هناك العديد من الأضرار التي تترتب عليها السمنة، وقد كشف بحث جديد أجراه باحثون من جامعة إيست فيرجينيا، أن السمنة تزيد من أعراض انقطاع الطمث.

 

أضرار السمنة على النساء في مرحلة انقطاع الطمث

 

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة،  أن السمنة تزيد من اعراض انقطاع الطمث، مثل : الهبات الساخنة، وقد شاركت في تجربة الدراسة 119 امرأة، تمت متابعتهن لمدة 5 سنوات.

 

4 مشروبات تحارب ارتفاع الكوليسترول.. احرص على تناولها رقم 3 الأهم.. نصائح للحفاظ على البيض لفترة طويلة

 

وكشف نتائج البحث، أن المصابات بالسمنة هم أكثر عرضة لزيادة أعراض إنقطاع الطمث، وأعراض الجهاز البولي التناسلي، واضطرابات المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية، وفقا لما نشر في موقع "ميديكال نيوز توداي".

 

أضرار السمنة على النساء في مرحلة إنقطاع الطمث

 

واقترح الباحثون، أن البدينات يتعرضن لزيادة أعراض التي تصاحب إنقطاع الطمث من الهبات الساخنة والتعرق الليلي لأن الأنسجة الدهنية تعمل كعازل يحبس حرارة الجسم، مما يولد حرارة إضافية.

 

وأضاف الباحثون، إلى أن السمنة قد تؤدي إلى اختلالات هرمونية، ما يسبب زيادة في مستوى هرمون الاستروجين، الذي يساهم في زيادة أعراض انقطاع الطمث، بالإضافة إلى إستجابة أقل للعلاج بالهرمونات، مما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السمنة انقطاع الطمث النساء هرمون الأستروجين انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

قام باحثون من الهند وفرنسا بتصنيع مركب جديد يسمى إنفوزيد (infuzide)، لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأظهر إنفوزيد فعالية ضد أنواع من البكتيريا موجبة الجرام في التجارب التي أجريت على بكتيريا تم زراعتها في المختبر وعلى الفئران مما يمنح الأمل بتوفير علاجات جديدة للعدوى المقاومة للأدوية.

يمكن التمييز بين البكتيريا مخبريا بالنظر لها تحت المجهر بعد صبغها بصغبة جرام، وتمتلك البكتيريا موجبة الجرام على جدار خلوي سميك، وتكتسب هذه الخلايا اللون الأزرق/الأرجواني عند صبغها بصبغة جرام. وللبكتيريا موجبة جرام أنماط نمو مختلفة، وتتباين في درجة مقاومتها للمضادات الحيوية.

وأجرى الدراسة باحثون من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا، والمعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة ميكروبيولوجي سبكترم (Microbiology Spectrum) في 2 يونيو/حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتسبّب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر أكثر من مليون حالة وفاة سنويا وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبّب المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) والمكورات المعوية (Enterococcus spp) عدوى خطيرة مكتسبة من المستشفيات والمجتمع، وهما نوعان من البكتيريا موجبة غرام التي تطور مقاومة ضد المضادات الحيوية.

نشاط على الفئران

وأظهر المركب الجديد نشاطا ضد سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من المكورات العنقودية الذهبية والمعوية في المختبر وعلى الفئران. إضافة إلى ذلك، تشير النتائج إلى أن إنفوزيد يقضي على البكتيريا بطرق تختلف عن المضادات الحيوية الأخرى، مما قد يساعد في الحد من المقاومة.

إعلان

جاء إنفوزيد تتويجا لجهود أكثر من عقد من العمل الذي قام به باحثون متعددو التخصصات بحثا عن طرق لابتكار مركبات يمكنها العمل ضد مسببات الأمراض بطرق تشبه الأدوية المعروفة. وتشمل هذه المركبات الهيدرازونات، وهي مركبات مصنّعة غير عضوية أظهرت دراسات سابقة أن لها نشاطا مضادا للبكتيريا، بما في ذلك ضد السلالات المقاومة للأدوية. وصنّع الباحثون 17 مركبا جديدا يحتوي على الهيدرازونات، ومن بينها إنفوزيد.

قال الكيميائي الطبي ميشيل بالتاس، الحاصل على درجة الدكتوراه، من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا: "بدأنا المشروع كمشروع تعاوني، باحثين عن طرق لتصنيع مركبات وربطها بمركبات قد تكون ذات أنشطة بيولوجية". وشارك بالتاس في هذه الدراسة إلى جانب سيدهارث تشوبرا، الحاصل على درجة الدكتوراه من المعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.

ووجد الباحثون أن الإنفوزيد يهاجم الخلايا البكتيرية تحديدا، وقارنوا التأثيرات المضادة للبكتيريا للإنفوزايد مع الفانكومايسين، وهو مضاد حيوي قوي يمثل الرعاية المعيارية في علاج العدوى المقاومة للمضادات، ووجدوا أن الإنفوزيد قلل حجم المستعمرات البكتيرية بسرعة وفعالية أكبر من الدواء المعياري.

وقلل المركب بفعالية من تعداد البكتيريا في اختبارات التهابات المكورات العنقودية الذهبية المقاومة على جلد الفئران. وذكر الباحثون أن الانخفاض كان أكبر عند دمج الإنفوزيد مع لينزوليد، وهو مضاد حيوي اصطناعي، فيما لم يظهر الإنفوزيد نشاطا ملحوظا ضد مسببات الأمراض سالبة غرام.

قام الباحثون بتصنيع المركبات دون الحاجة إلى مذيبات، والتي قد تكون مكلفة وخطرة على البيئة. وأوضح بالتاس أن بساطة التفاعلات الكيميائية ستسهّل إنتاج كميات كبيرة لاستخدامها في علاجات جديدة. وأضاف: "أنا متأكد من إمكانية توسيع نطاق هذه التفاعلات".

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، دأبت المجموعة على دراسة آثار المركبات المصنّعة على أمراض معدية أخرى، بما في ذلك السل. وقال بالتاس: "لدينا العديد من المركبات الأخرى المرشّحة لإنتاج مركبات مضادة للميكروبات".

مقالات مشابهة

  • متحور كورونا الجديد نيمبوس 2025.. الصحة العالمية تحذر من وباء خطير
  • طوارئ في إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء.. والأضرار تطال البرتغال
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
  • مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • سمنة الأطفال.. الطريق إلى الأمراض المزمنة والوقاية تبدأ من المنزل
  • صوفان: تم تحقيق إنجازات وإجراءات تساهم في حقن الدماء، وذلك بعيداً عن الإعلام، ونمتنع أحياناً عن الحديث عنها لأن ذلك يمنع استمرارها
  • النوم أكثر من 9 ساعات يهدد دماغك وصحتك
  • دراسة تكشف الوجه الآخر لروتين البشرة المنتشر بين المراهقات على تيك توك
  • أغلب المشاكل التي تعانى منها بسبب هذا المرض.. تعب وسرحان وتساقط الشعر