بمناسبة اليوم العالمى لكبار السن.. الداخلية تطلق مبادرة "رد الجميل"| صور
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
واصلت وزارة الداخلية ، فعاليات مبادرة "رد الجميل"، حيث نظمت زيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الإحتفال بــ "اليوم العالمى لكبار السن" وتوزيع الهدايا العينية عليهم.
وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية لتوقيع الكشف الطبى عليهم وصرف الأدوية اللازمة لهم.
كما نظمت الوزارة إحتفالية لعدد من المواطنين من كبار السن بمقر أحد أندية الشرطة بالقاهرة، حيث تم إستقبالهم وإصطحابهم فى رحلة نيلية، وتضمن برنامج الحفل عروضاً وفقرات مختلفة، وتم توزيع بعض الهدايا التذكارية عليهم، لإدخال البهجة والسرور فى نفوسهم وأعربوا عن سعادتهم بهذه الإحتفالية.
تأتى تلك المبادرة فى إطار تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين هيئة الشرطة والمواطنين فى مختلف المناسبات.
ولاقت تلك المبادرة إستحسان وشكر من المواطنين كبار السن الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لرجال الشرطة على تلك اللفتة الإنسانية.
وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الأمنية ومشاركة المواطنين الإحتفال بمختلف المناسبات.. وبمناسبة الإحتفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لكبار السن دور الرعاية رجال الشرطة رد الجميل
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب ليست قاصرة على كبار السن .. علامات مبكرة لا يجب تجاهلها
لم تعد أمراض القلب والأوعية الدموية حكرًا على كبار السن، بل باتت تُصيب الشباب بمعدلات متزايدة ومقلقة، ما يجعل التعرف على الأعراض المبكرة واتخاذ خطوات وقائية ضرورة مُلحة لحماية صحة القلب والوقاية من المضاعفات الخطيرة.
ألم الصدر.. مؤشر تقليدي لكنه ليس الوحيد على أمراض القلبويُعد ألم الصدر أحد أبرز العلامات التقليدية لأمراض القلب، ويُوصف عادةً على شكل ضغط أو ضيق أو انقباض في منتصف الصدر، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
ويحدث هذا الألم في الغالب نتيجة انسداد الشرايين التاجية، ما يُعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى عضلة القلب، وهو ما يُسبب النوبة القلبية.
ورغم أهميته، إلا أن ألم الصدر لا يُعد مؤشرًا قطعيًا، فقد يكون ناتجًا عن مشكلات صحية أخرى مثل عسر الهضم، ولهذا يُنصح دائمًا بملاحظة الأعراض المصاحبة وعدم الاعتماد على عرض واحد فقط.
يشير التقرير إلى أن هناك أعراضًا أخرى أقل شهرة يجب عدم تجاهلها، وقد تكون دليلاً على وجود مشكلة قلبية، منها:
ـ ضيق التنفس سواء أثناء الراحة أو بذل المجهود.
ـ الشعور بالاختناق الليلي بعد الاستلقاء بمدة.
ـ التعرق الزائد دون مبرر.
ـ خفقان القلب المتكرر.
ـ الدوخة أو الإغماء المفاجئ.
وغالبًا ما يصاحب ألم القلب الخطير شعور بالألم يمتد للذراع اليسرى، إلى جانب التعرق والخفقان، ويمكن أن يخفّ الألم أحيانًا باستخدام أدوية، مثل: السوربيترات.
وتختلف أعراض أمراض القلب بين الجنسين، فالرجال غالبًا ما يشعرون بألم حاد في الصدر يمتد للذراع اليسرى، بينما تعاني النساء من أعراض أقل وضوحًا مثل:
ـ آلام في الظهر.
ـ ضيق تنفس.
ـ غثيان وقيء.
ـ دوار أو دوخة مستمرة.
وفي كثير من الأحيان، قد تتعرض النساء لنوبات قلبية "صامتة" دون الشعور بأعراض قوية، وهو ما يزيد من خطر تأخر التشخيص والعلاج.
وتشير دراسة نُشرت في "مجلة القلب الأوروبية" إلى أن النساء دون سن الخمسين كنّ أقل حظًا من الرجال في الحصول على تدخلات طبية، مثل: القسطرة القلبية أو الأدوية المنقذة للحياة، كما كانت معدلات الوفاة لديهن أعلى في السنوات التالية للإصابة.
وتُعد الفحوصات الدورية أداة أساسية لاكتشاف أمراض القلب مبكرًا، خاصة في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض واضحة. وتشمل هذه الفحوصات:
ـ تخطيط القلب أثناء الراحة أو المجهود.
ـ تخطيط صدى القلب (إيكو).
ـ قياسات الضغط والسكر الدورية.
وفي الأطفال، يمكن أن تُساعد هذه الفحوصات في اكتشاف مشاكل خلقية بالقلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، والتي يمكن علاجها بفعالية إذا تم تشخيصها في وقت مبكر.