وزارة التربية والتعليم عرضت إعادته إلى البلدية 

تخريب وست سرقات لتجهيزات مبنى مركز "الأمل" في لواء الطيبة فتحا سجالاً بين البلدية ووزارة التربية حول ملكية المبنى وجدواه ومصيره وكلف ترميمه، هكذا تجلّى المشهد في برنامج رؤيا "من هنا نبدأ" مساء الثلاثاء.

اقرأ أيضاً : سرقة مبنى مركز "الأمل" لذوي الإعاقة في الطيبة.

. وخلاف بين البلدية و"التربية" - فيديو

ويعود أصل الحكاية.. في 2019، حينما مولت منظمة ميرسي كور الدولية هذا البناء بنصف مليون دينار على أرض قدمتها البلدية. وبعد تسليمه لوزارة التربية والتعليم مجهزا، ظل مهجورا حتى اللحظة، فيما التحق ذوو إعاقة بمدارس مجاورة دامجة.

التربية أخلت مسؤوليتها عن المبنى أخيراً وأعلنت إعادته إلى البلدية التي تصرّ على إعادته كما كان قبل أن تتسلمه مقدرة كلفة صيانته بـ30 ألف دينار.

كما استندت في ردها على كشف ميداني نفذه المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخلص إلى عدم أهلية المبنى "مكانيا و فنيا وتربويا". واقترحت ترميم المبنى ب 12 ألف دينار، تكبدّها حارسه الغائب عند سرقته بقرار قضائي.

من جانبه، أكد المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المبنى ضيق المساحة ولا يصلح لأن يكون مركزا تعليميا دامجا بمخططه الحالي بل يغلب عليه صفة الرعاية الخاصة. 

وسط خلاف حكومي-بلدي عالق حتى اليوم، يترقب أبناء المنطقة قرارا لحسم مصير المبنى واستثماره في خدمة المجتمع المحلي بدلا من بقائه خاويا. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إربد ذوو الإعاقة وزارة التربية والتعليم الأردن

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي “أم السينما المصرية” ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)

 

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة زينب صدقي، إحدى أبرز نجمات الزمن الجميل، التي تركت بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية، بفضل ملامح وجهها الطيب وأدائها الحنون الذي جعلها الخيار الأمثل لتجسيد دور الأم والحماة المثالية والجارة المحبة على الشاشة.

 

بدأت زينب صدقي مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث تألقت ضمن فرق مسرحية مرموقة مثل فرقة رمسيس بقيادة يوسف وهبي، وفرقة نجيب الريحاني، وفرقة عبد الرحمن رشدي. وشكل المسرح أساسًا متينًا لأدائها الطبيعي والعفوي، الذي انتقل لاحقًا إلى الشاشة الكبيرة.

الفنانة زينب صدقي

اقتحمت عالم السينما لأول مرة من خلال فيلم “كفّري عن خطيئتك” عام 1933، ومنذ ذلك الحين شاركت في عشرات الأعمال التي أكدت مكانتها كواحدة من أيقونات الأدوار النسائية الثانوية المؤثرة.

 

أبرز أعمالها السينمائية

• “عزيزة” (1955): أدت دور الناظرة الطيبة، في واحدة من أشهر أدوارها على الإطلاق.
• “بورسعيد” (1957): جسّدت دور الأم المصرية التي تمثل صمود الشعب أثناء العدوان الثلاثي.
• “البنات والصيف” (1960): أدت دور الجارة الودودة، وهي من الأدوار التي جسّدت روحها البسيطة والدافئة.
• “سنوات الحب” (1955): قدمت أداءً مؤثرًا ضمن أحداث الفيلم العاطفية.
• “رد قلبي” (1957): شاركت بدور الأم في قصة حب وكفاح ضمن خلفية سياسية واجتماعية.
• “الوسادة الخالية” (1957): ظهرت في دور الأم الطيبة الداعمة.
• “سيدة القطار” (1952): من أشهر أفلامها، وقد جسدت فيه نموذج الأم الحنون التي تواسي الحبيبة.

 

في الدراما

رغم أن شهرتها ارتبطت أكثر بالسينما، إلا أنها شاركت أيضًا في بعض الأعمال التلفزيونية والإذاعية، خاصة في أدوار الأم والجدة، قبل أن يضعها الزمن ضمن قائمة الأسماء اللامعة التي أرّخت لجيلٍ كامل من الدفء على الشاشة.

 

لمحة إنسانية

عرف عنها طيبتها وإنسانيتها خارج الشاشة كذلك، إذ تبنّت فتاة يتيمة تُدعى ميمي صدقي، واحتضنتها كابنة، وقد استقرت الأخيرة في لبنان منذ أوائل السبعينيات.

رحلت زينب صدقي عن عالمنا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا، وجهًا من وجوه السينما المصرية لا يزال يُذكر بابتسامة دافئة ودمعة صادقة.

مقالات مشابهة

  • النائب عاطف المغاوري يقترح تعديل لقانون الانتخابات كل 5 سنوات لتقسيم الدوائر
  • “الصحفيين” تهنئ وتعاهد أن يبقى الإعلام الأردني صوتاً حراً مسؤولاً
  • زيادة تبدأ من 1000 جنيه والإخلاء خلال 5 سنوات| تفاصيل تعديلات قانون الإيجار القديم
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع إدارة مشروع “مناهل” التعليمي آفاق تطوير المشروع ليشمل المحافظات كافة
  • حكم شم الروائح الطيبة بالنسبة للمحرم.. الأزهر للفتوى يجيب
  • في ذكرى رحيلها.. زينب صدقي “أم السينما المصرية” ووجه الطيبة الخالد (بروفايل)
  • برعاية السيدة انتصار السيسي..︎ القومي لذوي الإعاقة ينظم احتفالية معًا نقدر
  • زيادة الإيجار 20 مرة شهريًا.. تطورات مناقشات الإيجار القديم وموقف المستأجرين غير القادرين
  • دمشق تستعد لاستقبال «برج ترامب» الذهبي.. مشروع فاخر يعيد سوريا إلى خريطة الاستثمار العالمية
  • “الموارد” تطلق مبادرة تحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة