سيول مطروح.. ماذا حدث لـ محطة كهرباء النجيلة؟.. وساتر ترابي لوقف الأمطار |صور
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سيول مطروح .. أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة مرسى مطروح إلى خسائر مادية وانهيارات كبيرة في عدة أماكن بالمحافظة.
أدت سيول مطروح إلى انهيار جزءا من سور محطة كهرباء النجيلة، غرب مدينة مرسى مطروح، بسبب السيول التي شهدتها مدينة النجيلة، وجرى أعمال ترميم سور محطة الكهرباء بمدينة النجيلة، الذي انهار بسبب الأمطار ودخلت المياه المحطة.
وتفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم، أعمال إزالة وسحب تراكمات سيول مطروح بعدد من المناطق بمدينة مرسي مطروح والتى شهدت سقوط أمطار وسيول غزيرة ورعدية الليلة الماضية وصباح اليوم.
كما تفقد محافظ مطروح يرافقه اللواء سيد سلطان مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، والعميد عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسي مطروح ومحمد خضر مساعد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والدكتورة دار السلام حسين مدير التضامن الاجتماعى، جهود إزالة وسحب مياه الأمطار بمنطقة الكيلو ٤، مع قيام بتحويل مسارات اتجاه سيل المياه المنحدر من طريق الوادى، و قيام سيارات الكسح وشفط بكل من مجلس مدينة مرسي مطروح وشركة مياه الشرب والصرف الصحى والحماية المدنية بدفع المياه بعيدا عن المنطقة السكنية ومساعدة الأهالي والاطمئنان على سرعة أعمال سحب المياه.
وأشار رضا جاب الله، رئيس مدينة النجيلة، إلى أن سور المحطة انهار بسبب شدة الأمطار التي شهدتها مدينة النجيلة اليوم الخميس، وجرى الدفع بلودر لعمل ساتر ترابي لمنع دخول المياه وإرسال سيارات شفط مياه من المحطة.
وتابع جاب الله بأن مياه الأمطار دخلت المقابر في مدينة النجيلة، وبعد الأمطار الغزيرة على المدينة تم الدفع بسيارات المجلس لشفط المياه من المقابر.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان لجنة الإغاثة في محافظة مطروح برئاسة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح والهلال الأحمر بالتواجد الميداني، وتقديم كافة الخدمات المواطنين والتعامل مع آثار السيول والأمطار، التي تتعرض لها المحافظة منذ أمس.
ويأتي ذلك في إطار التنسيق الدائم والمستمر مع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، ومتابعة موقف التعامل مع السيول، التي تعرضت لها المحافظة في الساعات الأخيرة، حيث إنه جار متابعة الوضع وحصر المناطق المتضررة.
اقرأ أيضاًجهود مكثفة لرجال الشرطة لمساعدة المواطنين لمواجهة الطقس السيئ بمطروح والإسكندرية
بعد سيول مطروح.. أول تحرك من الحكومة لمواجهة الطقس السيئ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيول مطروح أمطار مطروح آثار السيول والأمطار سیول مطروح
إقرأ أيضاً:
مدينة “قُرح” الأثرية.. محطة تاريخية لقوافل الحجاج والتجارة جنوب “العُلا”
المناطق_واس
تُعد مدينة “قُرح” الأثرية من أبرز المحطات التاريخية الواقعة جنوب محافظة “العُلا”، وقد شكّلت عبر العصور مركزًا مهمًا على طرق قوافل الحجاج والتجار، لما امتازت به من موقع جغرافي استراتيجي ومقومات اقتصادية وعمرانية، أولت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا هذا الموقع عناية خاصة ضمن برامجها المستمرة لاستكشاف المكنونات الحضارية، من خلال أعمال التنقيب والمسح والدراسة الأثرية.
وتقع “قُرح” على بُعد نحو عشرين كيلومترًا جنوب البلدة القديمة في “العُلا”، بالقرب من قرية “مغيْراء”، وتنتشر آثارها في سهل فسيح تحيط به جبال متوسطة الارتفاع، ما يجسد أهميتها الجغرافية في شبكة الطرق القديمة، كما عُرفت منذ ما قبل الإسلام بنشاطها التجاري، حيث كانت حاضرة وادي القرى ومجمعًا لأسواق العرب، كما ورد في وصف المؤرخ “ابن الكلبي” الذي عدّها مركزًا تجاريًا وثقافيًا ومهدًا للفنون.
أخبار قد تهمك “فايبز العُلا” تحتفي بتخريج مشاريع الدفعة السادسة من مسرعة أعمال رواد العُلا 11 مايو 2025 - 5:03 مساءً انطلاق النسخة الأولى من سباقات المحارب العربي 2025 في العُلا 9 مايو 2025 - 1:43 مساءًوتوالت الإشارات إلى قُرح في مؤلفات الجغرافيين والرحالة، إذ وصفها “الأصطخري” في القرن الرابع الهجري بأنها من كبريات مدن الحجاز بعد مكة، والمدينة، واليمامة، مشيرًا إلى ما فيها من عيون ونخيل وحركة تجارية مزدهرة، كما صنّفها “المقدسي” ضمن أهم نواحي الجزيرة العربية، وذكر أنها من أكثر البلاد عمرانًا وأهلاً وتجّارًا بعد مكة المكرمة، مشيدًا بأسواقها وقلاعها وتنوع سكانها القادمين من مناطق متعددة.
ومع مرور الزمن، بدأت ملامح الانحسار تظهر على المدينة، وقد رصد الجغرافي “ياقوت الحموي” في القرن السابع الهجري ما أصابها من اندثار نسبي، إلا أنه أشار إلى استمرار تدفق مياهها وبقاء آثارها شاهدة على ماضيها المزدهر.
وفي أواخر القرن السادس الهجري، بدأ اسم “قُرح” يتوارى تدريجيًا، لتحل مكانها مدينة “العُلا” الواقعة شمال الوادي، والتي وصفها الرحالة “ابن بطوطة” خلال مروره بها عام 725 هـ بأنها قرية كبيرة حسنة تتوفر فيها المياه والبساتين، وكانت تمثل محطة استراحة رئيسية لقوافل الحجاج المتجهين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وتضم آثار “قُرح” بقايا منشآت معمارية وأسواقًا وشوارع وقصورًا تجسد حجم النشاط الاقتصادي والعمراني الذي شهدته المدينة، كما تظهر أنماط معمارية تعود للعصور الإسلامية الأولى، ما يدل على استمرار الاستيطان والنمو الحضاري بعد الإسلام.
وكانت المدينة تقع على مسار “طريق البخور” التاريخي، الذي كان يستخدمه التجار في نقل السلع الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، مرورًا بوادي القرى، ما منحها دورًا حيويًا في الربط بين المراكز التجارية والحضارية في شبه الجزيرة.
وتواصل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودها في الكشف عن أسرار هذه المدينة العريقة، من خلال تنفيذ أعمال مسح وتنقيب ميداني بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز بحثية متخصصة، بهدف توثيق تاريخ “قُرح” وإبراز دورها كمركز محوري في مسارات الحجاج والتجار عبر القرون.