صراحة نيوز – استمر مئات المستوطنين بتنفيذ اقتحامات على باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، الأربعاء، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

قامت شرطة الاحتلال بتعزيز إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة قبيل مسيرة استيطانية نظمتها بلدية الاحتلال في خامس أيام ما يُعرف بـ “عيد العرش”.

ونشرت قوات الاحتلال في مناطق باب الأسباط وباب حطة في القدس القديمة، وأقام عددًا من المستوطنين طقوسًا تلمودية عند باب القطانين، وهو واحد من أبواب المسجد الأقصى المبارك، وذلك بينما كان العشرات منهم حاضرين في المنطقة.

وقامت مجموعات كبيرة من المستوطنين بالتجول في أزقة البلدة القديمة في القدس وأقاموا طقوسًا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى، وتحديدًا عند بوابتي السلسلة والقطانين.

تصعيد الانتهاكات والتضييقات

في سياق “عيد العُرش” اليهودي، فرضت قوات الحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس المحتلة، وقامت بفحص هوياتهم واحتجزت بعضهم عند البوابات الخارجية.

تمتد أيام “عيد العُرش” حتى السابع من أكتوبر الحالي، وزادت “منظمات الهيكل” المزعومة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.

عيد “العُرش” يُعتبر الحدث الثالث في موسم الأعياد اليهودية هذا العام ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة ومايعرف بـ”يوم الغفران”.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية لتصعيد التوترات والتنغيص على الفلسطينيين، من خلال انتهاكات مستمرة مثل فرض الحصار وزيادة الإجراءات العسكرية على الحواجز، وعرقلة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال هذه الأعياد.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وذكرت وكالة "وفا" أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، مما أعاق دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى.

يأتي ذلك في سياق اقتحامات متكررة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث سجلت الجهات الفلسطينية اقتحام أكثر من 68 ألف مستوطن للمسجد الأقصى خلال هذه الفترة، في محاولة لفرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي.

بالتزامن، صعّدت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث تواصل منذ أكثر من 4 أشهر اقتحام مخيم نور شمس شرقي طولكرم ضمن حملة وصفت بأنها الأطول منذ سنوات.

وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال استأنف صباح اليوم عمليات هدم المنازل في إطار مخطط يستهدف تدمير 106 بنايات سكنية، منها 48 في مخيم نور شمس، في ظل إغلاق عسكري مشدد على طولكرم ومحيطها.

اعتقالات واسعة

وشهدت مناطق متعددة في الضفة الغربية حملات اقتحام واعتقال واسعة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 47 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الماضية، وشملت الاعتقالات مدنا وقرى في شمال وجنوب الضفة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأعلنت فرض حظر تجول شامل، تخلله اقتحام عشرات المنازل وتحويل بعضها إلى مراكز احتجاز ميدانية.

وأكدت مصادر محلية اعتقال العشرات من سكان البلدة ونقلهم إلى جهة غير معلومة.

اعتداءات المستوطنين

وفي تصعيد آخر، أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر اليوم الأربعاء منزلا فلسطينيا في قرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا جنوب الخليل، في جريمة جديدة ضمن سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

إعلان

وقال صاحب المنزل ناصر شريتح لوكالة الأناضول إن المستوطنين أضرموا النار في منزله ليلا عندما كان بداخله مع زوجته وأطفاله السبعة، مؤكدا أن الحريق دمر المنزل بالكامل بما فيه من أثاث ومقتنيات وكاد أن يودي بحياتهم لولا "لطف الله".

وأضاف شريتح أنه شاهد المستوطنين أثناء فرارهم من المكان، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاعتداء هو دفع عائلته لمغادرة الأرض لصالح توسيع المستوطنات، لكنه أكد أنهم "باقون هنا رغم كل العنف والاعتداءات".

ويعيش سكان قرية سوسيا في مساكن بدائية مهددة بالهدم منذ سنوات في ظل منع الاحتلال البناء فيها بهدف توسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية منذ عام 1983.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان نصر نواجعة إن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية تتصاعد بشكل خطير، مشيرا إلى أن "العنف في مناطق (ج) لا يقتصر على المستوطنين، بل هو برعاية كاملة من الدولة الإسرائيلية"، محذرا من أن "الخطر بات اليوم يطال حياة الفلسطينيين داخل منازلهم".

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قُتل 23 فلسطينيا على يد المستوطنين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين نُفذ خلال مايو/أيار الماضي وحده 415 اعتداء من قبل المستوطنين، شملت هجمات مسلحة وتخريب ممتلكات وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وفرض إغلاقات.

ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 980 شهيدا، وأصيب ما لا يقل عن 7 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وطالبت جهات حقوقية وناشطون المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لحماية السكان الفلسطينيين من عنف المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال، محذرين من محاولات تهجير قسري واسعة النطاق في مناطق "ج"، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.

مقالات مشابهة

  • إحياء رأس السنة الهجرية في الأقصى بأعداد محدودة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 23 فلسطينيًا
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • خطيب الأقصى: إجراءات الاحتلال منعت مئات آلاف المصلين من الوصول للمسجد
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل بمخيم نور شمس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
  • إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين بعد 12 يومًا من الإغلاق