مشرف الصندوق الاجتماعي ورئيس انتقالي رصد يتفقدان النزول الميداني لفرق الصندوق بالمديرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رصد (عدن الغد) خاص
اطلع صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 4 اكتوبر 2023 المشرف الميداني للصندوق الاجتماعي للتنمية الأستاذ جميل الشعبي برفقة رئيس المجلس الانتقالي بمديرية رصد أحمد عوض ، على سير أعمال المسح الميدانية ضمن برنامج التمكين الذي يستهدف مركزين من عدد ٥ مراكز هي مركز السعدي ومركز الرباط حيث عدد القرى المستهدفة في مركز السعدي ١١ قرية وفي مركز الرباط ١٥ قرية للرفع باحتياجات المجتمع ودمج المجتمعات ككل والاطلاع على أولوياتها والحلول الممكنة التي تحتاج إلى تدخلات
واوضح رئيس انتقالي رصد أحمد عوض على ضرورة معاينة أوضاع المجتمعات ومدى معاناة المواطنين بمديرية رصد ماكدا على تعاون الجميع لخدمة المصالح العامة والسعي في تسهيل كل ما يخدم مصالح المواطنين
ومن جانبه أوضح المشرف جميل الشعبي على مدى معاناة المجتمعات وكيفيه إيجاد حلول تتماشى مع وضعها الراهن وأكد على أهمية تعاون جميع المجتمعات لتخفيف المخاطر في القطاعات التي من الممكن أن تساعد المواطن على تخفيف المعاناة التي يواجهها المواطنين في الوضع الراهن
من جانبه عبر الاستشاري محسن فضل محسن على مدى معاناة بعض القرى في عده قطاعات واهمها قطاع المياة والتعليم والطرقات وأوضح مدى معاناة المواطنين في قطاع المياه حيث تعاني بعض القرى من عدم وجود مشاريع مياه بالإضافة إلى تكلفه البوزة سعة 12 الف لتر با 120 الف بالإضافة إلى قطاع التعليم ومدى معاناة الأهالي من تكلفة رسوم المدرسين حيث يقوم كل طالب وطالبة في مرحلة الأساسي بدفع مبلغ 5الف ريال بالإضافة إلى الثانوية بمبلغ 10 الف ريال على كل طالب وطالبة بالإضافة إلى عدم وجود أي دعم حكومي أو وزاري في قطاع التعليم والقطاعات الأخرى .
من محسن فضل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تنمية غير ربحية برؤية إستراتيجية.. المملكة وقطر وعُمان يوحدون الجهود لخدمة المجتمعات
استعرض نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس عبدالمحسن التركي، تجربة المملكة في تأسيس المركز، التي تمثل أحد أبرز مخرجات رؤية المملكة 2030، وركيزة إستراتيجية لتمكين القطاع من تحقيق أثر أعمق في التنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “استعراض نماذج من دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشراكة بين القطاع غير ربحي والقطاعات الأخرى” ضمن فعاليات معرض “إينا” الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك” بمدينة الرياض.
وأوضح التركي أن إنشاء المركز جاء بدعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بهدف رفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5% من الناتج المحلي، وتمكين المنظمات الأهلية من النمو والاستدامة، من خلال هيكل تنظيمي مرن ومستقل يُعزز الحوكمة، ويرفع كفاءة الأداء المؤسسي.
وسلط الضوء على مجموعة من المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية، منها تسجيل أكثر من (4000) كيان غير ربحي، وتفعيل وحدات متخصصة في أكثر من (30) جهة حكومية، وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لخدمات القطاع (One-Stop Shop)، واعتماد حوكمة منظمات القطاع وفق أفضل المعايير، وتوقيع اتفاقيات إستراتيجية مع جهات إقليمية ودولية.
وأكد أن المركز لا يقتصر دوره على الإشراف، بل يتعداه إلى تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين التحول الرقمي، وتشجيع الاستثمار الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي.
وفي ختام العرض، أكد التركي أن تجربة المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا قابلًا للتكييف محليًا، داعيًا إلى مزيد من التعاون مع الدول الصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول التنموية المبتكرة في خدمة المجتمعات.
من جهته استعرض معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، تجربته في بناء شراكات إستراتيجية مع جهات مانحة ومؤسسات محلية ودولية، وذلك ضمن عرض قدمته أخصائي شراكات في المعهد مشاعل محمد القطان، خلال فعالية بحثية تناولت آفاق التعاون من أجل دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية وتعزيز التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع, مؤكدة أهمية الشراكات متعددة القطاعات في التصدي للتحديات المجتمعية، وضرورة تطوير نماذج تعاون فعّالة بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، بما يضمن استدامة المشاريع الاجتماعية وأثرها على الأسر.
بدورها قدّمت رئيس قسم شؤون لجان التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان علياء بنت حمد السيابية، عرضًا تفصيليًا حول الدور المحوري الذي تقوم به لجان التنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ الشراكات المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
وناقش العرض تجربة تعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستدامة المالية، وتبني التشريعات المحفزة، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار.
واختتم العرض بالتأكيد على ضرورة أتمتة التحول الرقمي في القطاع غير الربحي، وتكثيف الجهود الإعلامية الذكية لتعزيز الشفافية وتسليط الضوء على إنجازات المجتمع المدني.