دعم ومخاوف.. رسالة نواب لبايدن بشأن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عبر 20 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، عن دعمهم لاتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، لكنهم عبروا أيضا عن مخاوفهم إزاء أي ضمانات أمنية أو مساعدة نووية للرياض.
وأشار الأعضاء في رسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى العقبات الضخمة التي ستواجهها إدارة الرئيس في الكونغرس، إذا ما استطاعت التوسط في اتفاق تاريخي من شأنه إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل في مقابل تلبية بعض مطالب الرياض.
وزادت التوقعات، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتوصل إلى اتفاق سعودي إسرائيلي تاريخي بوساطة أميركية، رغم أن التوقيت والشروط لاتزال غامضة.
لكن حتى وإن توصلت الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية لاتفاق، فلايزال الحصول على دعم النواب في الكونغرس الأميركي يشكل تحديا.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن مصادر إقليمية إن السعودية عازمة على التوصل إلى اتفاق عسكري يضمن أن تلتزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها مقابل التطبيع.
وأقامت أربع دول عربية علاقات رسمية مع إسرائيل فيما يعرف باسم "اتفاقيات إبراهيم"، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین السعودیة وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع اتفاقًا قريبًا بين إيران وإسرائيل: “السلام قادم”
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إن إيران و”إسرائيل” ستنعمان بالسلام “قريبا”، مضيفا أن هناك اجتماعات كثيرة غير محددة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق.
وتبادلت “إسرائيل” وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال “على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا”.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال يوم السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد.
ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترامب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وذكر ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع الإسرائيلي الإيراني، نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك.
وكتب “أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!”.