توقيع الكشف الطبي على 1843 حالة خلال قافلة علاجية بقرية بني حسن بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بمواصلة العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
وجاء ذلك خلال مناقشته اليوم الأربعاء لتقرير أعده الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، بشأن تنفيذ قافلة طبية على مدار يومي 27 و28 سبتمبر الماضي بقرية بني حسن الأشراف بمركز المنيا؛ إذ شملت القافلة توقيع الكشف الطبي بعدد من التخصصات المختلفة جاءت ما بين (الباطنة، الأطفال، الجراحة، النساء، الجلدية، تنظيم الأسرة، الأسنان - مسالك)، وضمن إجراءات وقائية مشددة حيث تم الكشف على 1843 حالة وصرف العلاج لهم بالمجان، منها 317 حالة جراحة، و444 حالة أطفال و290 باطنة 73 نساء و94 أسنان و182 جلدية، و46 تنظيم أسرة و65 رمد و140 أنف وأذن و 192 مسالك، إلى جانب أنه تم عمل 92 تحاليل مختلفة و8 حالة اشعة سينية و109 كشف مبكر للضغط والسكر، و5 حالات خلع أسنان، وتحويل للمستشفى؛ و9 حالات لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عقد ندوات للتثقيف الصحي لعدد 123 مترددا لزيادة الوعي الصحي لدى المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة القوافل الطبية العلاجية مركز المنيا وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
باحثون يوضحون كيف يمكن للجلد الكشف عن الصحة العقلية
كشفت دراسة حديثة أن المرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية وأمراض جلدية في الوقت نفسه قد يكونون أكثر عرضة لتفاقم النتائج الصحية، بما في ذلك الاكتئاب وزيادة الميول الانتحارية.
وقد تم تقديم نتائج هذا البحث الذي قد يساعد في تحديد المرضى المعرضين للخطر وتخصيص العلاج النفسي، في مؤتمر الكلية الأوروبية لعلم النفس العصبي في أمستردام.
وركز الباحثون على 481 مريضا يعانون من نوبة ذهانية أولى، ووجدوا أن 14.5% منهم ظهرت لديهم أعراض جلدية مثل الطفح والحكة والحساسية الضوئية، مع ارتفاع النسبة بين الإناث إلى 24% و9.8% بين الذكور.
وبعد أربعة أسابيع من العلاج المضاد للذهان، أظهر هؤلاء المرضى مستويات أعلى من الاكتئاب وأفكار أو محاولات الانتحار مقارنة بالمرضى الذين لم يعانوا من أمراض جلدية: 25% مقابل 7%.
وأكد الباحث الرئيسي، الدكتور خواكين غالفان، أن ظهور الأعراض الجلدية يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا على شدة الحالة النفسية وضعف الاستجابة للعلاج.
وأضاف أن الجلد والدماغ يشتركان في الأصل الجنيني نفسه، ما قد يفسر الصلة بينهما عبر المسارات الالتهابية المشتركة.
وأشار الباحثون إلى أن تأكيد هذه النتائج قد يساعد الأطباء على تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر وتقديم رعاية مبكرة ومصممة خصيصا لاحتياجاتهم، وأن هذه الصلة قد تمتد أيضا إلى حالات نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب، القلق، والاكتئاب.