يمانيون../
اتهم المجلس الانتقالي، اليوم، السعودية بتصفية قياداته العسكرية جنوبي اليمن.

جاء ذلك، بعد ساعات من محاولة اغتيال قائد المليشيا الخاصة التابعة للمجلس الموالي للإمارات، فضل باعش، في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، في عملية تفجير أسفر عن إصابة 5 من مرافقيه.

وقالت قناة “عدن المستقلة” الناطقة بإسم الانتقالي، في تقرير تعليق على الحادثة، إن تصاعد العمليات الإرهابية في أبين تأتي بالتزامن مع محاولات إعادة نشر فصائل من وصفتها بجماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى مساعي السعودية لإعادة تثبيت سلطة الإصلاح في المحافظة.

وسبق وأن اتهمت قيادات في الانتقالي، السعودية باستهدافها عبر القاعدة، من خلال دفع عناصر التنظيم لمعسكرات الإصلاح لخوض معركة مشتركة ضد الفصيل الموالي للإمارات.

ولم يتضح بعد الجهة المسؤولة عن عملية استهداف القيادي باعش، أو دوافعها، إلا أنها تأتي في سياق مسلسل طويل من عمليات التصفية التي تطال قيادة الصف الأول في فصائل الانتقالي بأبين، مع احتدام الصراعات بين قطبي العدوان السعودي الإماراتي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة

الجديد برس| في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”. وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تحث أميركا على وقف “تهديداتها العسكرية”
  • غارات أمريكية تستهدف “القاعدة” في أبين: واشنطن تتدخل لحماية نفوذها وسط صراعات فصائل السعودية والإمارات
  • منظمات حقوقية تدين اعتقال الانتقالي للصحفي “شعبان” على خلفية انتقاده للأوضاع في سقطرى
  • “رويترز”: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
  • نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
  • دعوى قضائية في أبين ضد الانتقالي بسبب “الجبايات”.. ودوفان يصفها بـ”نهب منظم للمال العام”
  • إدارة مكافحة المخدرات بولاية النيل الأبيض تضبط 23 ألف حبة “نيرفاكس” بكوستي في عملية نوعية
  • مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”
  • شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن والمؤسسة الاستهلاكية العسكرية لخدمة “رفاق السلاح”
  • اللواء الأول دعم وإسناد يحبط عملية إرهابية في أبين