وفاة 1000 شخص حتى الآن.. تفاصيل مرض خطير يهدد العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قدمت مذيعة موقع صدى البلد ياسمين فتح الله تغطية خاصة حول وفاة اكثر من 1000 شخص بسبب حمى الضنك، بينهم اكثر من 100طفل، وذلك في أسوأ تفشٍ للمرض في تاريخ بنجلاديش، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة بسبب أزمة المناخ إلى انتشار المرض الي جانب الإبلاغ عن المزيد من الحالات بعيدًا عن المراكز الحضرية للمرة الأولى وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وتوفي بالفعل حوالى الف وسبعة عشر شخصًا من بينهم اكثر من 100 طفل بسبب مرض حمى الضنك وهو مرض ينقله البعوض مع ارتفاع عدد الإصابات إلى أكثر من مائتين وثمانية الاف ، وفقًا للأرقام الصادرة عن المديرية العامة للخدمات الصحية في بنجلاديش.
ويقول العلماء إن موسم الرياح الموسمية الطويل الذي شهد درجات حرارة أكثر دفئًا مصحوبًا بهطول أمطار غزيرة غير منتظمة، خلق ظروفًا مثالية لتكاثر البعوض الذي يحمل مرض حمى الضنك وبحسب وسائل إعلام محلية فأن انتشار المرضى أدى إلى إجهاد نظام الرعاية الصحية في البلاد، وواجهت المستشفيات نقصًا في الموظفين.
وزادت بالفعل الوفيات الناجمة عن تفشي المرض بنحو أربعة أضعاف عن العام الماضي، حيث توفي العام الماضي حوالىمائين وواحد ثمانين شخصًا بسبب المرض ولكن في شهر سبتمبر فقط تم الإبلاغ عن أكثر من تسعة وسبعين وستمئة حالة إصابة وثلاثمائة وستة وتسعين حالة وفاة، وفقًا للسلطات الصحية في بنجلاديش.
ومازال هناك قلق متزايد بشأن انتشار المرض في الأشهر الباردة وفي العام الماضي، بلغت حالات حمى الضنك ذروتها في أكتوبر فقط، وتم تسجيل معظم الوفيات في نوفمبر.
شاهد الفيديوالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم بتصنيف التايمز البريطانية للتنمية المستدامة لعام 2025
أعلنت الجامعة المصرية الصينية، عن إنجاز جديد بانضمامها لأول مرة إلى تصنيف Times Higher Education Impact Rankings 2025، الصادر عن مؤسسة التايمز البريطانية، والذي يقيس مدى التزام الجامعات حول العالم بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
وقد جاءت الجامعة ضمن الفئة (1001 - 1500) عالميًا وفي المرتبة السابعة محليًا من بين 51 جامعة مصرية مشاركة و2318 جامعة عالمية مدرجة بالتصنيف، بالإضافة إلى حصول الجامعة على المركز 401 - 600 عالمياً في مؤشر الطاقة النظيفة SDG 7 والمركز 601 - 800 عالمياً في مؤشر الصحة الجيدة SDG 3، والمركز 1001 - 1500 في مؤشر التعليم الجيد SDG 4.
ويُعد هذا الظهور الأول للجامعة في تصنيف التأثير دليلاً واضحًا على التقدم الذي أحرزته في مجالات البحث العلمي، والإدارة المؤسسية، وأنشطة التوعية المتعلقة بالتنمية المستدامة.
وأعربت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية - في تصريح لها اليوم - عن فخرها بدخول الجامعة هذا التصنيف الدولي المرموق للمرة الأولى، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤية مصر 2030، وحرصها على تحقيق الريادة الأكاديمية والبحثية في قضايا الاستدامة، وتقديم نموذج متطور للجامعات المعاصرة القادرة على الاستجابة للتحديات البيئية والمجتمعية العالمية.
وأضافت أن الجامعة تواصل العمل على تطوير منظومتها البحثية والتعليمية، من خلال تكامل البرامج الأكاديمية مع أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع البحث التطبيقي، والتوسع في الشراكات الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجمال، مساعد رئيس الجامعة للتنمية المستدامة ومدير مكتب التصنيف الدولي، أن دخول الجامعة هذا التصنيف تم بناءً على تقديم بيانات دقيقة وشاملة حول أربعة أهداف على الأقل من أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف 17 المعني بعقد الشراكات، والذي يمثل 22٪ من الدرجة الكلية، إلى جانب ثلاثة أهداف أخرى تُمثل مجتمعة 78٪ من التقييم النهائي.
وأشار إلى أن تصنيف التأثير من التايمز يُعد أحد أكثر التصنيفات تطورًا وشفافية في تقييم مدى التزام الجامعات حول العالم بتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يرسخ موقع الجامعة المصرية الصينية كمؤسسة تعليمية ذات تأثير إيجابي فعلي في محيطها الأكاديمي والمجتمعي.