الملك يعبر عن ارتياحه لتطور العلاقات الوثيقة بين المغرب وألمانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب الملك في هذه البرقية لفرانك فالتر شتاينماير عن أحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب الألماني الصديق بتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والرخاء.
وبهذه المناسبة، أعرب الملك عن ارتياحه الكبير للتطور الذي تعرفه العلاقات الوثيقة والودية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي ترتكز على الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، مؤكدا حرصه القوي على مواصلة العمل سويا مع فرانك فالتر شتاينماير لتعميق التعاون الثنائي ليشمل مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لما فيه خير الشعبين والبلدين الصديقين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لوحات الحلبي.. جدلية الضوء والظل
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلة محمد ميهوب: «معجم الرواية» موسوعة نقدية نادرة لوحات السعودي.. «أنسنة» الجمادفي مجموعته الفنية بعنوان «حدود»، يعبر الفنان التشكيلي السوري أيمن الحلبي عن «اللازمكان»، من خلال لوحات جدلية تجسد الحدود الفاصلة بين الضوء والظل، وما يمثلانه من تناقضات بين حياة وموت، حزن وفرح، ووجود ولا وجود. وتتعلق فكرة «اللازمكان» بتداخل الزمان والمكان في حياتنا، ففي اللوحات استحضار لمشاهد تعبر عن هذا التداخل، باستخدام خط الظل كعنصر مركزي. ويشرح الحلبي هذا الخط بأنه يمثل الفاصل بين مساحتين مظلمة ومضيئة، ويقسم الجسد إلى نصفين من خلال الظل، فهو يعمل على جدلية اللونين الأبيض والأسود للتعبير عن تناقضات الحياة.
والظل في هذه المجموعة ليس مجرد عنصر فني بل رمزاً في المساحة ما قبل الفاصلة من ناحية الظل، حيث تتأجج الألوان وتتراكم التفاصيل حتى تصل إلى الخط الفاصل، وهذا يعبر عن حالة من التوتر والترقب، وعند الوصول إلى منطقة النور تختفي ملامح الوجه لإيصال فكرة اللا معرفة والغموض.
وعن استخدامه للونين الأبيض والأسود، يرى أنهما «يمثلان الثنائيات المتناقضة في الحياة، فالأبيض يعبر عن النقاء والصفاء، بينما الأسود يعبر عن العمق والغموض».
يستطرد الحلبي، قائلاً «لذلك أقسم لوحاتي إلى ثلاثة أجزاء، وأتعمد ترك الجزء العلوي من اللوحات باللون الأبيض تعبيراً عن السماء وما تخفيه من أسرار، والجزء السفلي أرسمه دون تقسيم واضح تعبيراً عن حالة اللا زمان والضياع، وفي منتصف اللوحة أناقش الانتقال بين الحالات مستخدماً تدرجات لونية ساخنة وباردة تضفي غموضاً جاذباً للوحات».
والتناقض في اللوحات انعكاس لحياة أيمن نفسه، فقد تنقل بين دمشق والجولان خلال طفولته، وحملت نفسه تناقضات بين الفرحة والحزن، الحضور والغياب، وظهر ذلك في الوحات الجسد المنقسم بين الظل والنور.
ويوضح الحلبي «لوحات تشعر المشاهد بتعقيدات الحياة، ضمن رحلة إنسانية تعبّر عن تجاربنا جميعاً».