تراجع أسعار السلع بعد الكشف عن مبادرة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار بعض السلع في الأسواق المصرية، عقب إعلان مجلس الوزراء، تدشين مبادرة لخفض أسعار السلع الأساسية، في ظل رصد ارتفاعات شديدة في أسعار السلع الغذائية خلال الفترة الأخيرة، وفقًا للغرف التجارية.
أسعار السلع تتراجعوبدأت أسعار السلع في التراجع، وسط توقعات بعودة الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية، مع تطبيق مبادرة الجكومة لخفض الأسعار.
وشهدت أسعار الخضروات والفاكهة، تراجعا في الأسواق المصرية، بالتزامن مع تطبيق الحكومة مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية، وانخفضت أسعار بعض الخضروات والفواكه بنسبة كبيرة، إضافة إلى تراجع سعر السكر بقيمه 600 جنيه للطن، مع توقعات بمواصلة الأسعار تراجعها خلال الفترة المقبلة، وفقًا للغرف التجارية.
مبادرة خفض الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطنوكان مجلس الوزراء، أعلن الاتفاق بين الحكومة والصناع والتجار على مبادرة لخفض أسعار السلع الأساسية في ظل رصد ارتفاعات شديدة في أسعار السلع الغذائية خلال الفترة الأخيرة، للتخفيف عن كاهل المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السلع مبادرة خفض الأسعار تراجع أسعار السلع أسعار السلع الأساسية أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشهد الأسواق العالمية حالة من الترقب والقلق بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية على مواقع نووية إيرانية، ما يُنذر بارتفاع حاد في أسعار النفط ولجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وسط مخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.
وفي خطاب متلفز، وصف ترامب الهجوم بأنه «نجاح عسكري مذهل»، مؤكداً أن منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية «دُمّرت بالكامل»، ملوحاً بإمكانية استهداف مواقع أخرى داخل إيران إذا لم توافق طهران على اتفاق سلام.
النفط والتضخم في دائرة الخطر
يتوقع المحللون لدى وكالة رويترز أن تفتح الأسواق على قفزات في أسعار النفط، ما قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية عالمية، وقال مارك سبيندل، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «بوتوماك ريفر كابيتال»، إن الأسواق ستشهد «رد فعل عنيفاً في البداية»، لافتاً إلى أن غياب تقييم دقيق للأضرار سيزيد من حالة عدم اليقين والتقلب، لا سيما في قطاع الطاقة.
بدوره، أشار جاك أبلين، مدير الاستثمار في «كريست كابيتال»، إلى أن الضربة العسكرية ستضيف مخاطر جديدة ومعقدة قد تؤثر بشكل مباشر على أسعار الطاقة والتضخم، ذاكراً أن أي ارتفاع كبير في الأسعار قد يقوّض الثقة الاستهلاكية ويؤجل خطط خفض أسعار الفائدة.
وبحسب توقعات سابقة من «أوكسفورد إيكونوميكس»، فإن إغلاق مضيق هرمز أو توقفاً كاملاً للإنتاج الإيراني قد يدفع بأسعار النفط إلى مستويات تصل إلى 130 دولاراً للبرميل، ما يرفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6 في المئة بنهاية العام، ويطيح بأي آمال لخفض أسعار الفائدة خلال 2025.
سيناريوهات محتملة
يرى بعض المستثمرين مثل جيمي كوكس، الشريك في «هاريس فايننشال غروب»، أن الأسعار قد تعود للاستقرار خلال أيام إذا قررت إيران التفاوض على اتفاق سلام، معتبراً أن إيران فقدت نفوذها بعد تدمير قدراتها النووية.
ورغم المخاوف من ارتفاع الأسعار، يحذر اقتصاديون من أن أي قفزة حادة في النفط ستضاعف من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل آثار التعريفات الجمركية والسياسات الحمائية التي طبقتها الإدارة الأميركية خلال السنوات الماضية.
في ظل هذا المشهد، تبقى الأسواق رهينة لتطورات الساعات المقبلة، إذ سيحدد رد طهران ونطاق التصعيد شكل تداعيات هذه الضربات على الاقتصاد العالمي بأكمله.