انقلاب في سوق العقارات بإسطنبول: إسنيورت تتصدر المكاسب ونيشانتاشي تتراجع
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
شهد سوق الإسكان في إسطنبول عام 2025 تحولًا لافتًا في خريطته العقارية، مع تراجع قيمة المساكن في الأحياء الفاخرة وارتفاع غير مسبوق في الأسعار داخل المناطق ذات الدخل المنخفض، ما يعكس تغيرًا جذريًا في اتجاهات العرض والطلب العقاري في المدينة الأكبر بتركيا.
انخفاض في المناطق الراقية
تصدرت نيشانتاشي، الحي الفاخر الواقع في منطقة شيشلي، قائمة المناطق الأعلى سعرًا من حيث قيمة المتر المربع السكني بـ 247,938 ليرة تركية، إلا أن ذلك لم يمنعها من تسجيل انخفاض سنوي بنسبة 7%، ما خيب آمال العديد من المستثمرين الباحثين عن عوائد مضمونة في المناطق الراقية.
ورغم أن مناطق أخرى مثل إتيلر، وبيبيك، وفنربخشة، واصلت تسجيل أسعار مرتفعة (تجاوزت في بعض الحالات 220 ألف ليرة تركية للمتر المربع)، فإن وتيرة الزيادة تفاوتت، بينما احتلت أحياء بشيكتاش المركز الأول من حيث عدد الأحياء الأغلى.
إسنيورت تسرق الأضواء
على النقيض، شهدت مناطق في إسنيورت قفزات استثنائية في الأسعار، رغم بقائها ضمن الأرخص في إسطنبول. فقد بلغ متوسط سعر المتر المربع في حي الاستقلال نحو 17,996 ليرة تركية فقط، لكنه سجل زيادة بنسبة 255% خلال ثلاث سنوات.
ومن بين الأحياء العشرة الأرخص، جميعها تقع ضمن إسنيورت، كان حي عثمان غازي هو الأسرع نموًا، بزيادة سنوية 31% وارتفاع بنسبة 280% خلال ثلاث سنوات. مناطق مثل بطال غازي، صلاح الدين الأيوبي، وشهيتلر أظهرت أداءً مشابهًا، ما جعل من إسنيورت منطقة واعدة للاستثمار العقاري.
تفاوت صارخ في الإيجارات
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: عقارات إسطنبول
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. علماء يبتكرون دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
طور العلماء في جامعة جونز هوبكنز عضوا دماغيا ثلاثي الأبعاد فريدا من نوعه يُسمى "العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق"، يُحاكي مناطق متعددة من الدماغ وترابطها معا.
وتُعدّ هذه القطرة المجهرية من الأنسجة، التي تم إنماؤها داخل المختبر، طفرة علمية كبيرة في مجال دراسة الدماغ البشري، باعتباره أحد أكثر الأعضاء تعقيدا وغموضا.
يذكر أن العضيات هي نماذج مصغرة للأعضاء تُستنبت من الخلايا الجذعية في المختبرات، مما يتيح دراسة وظائف الأعضاء والأمراض دون الحاجة لإجراء تجارب على الكائنات الحية ويُعد هذا المنهج ذو قيمة خاصة لدراسة الدماغ الذي يصعب الوصول إليه مباشرة.
ومن أجل إنشاء العُضَيّ الدماغي متعدد المناطق، حوّل العلماء خلايا الجلد أو الدم البشري إلى خلايا جذعية مُحفَّزة متعددة القدرات، وهي "لبنات بناء" قادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الأنسجة. وبعد استنبات مناطق دماغية منفصلة، قام العلماء بتجميعها باستخدام بروتينات لاصقة تعمل كـ"صمغ" يضمن التفاعل بين المناطق.
وأسفرت هذه العملية المعقدة عن تشكيل كتلة نسيجية بحجم حبة العدس تحتوي على 6–7 ملايين خلية عصبية. وهذا العدد ضئيل بالطبع مقارنة بالدماغ البشري الذي يحتوي على نحو 86 مليار خلية، لكنه كاف لدراسة الشبكات العصبية المعقدة.