دبي: سومية سعد

أجمع عدد من المواطنين على أن المرشح الذي سيمنحونه أصواتهم ليمثلهم داخل المجلس الوطني الاتحادي، يجب أن يتمتع بخبرات عملية وأن يكون برنامجه الانتخابي قوياً بعيداً عن الروتين، بهدف تلبية متطلبات المواطن وتوصيل صوته إلى المسؤولين، ولفتوا إلى أن بعض المرشحين يعتمدون على عائلاتهم في جمع الأصوات، خاصة التي بها عدد كبير من الأفراد، لكن أيهما الأقوى للتنافس علي عضوية الوطني البرنامج الانتخابي أم العائلة؟ هذا هو السؤال الذي طرحته «الخليج» على عدد من المواطنين والإجابة في السطور التالية.

يقول إسماعيل محمد الكمالي، إن البرنامج الانتخابي الذي يهتم بمشاكل قضايا الوطن هو تجسيد حي لأسمى معاني الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة التي تحرص على تمكين المواطن وتوفير جميع القدرات في سبيل رفعة شعب الإمارات والارتقاء به إلى أعلى المراتب التي يستحقها على المستويين الإقليمي والعالمي وفي جميع المجالات.

العشيرة

ترى حمدة المر، أنه ليس من العيب أن ينجح المرشح في تمثيل عشيرته، والعشائر الأخرى، ما دامت اختارته ليمثلها وينقل صوتهم وطالما لديها قدرة كبيرة على خدمة الوطن، مادام لم يمثلها بشكل جيد، واختيار آخر مكانه.

فيما تؤكد آمنة المير، أن اختيار العائلة لمرشح من أحد أفرادها يدل على أنه شخص على قدر المسؤولية والمبادرة دائماً في فهم احتياجات الناس والقرب من همومهم.وعي المواطن

أما محمد خلفان البدواوي، يوضح أن نجاح المرشح في إقناع أفراد عائلته يؤكد أن باقي دائرته ستقتنع، لأن العائلة هي أكثر الناس دراية بأفرادها، كما أن المواطنين لديهم الوعي الكامل بأهمية الصوت الانتخابي، وكيفية إعطائه لمن يستحقه.

وأشار محمد عبيد هلال النقبي، إلى أن أهم أسباب النجاح للمرشح هو البرنامج الجيد، ولذا لابد لكل مرشح أن يبذل قصارى جهده في إعداد برنامج انتخابي واضح ومتكامل ويحدد فيه رسالته ورؤيته وينظم لقاءات دورية للمواطنين ويستمع لآرائهم ومتطلباتهم، وأن يكون قادراً على الإيفاء بها.

تقول علياء العامري، إن الناخبين لديهم حس قوي بمن يستحق الاختيار من عدمه ومن المفترض ألا يطلق أي مرشح وعوداً براقة، في الوقت الذي لم يصل فيه بعد إلى المجلس، إذ من الضروري ألا يتحدث سوى عما يمكنه بالفعل العمل عليه عند فوزه بمقعد في المجلس.

وأكدت أن محاور البرنامج الانتخابي، لابد أن تهتم بجميع الفئات من المواطنين.

جدول زمني

ذكر حميد علي، أن الناخبين لديهم وعي كافٍ لاختيار المرشح المناسب حسب إنجازاته، وأن بعض العائلات بها أكثر من مرشح، وأن تنافسهم أمر طبيعي يدل على الروح التنافسية، ولكل مرشح إنجازات في مجال عمله الحكومي والتطوعي أو الخدمي، وعليه أن يستعرضها أمام الناخبين.

فيما تقول حصة الشيخ، إن من أسباب اختيار المرشح أن يحتوي برنامجه الانتخابي على جدول زمني واضح للعمل على تنفيذه، وإقناع الأفراد.

شرائح عريضة

يقول أحمد العمادي، إن نجاح أي مرشح يتوقف على اهتمام برنامجه الانتخابي بشرائح عريضة من أبناء الوطن، فضلاً عن مناقشة تحفيز الشباب ودعم الابتكار.

أما يهمور الحبسي، يرى أنه لا يهم الناخبون العائلة أو البرنامج الانتخابي بقدر أن يكون المرشح من الناس وإليهم، ولهذا علاقة وثيقة بأسلوب العمل، وطرائق الاستناد إلى نبض ورأي الشارع، خصوصاً في مناقشة المواضيع العامة في الشأن المحلي، والعلم بكافة الأمور وحجمها عن الناس.

أمر صحي

أكد عبد الله البلوشي، أن ترشيح العائلة لأحد أبنائها إلى انتخابات المجلس الوطني هو أمر صحي، ويؤدي للغرض نفسه، وهو خدمة الوطن والمواطن، ولكل مرشح أن يضع برنامجه الانتخابي الذي يناسب طبيعة عمله وخبراته العملية والاجتماعية، فكل مرشح مختلف عن الآخر أكاديمياً ووظيفياً واجتماعياً، إلا أن الجميع يسعون لتقديم أفضل ما لديهم في حملاتهم الانتخابية.

ولفت إلى أن بعض المرشحين لديهم سيرة ذاتية وإنجازات اجتماعية حققوها خلال السنوات الماضية، ويبقى عليهم تقديم حملات انتخابية تقنع المرشحين لاختيار مرشحهم، وأن الناخبين في دبي لديهم وعي كافٍ لاختيار المرشح المناسب حسب إنجازاته وهذا ما يسعى إليه جميع المرشحين سواء اعتمد علي برنامجه أو عائلته.

المرشح الأنسب

يؤكد عادل النقبي، أن المواطن كان وسيبقى هو الأقدر على اختيار المرشح الأنسب الذي يمثله، وذلك بأن يكون له مساهمات وإنجازات مجتمعية ميدانية، فمن خلال العمل الميداني يستطيع عضو المجلس أن يدفع بقضايا المجتمع.

ويجب أن يكون قادراً على تمثيل مجتمعه وناخبيه على أسس موضوعية، وأن يسهم في تحقيق متطلباته واحتياجاته، وأن يسعى لتطوير المجتمع بهدف بناء مستقبل أفضل للجميع.

وعن تعارض ترشيح أي عائلة لأحد أفرادها مع مبدأ الشفافية، ينفي علي الشحي تعارض ذلك مع الشفافية والدقة التي تنتهجها الانتخابات لترسيخ مبدأ أن صوت الناخب أمانة، وأن ما يهم الناس والمجتمع هو المحتوى؛ بمعنى أنه لا يهم الوسيلة والحملات التي يقوم بها المرشحون وكل هذا الضجيج، بل ما يهم محتوى برنامج المرشح، ومن هو، وكيف باستطاعته خدمة الناس وعمل الصالح لوطنه، وحل مشكلات المجتمع والشباب وغيرها، سواء بأي طريقة، وأن يكون الشخص مؤهلاً، حتى وإن كانت مادياته جيدة وباستطاعته أن يصرف على مختلف الوسائل سواء التقليدية أو الحديثة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الخليج المجلس الوطني الاتحادي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي برنامجه الانتخابی أن یکون

إقرأ أيضاً:

"طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع

مسقط- الرؤية

أطلقت طلبات- الشركة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال توصيل الطلبات- "خطة عائلة طلبات برو"، التي تتيح لأكثر من فرد من العائلة أو الأصدقاء التمتع بكافة مزايا "طلبات برو" من خلال اشتراك واحد فقط في حلٍّ يجمع بين الراحة والتوفير ويُعلي من قيم الود والترابط والمحبة بين الأهل والأصدقاء.

وتوفر خطة العائلة لصاحب الاشتراك إمكانية إضافة ما يصل إلى ثلاثة أفراد من عائلته أو أصدقائه ليحصلوا جميعًا على مزايا خدمة "طلبات برو" المتوفرة لاشتراكه دون الحاجة ليشترك كل منهم في الخطة الفردية لخدمة "طلبات برو".

وقال ستيفان بيرتون المدير العام لطلبات عُمان: "في طلبات نرى كيف يجمع الطعام بين القلوب ويقرّب المسافات بين الأهل والأحباب، ونحن بدورنا نحرص على أن تجمعهم أيضًا المزايا والعروض والمكافآت ليعمّ النفع ويفيض الخير على الجميع، ومن خلال خطة العائلة، نُسهّل على مشتركينا مشاركة تجربة "طلبات برو" ومزاياها مع أحبائهم.. لأن السعادة لا تكتمل إلا بمشاركتها مع من نحب".

وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لنجاح خدمة "طلبات برو" الفردية، حيث تم تصميم النسخة العائلية خصيصًا لمن يطلبون باستمرار، ويستمتعون بالعروض الحصرية، ويقدّرون ميزة التوصيل المجاني. في خطة العائلة، يمكن لمشترك واحد فقط "مالك خطة العائلة" دعوة ثلاثة من أحبائه، من الوالدين أو الأشقاء أو زملاء السكن أو الأصدقاء للانضمام إلى نفس الاشتراك والتمتع بكل مزايا "طلبات برو".

وصُممت "خطة عائلة طلبات برو" لتواكب نمط الحياة العصرية بإيقاعها السريع حيث الكل مشغول في محاولات التوفيق بين العمل والمهام اليومية ودراسة الأبناء. وتمنح الخطة حريةً أكبر للجميع من خلال اشتراك واحد يتيح لكل فرد الطلب وفق احتياجاته الخاصة وفي الوقت الذي يناسبه، حيث يمكن للأم شراء ما تحتاجه لإعداد العشاء لأسرتها وللطالب شراء وجبة غداء سريعة خلال يوم دراسي مزدحم. أما ما يميّز هذه الخطة فهو أنها تتيح لصاحب الاشتراك الرئيسي تحديد مخصصات شهرية لكل مستخدم ضمن الخطة، مما يمنح الأبناء على سبيل المثال استقلالية مسؤولة ضمن حدود آمنة ومدروسة.

وتشمل الخطة حصول كل المشتركين على المزايا التالية: توصيل مجاني غير محدود على الطلبات المشمولة في الباقة، وعروض حصرية من أفضل المطاعم والمتاجر، ونقاط مكافآت إضافية، والمزيد، مع إمكانية التحكم في الاشتراك بسهولة من خلال تطبيق طلبات.

ويمكن للمستخدمين المشتركين بالعضوية الفردية الشهرية أو السنوية لخدمة "طلبات برو" الترقية إلى باقة العائلة بكل سهولة، وتوفّر الخطة العائلية خيارًا اقتصاديًا ومرنًا للمشتركين، حيث يمكن لأربعة مستخدمين التمتع بكامل مزايا "طلبات برو" بسعر 24 ريالًا عمانيًا سنويًا، بدلاً من 12 ريالًا عمانيًا للعضوية الفردية الواحدة.

مقالات مشابهة

  • مرشحان على مقعد فردي واحد بانتخابات مجلس الشيوخ بجنوب سيناء
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام
  • 100 ألف جنيه غرامة عقوبة خرق الصمت الانتخابي طبقا للقانون
  • العد التنازلي ليوم الحسم..سخونة المشهد الانتخابي تتصاعد في الأقصر قبل التصويت
  • "طلبات" تطلق "خطة عائلة طلبات برو".. اشتراك واحد ومزايا للجميع
  • الزم قواعد الصمت الانتخابي .. غرامة تصل إلى 100 ألف جنيه للمخالفين
  • بالصور: أبو منذر.. العدالة أسيرة الحرب في غزة
  • غزة ليست الحصار .. غزة هي السؤال