{{ من المقاومة الى الفاشنستية العارية }}
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{{ إنها الحرب الإستعمارية الوجودية الجاهلية المجرمة المعلنة كفرها ، لما جاء في ٱية قرٱنية أخلاقية سلوكية تهذيبية كريمة من أي القرٱن الحكيم الكريم :
[ وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى …… ] …. والفاشنست مصداق من مصاديق تبرج الجاهلية الأولى ، والفاشنستات هن من مصاديق المتبرجات التبرج الجاهلي ، المشار اليه ، واليهن ، في الٱية الكريمة ، المنهي عنه ، لما هو من سلوك جاهلي رديء موبق رذيل بذيء ملعون ….
{ من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى ، أن يكون زمان حاكمية الطغاة هو عهد فخر وإعتزاز ، لما يرعى ، ويؤكد على تشويه ، وتحريف ، وتزييف ، المنهج التطوري الإرتقائي ، بجعله من علو الى سفول ، ومن صعود الى نزول ، ومن كرامة الى عهر ، ومن عزة نفس إنسانية قويمة كريمة الى قهر شهوة ونزو سفاد حيواني هابط رذيل حر سائب مجان مباح ….. }
المعلوم المطبوع المعتاد عليه المشهور في الوجود الإنساني الحضاري والفكري والسلوكي والأخلاقي إرتقاء صعود مسؤولية…… أن يكون التطور نحو الأعلى ، والأرقى ، والأنضج ، والأكمل ، والأوفى ، والأتم ، والأجمل …… لا الى الأدنى ، والأذل ، والأبسر ، والأعقم ، والأحط ، والأسفل ، والأقبح …..
فلماذا ما يسمى بأحزاب المقاومة والوطنية ، والنصر والتحرر من ربقة الإستعمار والإحتلال والإمبريالية ، والسيادة والكرامة ….. ترعى حفلات البهجة والفرح بما هو عري ، وإحتفالات السرور وإشتياق المحتوى الهابط ، والمجون ، والسكر والعربدة ، والخنا والعرض الفاشنستي البادي للعورة في وضح النهار …… ؟؟؟ !!!
هل التطور الواعي الناهض الصاعد هو من المقاومة المؤمنة الكريمة الشريفة التي ملؤها الأمانة والمسؤولية ، والكبرياء والنقاء ، والإيمان وإخلاص الطاعة للمطلق الحق المعبود ….. صعودٱ { هكذا النزول والهبوط والسفول يفهم على أنه صعود وإرتفاع وإرتقاء } …… الى الفاشنستية ( Fashionisim ) عرض جاهلية الأزياء المتبرجة الخليعة الفاضحة المفضوحة المجرمة الجاذبة الشبقة …… !!! ؟؟؟
قاتلك الله المنتقم الجبار من تطور رجوعي قهقري ذي صبغة سفول حيواني سافد ….. ؟؟؟
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي : قتل رجال غزة لن يمنع عودة المقاومة جيلًا بعد جيل
#سواليف
كتب الصحفي الإسرائيلي ” #جدعون_ليفي” منتقدًا الأهداف المعلنة لحرب #الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، مؤكدًا أن ” #تدمير_حماس ” هدف إجرامي لا يمكن تحقيقه طالما استمر #الاحتلال، وأن السبيل الوحيد لتحقيقه وفق هذا المنطق هو “تدمير كل قطاع #غزة”.
يرى ليفي في مقاله عبر صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الحرب الجارية تخفي تحت شعاراتها المعلنة عملية تصفية جسدية واسعة، تتم عبر استهداف منظم وممنهج للرجال والشباب الفلسطينيين. ويقول في مقاله: “تحت غطاء تدمير حماس، تجري الآن مذبحة جماعية للرجال في غزة، بينما يُسكت الحديث عنها.”
ويضيف أن التركيز الإنساني على صور النساء والأطفال القتلى، رغم أهميته، يُستخدم ضمنيًا لتبرير استباحة دم الرجال، متسائلًا: “هل قتل الرجال والفتيان أقل جريمة من قتل النساء والأطفال؟”
مقالات ذات صلة نحن معك يا باكستان 2025/05/11ويشير “في الضفة الغربية، أصبح من المسموح منذ زمن بعيد إعدام طفل يحمل حجرًا صغيرًا، فقط لأن المفهوم السائل لـ‘الإرهاب’ يسمح بذلك.”
وبحسب ليفي، فإن فكرة “البراءة” لم تعد قائمة في قطاع غزة بعد 19 شهرًا من القصف والتجويع والتدمير المتواصل، حيث بات كل من ينجو مستهدفًا، وكل من يحاول العودة إلى منزله المهدّم يُصنّف كمشتبه به.
ويقول: “النازح الذي يحاول العودة إلى أنقاض بيته يعتبر متسللًا، تمامًا كما اعتُبر لاجئو عام 1948 حين حاولوا العودة، وكان لا بد من قتلهم. الأم التي تحمي أطفالها، أو الجدة التي تنقذ حفيدها، تُعتبر متورطة. القضاء عليها وعلى من حولها هو التطبيق العملي لمصطلح تدمير حماس.”
وأشار ليفي إلى أن المقاومة الفلسطينية ليست مجرد اسم أو تنظيم، بل فكرة تتجدد جيلاً بعد جيل، قائلاً: “حتى لو لم تُسمّ المقاومة باسم ‘حماس’، فإنها ستنهض مجددًا في كل دورة، وفي النهاية سيؤدي هذا إلى تدمير إسرائيل نفسها.”
وأضاف أن مئات آلاف الأطفال الأيتام وضحايا الحرب والمعوقين والنازحين والجياع والمرضى، وأحفادهم في المستقبل، سوف يكبرون وهم يحملون الرغبة في المقاومة. كما أشار إلى أن عشرات آلاف الآباء والأمهات الثكالى في غزة سوف يرغبون بالانضمام للنضال ضد من قتلوا أبناءهم.
وختم ليفي بأن “أبناء الموت الجدد قد لا يقرؤون ميثاق حماس، لكنهم سيرغبون في المقاومة، وفي كل مرة، سيطلق الجيش الإسرائيلي عملية ‘قص العشب’ جديدة، طالما بقي الاحتلال قائماً.”