14 قتيلا وعشرات المفقودين اثر فيضان بحيرة جليدية في الهند
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اعلنت السلطات الهندية، مقتل 14 شخصا على الاقل وفقدان اكثر من مئة اخرين في ولاية سيكيم بشمال شرق البلاد، اثر فيضان بحيرة جليدية في هملايا جراء الامطار الغزيرة.
وقال مسؤولون في ولاية سيكيم انه تم انتشال 14 جثة فيما يجري البحث عن 102 شخصا بينهم 22 عسكريا ممن اعتبروا في عداد المفقودين اثر الفيضانات التي حصلت في واد جبلي بالولاية جراء امطار غزيرة هطلت على البحيرة الجليدية ورفعت منسوبها.
وتقول السلطات ان الفيضان الذي يعد الاحدث في سلسلة كوارث في جبال جنوب آسيا تعزى الى تغير المناخ، الحقت كذلك اضرارا بنحو 22 الف شخص.
#India, at least 23 military personnel went missing after the flood, the press service of the Eastern Command of the Indian Armed Forces reported.
The flood was caused by heavy rains on Wednesday in the area of the glacial lake Lhonak, located in the Himalayas in northeast… pic.twitter.com/NHILYEL37L
وافاد متحدث عسكري عبر منصة "اكس" بان استمرار تدفق المياه بسرعة في نهر تيستا وتواصل هطول الامطار يعيق عمليات البحث، مشيرا الى الفيضانات تسببت في انجراف طرق وجسور في مناطق عديدة.
وسقطت الاربعاء، كميات امطار وصفت بانها هائلة على بحيرة لوناك الجليدية، ما تسبب في فيضانات مفاجئة اجتاحت وادي تيستا الجبلي على بعد 150 كلم الى الشمال من جانجتوك عاصمة سيكيم المحاذية للحدود الصينية.
Update on the devastating flood in Sikkim, India. Heartbreaking!!
As many as 10 civilians have died and 82 people, including 22 Army personnel, are missing after a cloudburst over the Lhonak Lake in north Sikkim caused it to overflow, triggering flash floods in the Teesta river.… https://t.co/X04r49fHTs pic.twitter.com/VNxxUFU1uF
ومع توقع هطول المزيد من الامطار خلال اليومين المقبلين، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المحلية من انهيارات أرضية وتعطيل الرحلات الجوية في مناطق من سيكيم والولايات القريبة.
وفضلا عن القتلى والمفقودين، قالت الوكالة المعنية بإدارة الكوارث في الولاية إن 26 شخصا أصيبوا، كما تعرض 11 جسرا للانجراف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الهند فيضان بحيرة جليدية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 160 عامًا.. فيضان غير مسبوق يهدد روسيا من جديد| ما القصة؟
تشهد مدينة سانت بطرسبرج، ثاني أكبر مدن روسيا، ومحيطها في إقليم لينينغراد، حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة، بعد أن ضربتها عاصفة عنيفة أعقبها إعصار شديد، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وسط تحذيرات من فيضان قد يكون الأسوأ منذ أكثر من 160 عامًا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الروسية، إن سرعة الرياح تجاوزت 25 مترًا في الثانية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه نهر نيفا، مسجلة 95 سنتيمترًا فوق المعدل المرجعي، مع توقعات ببلوغها 120 سنتيمترًا خلال الساعات المقبلة، بينما يبلغ الحد الحرج 160 سنتيمترًا.
إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلنداوفي سابقة هي الأولى من نوعها خلال موسم الصيف، أعلنت السلطات إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلندا، بهدف الحد من تفاقم الفيضانات.
وأوضح إيغور بوليشتشوك، نائب المدير العام لتشغيل السد، أن هذه الخطوة غير اعتيادية، إذ لم تشهد المدينة مثل هذه الإجراءات في يوليو منذ عام 1865، حين سجل الفيضان الأشهر في تاريخ المنطقة.
أضرار مادية وتحذيرات مستمرةالعاصفة القوية أدت إلى أضرار واسعة، حيث سُجّلت فيضانات جزئية وانقطاعات في التيار الكهربائي بعدد من الأحياء.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بإصابة خمسة أشخاص جراء انهيار أشجار على الطرق، إضافة إلى تضرر ثماني مركبات، دون تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن.
وفي مدينة "أومسك"، ضربت عاصفة مماثلة المنطقة، أسفرت عن إصابة امرأة بعد انهيار شرفة سكنية فوقها، وسط استمرار التحذيرات من الرياح العاتية.
آثار مرئية وتحذير بالإنذار الأصفرمقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت آثار الدمار الذي خلفته العاصفة، بما في ذلك غمر حديقة عامة وموقف سيارات قرب أحد الشواطئ.
ورغم ذلك، لم تُسجل أي خسائر بشرية نتيجة غمر المياه حتى اللحظة.
وأبقت السلطات الروسية على نظام الإنذار الجوي "الأصفر" ساريًا حتى 5 يوليو، داعية المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والابتعاد عن المناطق الساحلية والمنخفضة.