتخابات الشيوخ خطوة لترسيخ الديمقراطية.. وحزب الاتحاد جاهز للمنافسة
  • للمرة الخامسة على التوالي.. الأكاديمية العربية بالإسكندرية تستضيف نهائي كأس العالم للخماسي
  • رئيس الهيئة الوطنية يعلن فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 5 يوليو
  • رئيس حزب مصر بلدي: نعمل على قدم وساق لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ
  • جيرو يعلن عودته رسميًا للدوري الفرنسي
  • مجلس الوزراء يعتمد تعيين رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء
  • انقلاب في سوق العقارات بإسطنبول: إسنيورت تتصدر المكاسب ونيشانتاشي تتراجع
  • بنسبة 12% سنويًا.. زيادة جديدة في أسعار السجائر بعد موافقة البرلمان وموعد التطبيق
  • بعد بيان الهيئة الوطنية للانتخابات.. تعرف على شروط الترشح لمجلس الشيوخ
  • الثانوية العامة ثلاث سنوات.. ننشر أبرز ملامح مشروع قانون التعليم