أكد المحامي التونسي نوفل بودن أن قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق موكلته رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.

وصرح بأنه وجهت لعبير موسي "تهم السعي إلى قلب هيئة الحكم واستعمال سلاح وإثارة الشعب بعضه على بعض، إضافة إلى إحداث الهرج والقتل بالبلاد التونسية".

إقرأ المزيد تونس.. إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيسة "الحزب الدستوري الحر"

وذكر أنه تمت الإحالة على معنى الفصل 72 الذي يهم الجناية والفصل 136 المتعلق بتعطيل حرية العمل إضافة إلى قانون 2004 المتعلق بتناول المعطيات الشخصية، والعقوبات المتعلقة بالفصل 72 تصل الإعدام.

وأضاف في برنامج "موزاييك+" مساء الخميس، أنه لا وجود للأركان الواقعية والقانونية للتهمة المنسوبة إليها وهي من قبيل الجنايات، مشيرا إلى أن الوقائع ثابتة من خلال الفيديو المباشر الذي كانت تقوم به أو من خلال معاينة بواسطة عدل منفذ كان على عين المكان وليس فيه ما تتكون منه التهمة المنسوبة إليها، أي لا وجود للسعي إلى قلب هيئة الحكم ولا استعمال سلاح ولا لإثارة الشعب بعضه على بعض.

وتابع "أن عبير موسي تعلقت بها أيضا تهمتان من قبيل الجنح منها تعطيل حرية العمل.

وأفاد بأنها أودعت بسجن الإيقاف ولا وجود لحكم ضدها، كما ستتواصل الأبحاث في القضية.

وأوضح أنه وكهيئة دفاع طلب بعض العمليات الاستقرائية المتمثلة في سماع عدل التنفيذ الذي كان متواجدا معها على عين المكان والتثبت من بعض الأمور، مؤكدا أنهم سيطعنون في هذا القرار.

وأوقفت الشرطة التونسية رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي مساء الثلاثاء عندما كانت بصدد تقديم تظلم في الأوامر الرئاسية الصادرة مؤخرا المتعلقة بانتخابات المجلس المحلية، لدى مكتب الضبط أمام القصر الرئاسي.

المصدر: "موزاييك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة قيس سعيد عبیر موسی

إقرأ أيضاً:

نبيذ برائحة الكلور ومعكرونة بطعم العطر.. مربية متهمة بتسميم عائلة يهودية في فرنسا

تستعد محكمة الجنح في نانتير، بضواحي باريس، للنظر في قضية أثارت الكثير من التكهنات، حيث ستمثل غدًا مربية جزائرية أمام المحكمة بتهمة تسميم عائلة يهودية، من دون أي تأكيد رسمي بشأن القضية حتى الآن.

كانت ليلى، الجزائرية البالغة 42 عامًا، تعمل مربية مقيمة لدى عائلة يهودية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وتشرف على ثلاثة أطفال أعمارهم سنتان وخمس سنوات وسبع سنوات. والآن، تواجه ليلى تهمة الإضرار بالعائلة عبر مواد ضارة مع الاشتباه بأن العائلة استُهدفت بسبب "عرقها أو إثنيتها أو قوميتها أو ديانتها"، وفق ما نقلته صحيفة "لو باريزيان".

تشير التحقيقات الأولية إلى شبهات بأنها سكبت مواد تنظيف سامة في أطعمة العائلة ومشروباتها. المتهمة، الموقوفة منذ شباط/ فبراير 2024، نفت بدايةً كل التهم قبل أن تغيّر أقوالها لاحقًا، مستخدمة عبارات تتعلق بـ"المال والسلطة"، من دون أن يكون واضحًا حتى الآن ما إذا كان هذا الحدث جزء من خلافات شخصية بينها وبين أصحاب العمل.

بحسب "لو باريزيان"، بدأ كل شيء عندما وصلت صاحبة العمل إلى مركز الشرطة وهي في حالة صدمة، بعد تذوقها نبيذًا قالت إنه كان يحمل "طعم منتج تنظيف". وفي الليلة نفسها، تسبّب مزيل مكياجها بحرقة غير معتادة في عينيها. وبعد مغادرة المربية المنزل، لاحظت ما وصفته بـ"رغوة مشبوهة" ورائحة كلور في أحد زجاجات النبيذ. كما تحدثت عن طبق معكرونة بالويسكي حمل "طعم العطر" في الليلة السابقة.

تحوّلت الشبهات سريعًا نحو ليلى، كونها الوحيدة – إلى جانب الأسرة والأطفال – التي تمتلك حق الدخول إلى المنزل. وأكدت التحاليل السمية وجود كميات كبيرة من البولي إيثيلين غلايكول ومواد كيميائية أخرى في النبيذ والكحول وحتى المعكرونة، وهي مواد وُصفت بأنها "ضارة وقادرة على التسبب بإصابات خطيرة في الجهاز الهضمي"، بحسب قرار الإحالة.

خلافات شخصية أم دوافع أخرى؟

في 5 شباط/ فبراير، أنكرت المتهمة التهم، إلا أنها وبعد تفتيش منزلها اعترفت وبررت الواقعة قائلةً: "لأن لديهم المال والسلطة. ما كان يجب أن أعمل لدى يهودية، فهي لم تجلب لي سوى المشاكل". وجاء في قرار الإحالة أن ليلى أدلت بتصريحات وُصفت بأنها "معادية للسامية" وأُشير إلى أنها مرتبطة بالحادثة، غير أن مسألة الدوافع ما زالت محط نقاش ولم تثبت بعد.

وأضافت المتهمة أنها "سكبت لوشنًا يحتوي على مواد رغوية" في الطعام بهدف "معاقبة" العائلة و"تحذيرها"، على خلفية توتر بين الطرفين. وأكدت أنها كانت تدرك أن المواد قد تسبب لهم الألم "لكن ليس لدرجة أن تقتلهم".

Related بعد منعها من دخول المجر بتهمة معاداة السامية.. فرقة "نيكاب" تنتقد القرار وتنفي الاتهاماتإجبار 52 مراهقًا يهوديًا على مغادرة طائرة إسبانية وإسرائيل تتهم الشركة المشغّلة بمعاداة السامية"يهدف لمنع انتقاد إسرائيل".. تعريف جديد لـ"معاداة السامية" يثير الغضب في الجامعات الأمريكية

من جهتها، قالت المحامية إن تصريحات موكلتها تعبّر عن "مشكلة طبقية واستياء مالي"، معتبرة أن المواد لم توضع سوى في مشروبات الوالدين، وليس في مشروبات الأطفال، وهي نقطة قد تشكّل عنصرًا مهمًا في المرافعات المقبلة.

وإنّ بعض الأطفال أشاروا إلى أن المربية كانت "تسألهم باستمرار عن الدين"، وهو ما نفته المتهمة بشدة. ولم تُسجَّل أي أضرار طبية طويلة الأمد لدى أفراد العائلة، وقد وُضعت المتهمة تحت الرقابة القضائية بانتظار مسار المحاكمة واستكمال تقييم الأدلة، وسط أسئلة مفتوحة حول الدوافع وحقيقة ما جرى.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • نبيذ برائحة الكلور ومعكرونة بطعم العطر.. مربية متهمة بتسميم عائلة يهودية في فرنسا
  • رد هيئة المحكمة.. طلب من محامي المتهمين في قضية سارة خليفة بتصنيع المخدرات
  • المجلس الرئاسي يرحب بحكم «المحكمة العليا» ويؤكد الالتزام الدستوري
  • اليوم .. الحكم على المتهمين ومصور فيديو الفعل الفاضح أعلى محور 26 يوليو
  • محاكمة 16 متهمة باستدراج الشباب وابتزازهم بالجيزة اليوم
  • أحمد موسي يكشف حقيقة تلوث المياه
  • بعد العودة لـ var .. الحكم يرفض احتساب ركلة جزاء لـ سوريا أمام فلسطين
  • وزير الخارجية: مزاعم إثيوبيا بالسعي للتفاوض حول سد النهضة «زور وبهتان»
  • غورى فى داهية.. عبير صبري: 2025 كانت سنة وحشة
  • الشرع: سنجري انتخابات رئاسية بعد 4 سنوات وفقاً للإعلان الدستوري