فرنسا تحدد موعد انسحاب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان لها، الخميس أن القوات الفرنسية ستبدأ الانسحاب من النيجر هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة في بيانها إن سحب "الجنود والأصول العسكرية المتمركزة في النيجر يبدأ هذا الأسبوع"، مؤكدة أن التنسيق مع الجيش النيجري "ضروري"، وبحسب الوزارة، فقد تم اتخاذ كافة الترتيبات لضمان سير العملية "في نظام جيد وآمن".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في مقابلة متلفزة في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي قرار فرنسا إنهاء وجودها العسكري في النيجر بحلول نهاية عام 2023 بعد استيلاء الجيش على الحكم بالنيجر في يوليو/ تموز، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين البلدين.
وقال ماكرون في مقابلته حينها: "لقد وضعنا حداً لتعاوننا العسكري مع سلطات الأمر الواقع في النيجر، لأنها لم تعد ترغب في محاربة الإرهاب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: النيجر إيمانويل ماكرون الجيش الفرنسي
إقرأ أيضاً:
لبنان.. «اليونيفيل» تدعو إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» أندريا تيننتي، أمس، السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد، وذلك تعليقاً على الإشكال الذي وقع صباح أمس، بين دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وأهالي قرية «الجميجمة» في جنوب لبنان.
وقال في بيان: «في صباح الجمعة، وأثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية، وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات».
ودعت «اليونيفيل» السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة، مؤكدة «مجدداً أن حرية حركة قواتها تعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة»، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه رداً على مواجهة الدورية «استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع الموجودين في المكان».
وأضاف «تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها».
وأكدت «اليونيفيل» أن «هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية».
وذكرت جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكاً للقرار 1701، الذي يخول «اليونيفيل» العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو من دونها.