تقارير عن أستلام أبن يفغيني بريغوجين قيادة مجموعة فاغنر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023
المستقلة/- قالت جماعات مرتبطة بجموعة فاغنر إن نجل يفغيني بريغوجين تولى قيادة مجموعة فاغنر و يتفاوض مع موسكو بشأن إعادة مقاتليها إلى الحرب في أوكرانيا.
و قال معهد دراسات الحرب (ISW)، وفقًا لقناة تيليجرام البارزة التابعة لشركة فاغنر، إن بافيل بريجوزين، 25 عامًا، كان يجري محادثات مع الحرس الوطني الروسي حول مستقبل مجموعة المرتزقة التي أسسها والده.
و تنتشر العناصر القتالية الرئيسية لفاغنر في العديد من البلدان، بما في ذلك بيلاروسيا و جمهورية أفريقيا الوسطى و ليبيا و مالي، حيث انسحب مقاتلوها من أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.
و لم يكن للجماعة زعيم واضح منذ وفاة يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة في أغسطس، بعد شهرين من قيادته لتمرد فاشل يهدف إلى إقالة كبار ضباط الجيش الروسي بسبب إخفاقات في حرب أوكرانيا.
جاء ذلك في الوقت الذي قامت فيه الجماعات المؤيدة لفاغنر بتوزيع وصية عبر الإنترنت يعود تاريخها إلى مارس من هذا العام تنص على أن بافيل يجب أن يرث ممتلكات المجموعة و ميليشياتها.
و قال معهد دراسة الحرب (ISW) إن ظهور بافيل بريجوزين كرئيس جديد لها يأتي بعد أن كان رد فعل بعض مقاتلي فاغنر سلبيًا على احتضان فلاديمير بوتين الواضح الأسبوع الماضي لأحد كبار قادتها السابقين.
و كلف بوتين أندريه تروشيف، المعروف بلقب “سيدوي”، أو الشعر الرمادي، بالإشراف على المقاتلين المتطوعين في أوكرانيا. و قال الكرملين إنه يعمل الآن في وزارة الدفاع الروسية.
و قالت ISW إن التطورات المزعومة المتعلقة ببافيل بريجوزين تشير إلى أن “بعض أفراد فاغنر مهتمون بالالتفاف حول بديل مرتبط ببريغوجين لتروشيف المتحالف مع الكرملين و وزارة الدفاع، حتى لو لم يكن هذا البديل كيانًا مستقلاً”.
و ادعى مصدر روسي نقلاً عن مركز الأبحاث أن بريجوزين الأصغر لم يكن يتصرف بشكل مستقل و كان تحت تأثير ميخائيل فاتانين، رئيس جهاز الأمن التابع لفاغنر.
لكن المصدر البارز التابع لشركة فاغنر أضاف أن مقاتلي فاغنر لن يضطروا إلى توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية و أن مجموعة المرتزقة ستحتفظ باسمها و رموزها و أيديولوجيتها و قادتها تحت قيادة بافيل بريغوزين، بحسب ما ذكره معهد ISW.
و زعم مصدر مختلف مؤيد لفاغنر خلال عطلة نهاية الأسبوع أن موسكو تدرس السماح لعناصر مجموعة فاغنر بالانضمام إلى الحرس الوطني الروسي كوحدة منفصلة.
و قال متحدث عسكري أوكراني الأسبوع الماضي إن عدة مئات من مقاتلي فاغنر عادوا إلى شرق أوكرانيا بعد انسحابهم من البلاد بعد الاستيلاء على باخموت في مايو.
و قال سيرهي تشيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، إن المرتزقة منتشرون في أماكن مختلفة، و ليسوا جزءًا من وحدة واحدة، و لم يكن لهم تأثير كبير على الحرب.
و أفاد مدونون عسكريون روس أيضًا أن بعض مقاتلي فاغنر عادوا إلى أوكرانيا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مقاتلی فاغنر لم یکن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
أفادت منظمة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة، الأحد، بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في غزة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع، "غير صحيحة".
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية: "تم توزيع جميع المساعدات اليوم، دون أي حوادث".
وأضاف البيان: "سمعنا أنه يتم الترويج لهذه التقارير المزيفة عمدًا من قبل حركة حماس. إنها غير صحيحة ومفبركة".
في وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 31 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية، احتشد في محيطه العشرات، وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع بـ "المجزرة"، مشيرًا إلى سقوط "31 قتيلًا على الأقل وأكثر من 176 مصابًا، بينهم عشرات الحالات الحرجة".
وذكر أن "آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين، الذين توجهوا، فجر الأحد، إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح".
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة؛ بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن غزة كلها معرضة للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام ليست سوى "قطرة في محيط"، بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.