عربي21 ترصد مواجهة بين مرابطة مقدسية وضابط إسرائيلي عند باب الأسباط
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمكنت "عربي21"، صباح الثلاثاء، من متابعة مباشرة لحوار جرى بين إحدى المرابطات القادمات للصلاة في المسجد الأقصى المبارك وبين ضابط إسرائيلي يتحدث اللغة العربية.
وخلال حديث مراسل "عربي21" مع مرابطة مقدسية كانت تحاول الدخول إلى المسجد الأقصى، حيث منعت من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على جميع أبواب المسجد من الدخول، جرى حوار ساخن بين إحدى المرابطات وأحد ضباط الاحتلال عند باب الأسباط.
وظهر جليا خلال الاستماع عبر الهاتف للحوار الجاري بين المرابطة والضابط، استخدام العنف اللفظي والفعلي في التعامل مع المصلين وخاصة النساء ومنهم كبار السن.
وبشكل غاضب وعنيف بدأ ضابط الاحتلال بالصراخ على النساء وخاطب المرابطة التي كانت تحاول الدخول إلى الأقصى، قائلا لها ولجميع النساء من حولها: "إلى الخلف إلى الخلف، ممنوع الدخول ممنوع الدخول".
لترد المرابطة التي لم يسمح لها بدخول المسجد على الضابط بالقول: "الأقصى ملك لنا نحن المسلمين، من أي مكان أنتم جئتم لنا"، ما جعل الأخير يصرخ في وجهها بعنف: "لن تدخلوا من أي باب، رح أورجيكم اليوم، ممنوع الدخول، إلى الخلف إلى الخلف".
وعقب ذلك، قامت عناصر الاحتلال بدفع النساء بقوة إلى الخلف وإبعادهم عن باب الأسباط وعدم السماح لهم بدخول الأقصى.
وتضاعفت الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمصلين والمرابطين خلال فترة الأعياد اليهودية وخاصة هذه الأيام التي تصادف ما يسمى بـ"عيد العرش"، حيث منعت قوات الاحتلال دخولهم، وقامت بالاعتداء عليهم واعتقال بعضهم، وإبعاد الكثير منهم عن المسجد الأقصى وحتى عن مدينة القدس المحتلة.
وتلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم والجماعات اليهودية المتطرفة، تصاعدت الاقتحامات الكبيرة من قبل مجموعات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المسجد الأقصى القدس القدس فلسطين المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى إلى الخلف
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم رجل وزوجته، وجرح آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد 3 فلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة "أبو لحية" في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأكدت استشهاد فلسطيني، وزوجته، في قصف منزلهما في القرارة، كما جرح آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية على شارع رقم 2 في البلدة ذاتها.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، خيمة قرب نادي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قاع القرين شرق خان يونس جنوبا.
من جهة أخرى، أصيب شاب فلسطيني (21 عامًا) بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوة من جيش الاحتلال مخيم الجلزون للاجئين، شمال رام الله، أطلقت خلالها الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا بالرصاص الحي في منطقة البطن، بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال، في منطقة الخلايل جنوب قرية المغير شمال شرق رام الله، خلال التصدي لاقتحام المستوطنين للمكان واعتدائهم على عائلة "أبو نعيم"، تحت حماية جيش الاحتلال، وفقا لمصادر محلية.
واعتقلت قوات الاحتلال امرأة فلسطينية، لدى محاولة التصدي لهجوم للمستوطنين في القرية.