هل يجب الترتيب بين السور في الصلاة؟.. اعرف حكم التنكيس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجب الترتيب في قراءة السور في الصلاة وما حكم التنكيس؟
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن العلماء تكلموا عن معنى التنكيس وحكمه في الصلاة، وقالوا إن له نوعان.
وأضاف أمين الفتوى، أن التنكيس هو قراءة آيات من السورة في الركعة الأولى، وتأتي في الركعة الثانية فتقرأ آيات من بداية السورة، منوها أن هذا هو التنكيس الممنوع.
وأشار إلى أن المسلم لو قرأ سورة في الركعة الأولى وجاء في الركعة الثانية وقرأ سورة قبلها في الترتيب، فهذا التنكيس لا حرج فيه شرعا.
التنكيس في الصلاةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه : "قام إمام المسجد في صلاة العشاء بقراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثانية تسبق السورة التي قرأها في الركعة الأولى في ترتيب المصحف، فقام بعض المصلين بعد الصلاة بتخطئته حتى قال بعضهم بفساد الصلاة باعتبار أن هذا من تنكيس القراءة، وهو ممنوع، فنرجو الإفادة، ولكم الأجر وزيادة.
قيام الإمام بقراءة سورة بعد الفاتحة في الركعة الثانية من الصلاة تسبق السورة التي قرأها في الركعة الأولى في ترتيب المصحف هو خلاف الأولى ولا تبطل به الصلاة.
وأما التنكيس في القراءة فعلى أربعة أنواع: في الحروف، والكلمات، والآيات، والسور.
- فيحرم تنكيس الحروف والكلمات وتبطل به الصلاة؛ لأن القرآن يصير بإخلال نظمه كلاما أجنبيا يبطل الصلاة سواء كان عمدا أو سهوا.
- وأما قراءة الآيات بدون مراعاة الترتيب الوارد في المصحف: فيحرم منه تنكيس الآيات المتلاصقة في ركعة واحدة، وكذلك تنكيس آيات سورة واحدة بركعة واحدة أو زمن واحد؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي. أما لو قرأ مجموعة من الآيات من سورة ما، ثم قرأ مجموعة أخرى من الآيات من السورة نفسها تتقدم على ما قرأه أولا فهذا مكروه لا تبطل به الصلاة.
- وأما تنكيس السور بعدم مراعاة ترتيبها في ركعات الصلاة فهو خلاف الأولى، وخلاف الأولى لا يبطل الصلاة.
وأما تنكيس السور بعدم مراعاة ترتيبها في ركعات الصلاة فهو خلاف الأولى، وخلاف الأولى لا يبطل الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترتيب قراءة السور الصلاة دار الإفتاء فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد 7 ديسمبر 2025 ، إن ألمانيا "كانت ولا تزال ملتزمة بأمن إسرائيل بطرق عديدة"، مؤكدًا خلال لقائه المستشار الألماني أن المرحلة الراهنة "قد تتيح فرصًا لتحقيق السلام".
وأضاف نتنياهو ، خلال لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ، أن إيران كانت "محركًا أساسيًا للاضطرابات والإرهاب والتطرف في المنطقة"، وأن إسرائيل — بحسب قوله — نجحت في "دفعها إلى الخلف". وأشار إلى أنه ناقش مع الجانب الألماني "سبل إنهاء حكم حماس في غزة "، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لضمان مستقبل إسرائيل وقطاع غزة على حد سواء.
وأوضح أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تحققت "بفضل العمل العسكري والضغط الذي مارسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية ستكون أصعب. وقال إن المرحلة الأولى تقترب من نهايتها "بانتظار المحتجز الأخير"، وأن الانتقال إلى المرحلة الثانية قد يتم قريبًا.
وبيّن نتنياهو أن المرحلة الثانية من الاتفاق "لا تقل صعوبة عن الأولى، بل تبدو أكثر تعقيدًا"، لأنها — وفق تعبيره — تتضمن نزع سلاح غزة وحركة حماس.
وقال إن إسرائيل تتعرض لـ"حملات تحريض وتشويه غير مسبوقة"، مشددًا على أن حكومته "لن تسمح بقيام دولة فلسطينية مكرسة لتدمير إسرائيل".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025