طرد "القائد" إلى مكان مجهول بعد سلسلة حوادث بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قالت متحدثة باسم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه تم طرد كلب الرئيس من البيت الأبيض، بعدما عض عددا من الموظفين.
إقرأ المزيدوقد أرسل آل بايدن كلبهم من فصيلة "German Shepherd" البالغ من العمر عامين إلى مكان غير معروف بينما ينظرون في "الخطوات التالية" للكلب الرئاسي.
جاء هذا الإعلان بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية عدة أن كلب بايدن واسمه "كومندر" أو "القائد"، الذي وصل إلى البيت الأبيض كجرو لطيف في عام 2021، تورط في حوادث عض أكثر مما هو معلن.
واعترف جهاز الخدمة السرية بأن 11 من عملائه قد تعرضوا للعض، لكن شبكة "سي إن إن" قالت إن العدد الفعلي أعلى وأن الكلب عض موظفين آخرين في البيت الأبيض أيضا.
ولم ترد تفاصيل أخرى عن مكان "كومندر" أو ما إذا كانت هذه الخطوة دائمة.
وكانت آخر مرة شوهد فيها الكلب "كومندر" في البيت الأبيض في 30 سبتمبر، عندما رصده المصورون على شرفة ترومان في المقر الخاص للرئيس.
وسبق أن ألقى آل بايدن باللوم على البيئة "المجهدة" في البيت الأبيض في السلوك الهائج لحيواناتهم الأليفة.
كوماندر هو ثاني كلاب بايدن يتم طرده من البيت الأبيض بسبب العض، بعد إرسال كلب آخر من الفصيلة عينها، ويدعى "ميجور"، للعيش مع أصدقاء العائلة في ولاية ديلاوير.
من الجدير ذكره أن كلب عائلة بايدن المحبوب، الذي يدعى "تشامب" نفق عام 2021 وعمره 13 عاما.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض جو بايدن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
جواسيس في كل مكان.. ما هي دلالة اعتقال 10 إسرائيليين في عام 2025؟
أفادت صحف إسرائيلية بأن 24 إسرائيليًا يقومون بالتجسس لصالح إيران وإنه تم اعتقالهم عام 2024 و10 في عام 2025 لوحده حتى الآن.
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحليلاً عن سبب تزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران، موضحة أنه في البداية كان الوضع مجرد استثناء، ولذلك كان الكشف عن أن إسرائيلياً واحداً يتجسس لصالح إيران كان بمثابة صدمة.
تزايد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيرانوقالت "جيروزاليم بوست" إنه يتزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران بشكل كبير وتتوالى عمليات الكشف عن إسرائيليين قاموا بهذا الفعل.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان السلطات الأمنية في إسرائيل، مؤخرًا عن اعتقال إسرائيليين اثنين، وكلاهما يبلغ من العمر 25 عاماً من منطقة بالقرب من حيفا، للاشتباه في قيامهما بتنفيذ عدد من المهام لصالح إيرانيين.
كانا الإثنين يقومان بتركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم لتزويد الإيرانيين بمعلومات استخباراتية بصرية عن المنطقة القريبة من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وجاء هذا الإعلان بعد اعتقال إسرائيلي بالغ من العمر 18 عاماً من مدينة "يفنه"، بشتبه في جمعه معلومات استخباراتية في قسم أمراض القلب بمستشفى في وسط إسرائيل، حيث كان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يُعالج الشهر الماضي.
زيادة 400% في عدد الجواسيس
ووفقاً لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، في يناير شهد عام 2024 زيادة بنسبة 400% في قضايا التجسس مقارنة بالعام السابق.
وذكرت "جيروزاليم بوست" أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات ليس نتيجة موجة مفاجئة من التعاطف الأيديولوجي مع إيران، بل يعكس أمراً أكثر هيكلية، لقد غيّرت إيران طريقة تجنيدها ومن تستهدف.
الحرس الثوري يخدع الإسرائيليينكشفت الصحيفة، أن الحرس الثوري الإيراني انتهج نموذجاً أرخص وأسرع للتجسس: “يرسل عملاء إيرانيون رسائل تجنيد جماعية عبر تلجرام والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يعرضون فيها على الإسرائيليين أموالاً سهلة مقابل مهام تبدو بسيطة وهناك حالة من العوز بين كثير من الإسرائيليين مالياً".
فعلى سبيل المثال كان أحد المتهمين ممن تراكمت عليه ديون القمار، ولذك بدأ في البحث عن مال يسدد به ديونه بشكل سريع وسهل.
أمور بسيطة ثم تتصاعدتبدو المهام الأولية عادية مثل تصوير لافتة شارع وحرق لافتة مكتوب عليها “بيبي” أي (نتنياهو) ولكنها تكون مجرد خطوات أولى لأفعال أكبر.