استطلاع: الشعب الامريكي غير متحمس لمواجهة جديدة بين بايدن وترمب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
سرايا - أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة مونماوث في ولاية نيوجيرسي أن تراجعاً كبيراً في حماس الناخبين للانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024، واحتمالات مواجهة بين الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب، كما حدث سابقاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إذ أظهر ثلث الناخبين فقط حماستهم لأن يصبح بايدن وترمب مرشحين لحزبيهما في الانتخابات المقبلة.
وبيّن الاستطلاع الذي صدر الاثنين، أن 32 في المائة فقط من الناخبين إما متحمسون «للغاية» وإما «إلى حد ما» لبايدن باعتباره حامل لواء الديمقراطيين، في حين أن 37 في المائة فقط متحمسون لاحتمال أن يكون ترمب مرشح الحزب الجمهوري. ويجد كلا الرجلين المزيد من الدعم داخل حزبيهما، مع 78 في المائة من الجمهوريين المتحمسين لترمب، بينما 68 في المائة من الديمقراطيين متحمسون لبايدن.
ويختلف الناخبون حول كيفية تأثير عمر الرجلين على لياقتهما لتولي المنصب. ويوافق 76 في المائة من الناخبين «بقوة» أو «إلى حد ما» على أن بايدن، البالغ من العمر 80 عاماً، «أكبر من أن يخدم في فترة ولاية ثانية بوصفه رئيساً بشكل فعال». ويوافق أكثر من نصف الناخبين - 55 في المائة - بشدة على أن بايدن لا يمكنه العمل بكفاءة لولاية أخرى، لكن 48 في المائة يقولون الشيء نفسه عن ترمب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، ويوافق 26 في المائة من الناخبين على هذا الرأي بشدة.
وقال باتريك موراي، مدير معهد الاستطلاعات بجامعة مونماوث، في بيان: «الفارق في العمر بين هذين الرجلين هو ثلاث سنوات ونصف سنة فقط، لكن التصورات العامة عن عمرهما مختلفة تماماً. وهذا بالتأكيد أحد الأسباب وراء قلة حماس الناخبين لرؤية مباراة مكررة من الانتخابات لعام 2020 بين بايدن وترمب».
حماسة جمهورية لترمب
ووفقاً للاستطلاع، تفوق ترمب على بايدن عندما يتعلق الأمر بحماسة التصويت بشأن الترشح، فقال 56 في المائة من الناخبين الموالين للحزب الجمهوري إنهم إما متحمسون وإما متحمسون جداً لأنْ يصبح ترمب هو المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس. فيما قال 46 في المائة فقط من الناخبين الديمقراطيين الشيء نفسه عن احتمال أن يصبح بايدن المرشح الديمقراطي. وعندما أُجري الاستطلاع على الناخبين المستقلين، كان 35 في المائة متحمسين لترشيح ترمب مقابل 19 في المائة فقط لترشيح بايدن. وفي مباراة افتراضية لعام 2024، قال 43 في المائة من الناخبين إنهم سيصوتون بالتأكيد أو ربما لمصلحة ترمب، بينما قال 42 في المائة إنهم سيصوتون بالتأكيد أو ربما لبايدن. وقال 57 في المائة إنهم بالتأكيد أو ربما لن يصوتوا لبايدن، وقال 56 في المائة إنهم بالتأكيد أو ربما لن يصوتوا لترمب.
وانخفض دعم بايدن بنسبة 42 في المائة عن نسبة 47 في المائة التي أظهرها استطلاع «مونماوث» في يوليو (تموز) الماضي، ونال ترمب 43 في المائة تأييداً مقابل 40 في المائة في الاستطلاع نفسه في ذلك الشهر.
انخفاض الدعم بين الأقليات
وبحسب الاستطلاع، انخفض دعم بايدن من الناخبين السود واللاتينيين والآسيويين بشكل ملحوظ عن استطلاع يوليو، فانخفض من 63 في المائة إلى 47 في المائة. لكن شعبية ترمب قفزت من 23 في المائة إلى 33 في المائة في يوليو. وجاء بايدن في المقدمة بفارق ضئيل، إذ اعتبره 41 في المائة من الناخبين مؤيَّداً للغاية أو إلى حد ما مقارنة بـ38 في المائة فقط لترمب. وقال 59 في المائة إنهم ينظرون إلى بايدن على أنه غير مفضل للغاية أو إلى حد ما، مقارنة بـ62 في المائة لترمب.
وعندما يتعلق الأمر بالملاحقات والدعاوى القانونية المستمرة التي يواجهها ترمب، والتي ترتبط برد فعله على الانتخابات الرئاسية لعام 2020، قال 46 في المائة من الناخبين إنه ارتكب جريمة. وقال 22 في المائة فقط إن ترمب ارتكب خطأً، لكنه لم يرتكب جريمة، بينما قال 29 في المائة إنه لم يرتكب أي خطأ.
في ما خص جلسة التحقيق التي عقدها مجلس النواب، الأسبوع الماضي، لعزل الرئيس بايدن، قال 34 في المائة من الناخبين إنه يجب عزله، وقال 16 في المائة إن بايدن ربما انتهك قَسَم منصبه، ولكن لا ينبغي عزله، وقال 43 في المائة إن بايدن لم ينتهك قسمه في منصبه. وقال 15 في المائة فقط إن لديهم ثقة «كبيرة» في مجلس النواب لإجراء تحقيق عادل بشأن بايدن، وقال 33 في المائة «قليلاً»، وقال 50 في المائة لا على الإطلاق.
وفيما يتعلق بالمشاكل القانونية التي يواجهها هانتر بايدن، قال 27 في المائة إنها جعلت من غير المرجح أن يدعموا والده لمنصب الرئيس، لكن 72 في المائة قالوا إنها لن يكون لها أي تأثير على قرار تصويتهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المائة فقط
إقرأ أيضاً:
أبناء الحوك بالحديدة يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء
الثورة نت /..
أعلن أبناء مديرية الحوك في محافظة الحديدة اليوم، النفير العام والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات لنصرة فلسطين ودعم المجاهدين في غزة.
وأكد أبناء مديرية الحوك في وقفة حاشدة، اليوم الاستعداد مواجهة أي محاولات لقوى الغزو والاحتلال للتصعيد أو العدوان على الشعب اليمني.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات البراءة من الخونة والعملاء، وهتافات الولاء لفلسطين والقيادة الثورية، مؤكدين أن معركتهم واحدة مع كل أحرار الأمة في مواجهة قوى الاستكبار والاحتلال، وأن التعبئة الشعبية مستمرة حتى تحقيق النصر.
وأشادوا بصمود الشعب الفلسطيني وثبات أبناء اليمن في مختلف الميادين، مجددّين العهد بالتحرك الجاد والفاعل نصرة للقضية المركزية، والتصدي للمخططات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.
وجددّ المشاركون، استعدادهم الوقوف إلى جانب القوات المسلحة، ورفع الجهوزية في مواجهة الأعداء وأدواتهم في المنطقة، مؤكدين أنهم على استعداد للالتحاق بجبهات الشرف والبطولة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
وحيا وكيل أول المحافظة أحمد البشري، الحضور الشعبي لأبناء مديرية الحوك، معتبرًا الزخم الجماهيري، يعكس الروح الوطنية والوعي الشعبي المتقدم الذي بات يدرك طبيعة المعركة ويصطف في خندقها بكل عزيمة وإصرار.
وأوضح أن أبناء الحديدة كانوا في طليعة المدافعين عن القضايا الكبرى للأمة، وأن الوقفة ليست مجرد تعبير رمزي، وإنما موقف تعبوي ميداني ضمن الاستعدادات لتصعيد المواجهة على كل المستويات، بما في ذلك الجبهات العسكرية التي دعا المشاركون للنفير الشعبي نحوها.
فيما أكد أمين محلي مديرية الحوك علي باري، والشيخ عباس الحميري عزم أبناء المديرية على الجهاد بكل إيمان وبسالة للدفاع عن بلدهم ونصرة فلسطين والتصدي للتهديدات ضمن مسار دعم ومساندة قضايا الأمن على طريق الحق حتى تحقيق النصر الذي وعد الله به عباده.
وأشارا إلى أن الشعب اليمني بات اليوم أكثر وعيًا تجاه ما يُحاك ضد وطنهم من مؤامرات امتدادًا لما تعرض له من عدوان وحصار، موجهين رسائل للأعداء والمتآمرين بأن اليمن كما كان عصيً على الغزاة سيظل عصيًا أمام كل الطغاة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، جهوزية أبناء مديرية الحوك للالتحاق بجبهات القتال دفاعًا عن اليمن وغزة، ورفضهم القاطع لأي دعوات للحياد أو المساومة، باعتبار المعركة مصيرية وتتعلق بهوية الأمة وكرامتها.
وجددّ العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدًا أن الجميع ماض إلى جانب قيادته حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين، وكسر الهيمنة الغربية على المنطقة.
وتعهد أبناء الحوك بإسقاط رهانات العدو في الداخل، وإفشال مخططاته الساعية خلخلة الجبهة الوطنية، مؤكدين أن وعي الشعب اليمني وارتباطه بقضاياه سيبقى أقوى من كل أدوات الحرب.
وحذر البيان، الأعداء من أن بأس اليمنيين لن يتوقف وأنهم في حالة جهوزية كبرى لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني ومن يدور في فلكهما، مؤكدًا ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمراره في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
كما حذر من استمرار الدور التخريبي للسعودية والإمارات، اللتين تستمر أياديهما القذرة في العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
وجددّ البيان، ثبات موقف اليمن المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجّه قائد الثورة بذلك.
ولفت البيان إلى أن التعبئة مستمرة، داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، كما دعا الجميع إلى الاستمرار بزخم أكبر في الالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.