أبو الغيط: السادات اتخذ قرار طرد الخبراء السوفيت قبل الحرب بعام.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم استدعاؤه يوم 5 أكتوبر بمكتب الاستشارية للأمن القومي، حيث تم اتخاذ قرار الحرب، مؤكدا أن الرئيس السادات أكد أنه لا تأجيل تحت أي ظرف.
. فيديو
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتحاد السوفيتي كان “قافل حنفية” توريد السلاح لمصر في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس السادات اتخذ قرار طرد الخبراء السوفيت من مصر قبل الحرب بعام.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس السادات هو رجل القرن العشرين لما قام به في حرب أكتوبر وقدرته على استعادة الأرض، لافتا إلى أن السادات زار القدس وأطلق مبادرة السلام أيضا.
وأشار أبو الغيط، خلال حواره الخاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المراوغ الإسرائيلي كان يتحدث بأفكار عن إعطائنا نصف سيناء وتبقي قوته في غرب سيناء، مشيرا إلى أن محمد حسن الزيات، وزير خارجية مصر الأسبق، التقى روجرز وزير خارجية أمريكا في عام 72 وكان يقول له من يهزم عليه أن يدفع الثمن، ثم في لقاء آخر في يوليو 1973، قال مرة أخرى: «لا وقت لدي لأضيعه معكم وأنتم هزمتم إما أن تستلموا أو تغيروا الموقف».
ولفت إلى أن أمريكا قدمت مشروعا لإسماعيل فهمي وزير الخارجية تعرضه إسرائيل من أجل الاتفاق على رسم خط حدود مصري إسرائيل جديد غير 1906، مشددا على أن إسرائيل كانت تضغط للحصول على نصف سيناء.
ولفت إلى أن مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، قدم معاهدة للسادات إلا شرط اعترافهم بحدود عام 1906 مع حقوق ومصالح أمنية إسرائيلية في سيناء، مبينا أن إسرائيل كانت ترغب في فرض سيطرتها على مطارات داخل سيناء، بالإضافة إلى شبكة طرق تحت سيطرتها للتحرك من وإلى المطارات.
ونوه بأن إسرائيل طلبت أن يكون حق سكان سيناء من العرب والإسرائيليين التحرك في كل بقاع سيناء بحرية تامة، مؤكدا أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كان يتبنى حديث إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط أبو الغیط إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: في 2014 كان دعم الوقود يلتهم موارد الدولة بالكامل
أكد المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، أن مصر تمتلك ثروات بترولية كبيرة، مشددًا على ضرورة تشجيع الاستثمار في قطاع البترول والطاقة لتعظيم الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، موضحًا أن هناك جهة بوزارة المالية تعمل على تحقيق العدالة في توزيع العوائد بما ينعكس بشكل مناسب على المواطن، مضيفًا: "كنت في الوزارة عام 2011، ولم تكن هناك ضغوط، وكنا نناقش المشكلات بشفافية، وكنت من أوائل من دعا إلى ضرورة إعادة النظر في دعم البترول خلال تلك الفترة".
وأضاف "غراب"، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدعم في عام 2014 وصل إلى مرحلة كان يلتهم فيها موارد الدولة بالكامل، وهو ما استدعى تغيير الفكر الاقتصادي، متابعًا: "تم الاتفاق حينها على بروتوكول بين الدولة والمواطن بشأن إعادة هيكلة الدعم ورفعه تدريجيًا في بعض القطاعات".
وأوضح أن العنصر الأساسي لانخفاض الأسعار هو وفرة المنتج، وهو ما يتحقق من خلال زيادة الاستثمارات وتوسيع الإنتاج المحلي لتوفير احتياجات السوق، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في مصر بمجال الطاقة والبترول جاذب جدًا للشركات الأجنبية الراغبة في ضخ استثمارات كبيرة.
وأشار إلى أن مصر تمتلك مقومات قوية تجعلها بيئة استثمارية متميزة دون الحاجة لبذل مجهود كبير في التسويق، إلا أن بعض التصرفات الفردية أو البيروقراطية قد تُضعف من جذب الاستثمارات، قائلًا: «لدينا أحيانًا خوف غير مبرر من المستثمر الأجنبي، ونتعامل معه وكأنه جاء ليأخذ أموالنا، بينما الحقيقة أن مصر بيئة واعدة وجاذبة بفضل موقعها ومواردها وتوجهها الاقتصادي».