مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية: مواصلة الدعم لأوكرانيا أولوية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال بيتر همفري، مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقاً، إن الدعم الأمريكي إلى أوكرانيا يقدم بتأييد من الشعب الأمريكي، فالديمقراطيون والمستقلون يؤيدون دعم أوكرانيا.
دعم أوكرانياوأضاف خلال مداخلة من واشنطن عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض المتشددين في الحزب الجمهوري فقط يضعون دعم أوكرانيا سبباً لعدم الموافقة على الموازنة الاتحادية.
وأوضح أن الجزء المخصص لدعم أوكرانيا في الميزانية صغير جدا، ولم يكن يستحق هذا التعنت، ولا يمكن أن نعتبر هذه الأقلية المعارضة تعبر عن الشعب الأمريكي، فبودن هذا الدعم ستتغير مجريات الحرب.
الحزب الجمهوريولفت إلى أن نحو ثلثي الشعب الأمريكي يؤيدون دعم أوكرانيا، ونحو 20% لا يؤيدون ولا يرفضون، واليقية القليلة فقط هي التي تعارض إرسال الدعم، وأمريكا اتخذت الكثير من الإجراءات لدعم أوكرانيا بعضها قدمه الحزب الجمهوري نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري القاهرة الإخبارية أوكرانيا أمريكا دعم أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بعد "مجزرة المساعدات".. مسؤول أممي سابق: مؤسسة غزة الإنسانية يديرها "مرتزقة"
في تصريحات شديدة اللهجة، انتقد كريستوفر جانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم تأسيسها حديثًا كبديل للمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وصف جانيس القائمين على هذه المؤسسة بأنهم "مرتزقة" و"قدامى محاربين"، معتبرًا أن الهدف من هذه المؤسسة هو استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية.
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات جريمة لا تُغتفر إسرائيل تفرض ضرائب جديدة على الموظفين لتمويل نفقات حرب غزةوأوضح جانيس في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن التغيير في نظام توزيع المساعدات لم يكن لمصلحة الفلسطينيين، بل كان جزءًا من مخطط لتحويل المساعدات إلى سلاح، مشيرًا إلى أن المؤسسة تدار من قبل أشخاص سبق لهم العمل في الجيوش العسكرية، والذين "خلعوا زيهم العسكري ليواصلوا عملهم في المجال الإنساني".
في سياق آخر، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين الفلسطينيين الذين تجمعوا في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، التي كانت تحت إشراف شركة أمريكية إسرائيلية.
وقع الهجوم في "المناطق العازلة" في مدينة رفح الفلسطينية، وأسفر عن استشهاد 22 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 115 شخصًا، مما يرفع حصيلة الشهداء في هذه المواقع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع.