مبادرة نبض السودان: الصراع السوداني في غرب دارفور (المساعدات الإنسانية للسكان في غرب دارفور والمساليت الفورية)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
مبادرة نبض السودان
قسم المعلومات
الصراع السوداني في غرب دارفور (المساعدات الإنسانية للسكان في غرب دارفور والمساليت الفورية)
أكتوبر 2023 م
التداول والمشاركة في اجتماعات ممثلي السكان وقبيلة المساليت -خطوات فورية لدعم اللاجئين من دارفور في تشاد.
أكتوبر 2023 (القاهرة) –
ذكر السلطان سعد بحر الدين ان عدد النازحين الذين عبروا الحدود إلى تشاد بسبب الصراع الحالي الذي حدث في السودان تحديدا في غرب دارفور يبلغ حوالي 190 ألف أسرة وما زال في تزايد وعليه فقد نزح السكان على معسكرات مختلفة على طول الحدود الشادية والتي تقدر مساحتها بنحو 750 كيلومتراً.
وأفاد السلطان أن هنالك حوجه ماسة للمأوى لحوالي 190 ألف أسرة، وكذلك الملابس والأغطية الشتوية، وبناء على ذلك ذكر أن حوجات ماسة للغذاء، ويتساءل عن سبب إهمال المجتمع الدولي لمثل هذه الأمور). الكارثية)
علاوة على ذلك فإن سوء التغذية وصل إلى ذروته بينما 30% من اللاجئين الحاليين الذين عبروا الحدود هم من قبيلة المساليت ناهيك عن الأمراض الموسمية الحالية التي تجعل الوضع كابوساً!
"مبادرة نبض السودان"
تناولت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء المنصرم أن الصراع في السودان أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص، فيما حذر مسؤول بالأمم المتحدة من أن تصاعد الهجمات في مدن دارفور قد يصل إلى حد "جرائم ضد الإنسانية"
يعمل فريق مبادرة نبض السودان بشكل وطيد مع وكالات المجتمع المحلي وشركائهم كمنظمة غير حكومية وطنية في مختلف الولايات لتوفير بيانات دقيقة حول الاحتياجات الطارئة والضرورية للمساعدات الإنسانية في هذه الولايات.
حددت المبادرة مساعدات الطوارئ الحالية التي تركز في الحاجيات الملحة للمساعدات بشكل رئيسي في المناطق التالية داخل السودان: -
- الولاية الشمالية
- نهر النيل
- الخرطوم
- النيل الأبيض
- دارفور،،،،
حيث أن المساعدات العاجلة الحالية مطلوبة في دول الجوار السوداني: (تشاد -إثيوبيا -إريتريا -جنوب السودان -مصر. (
نؤكد أن جميع البيانات المتعلقة بالحوجات الحالية للمساعدات متاحة عند الطلب.عند لجنة المعلومات بمبادرة نبض السودان.
مبادرة نبض السودان
قسم المعلومات
محمد الحاج
+201200030512
أكتوبر 2023 م
sudanpulseinitiative@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مبادرة نبض السودان فی غرب دارفور
إقرأ أيضاً:
أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
أنماط طرائق التفكير السوداني: مقدمة تمهيدية
بقلم/ عوض الكريم فضل المولى وحسن عبد الرضي
يُعَدُّ التفكير من أهم الخصائص التي تميز الإنسان، حيث يمثل أساس التعامل مع الواقع وفهمه واستشراف المستقبل السوداني. في السودان كغيره من المجتمعات، تأخذ طرائق التفكير طابعًا مميزًا يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والديني الذي يشكل هوية الشعب السوداني. هذا التنوع في التفكير لا ينبع فقط من الظروف البيئية أو الثقافية والسياسية، بل يتأثر أيضًا بالتحديات التاريخية والمعاصرة التي يواجهها السودان.
تهدف سلسلة “أنماط طرائق التفكير السوداني” إلى استكشاف وتحليل الجوانب المختلفة لهذه الأنماط، مع التركيز على القيم والعوامل التي تؤثر فيها، وكيف يمكن الاستفادة منها في فهم الذات والمجتمع. كما تسعى إلى المساهمة في تعزيز الحوار الفكري البنّاء الذي يساعد على فهم أعمق للاختلافات في طرق التفكير وكيفية البناء عليها والتعايش معها.
ستتناول السلسلة أنماط التفكير الرئيسية التي يتسم بها الإنسان السوداني، مثل:
١. التفكير العقلي:
التفكير العقلي يتميز بالمنطق والتحليل والاستنتاج. سنناقش كيف يُستخدم العقل في الحياة اليومية، وكيف يُوازن السوداني بين المنطق والمعطيات الثقافية والتقليدية والمستقبلية.
٢. التفكير العاطفي:
يتميز السودانيون بعاطفة قوية تُعبَّر عن القيم الاجتماعية مثل التضامن والتراحم. في هذا المحور، سنستعرض كيف تتداخل العاطفة مع اتخاذ القرارات وتوجيه السلوك.
٣. التفكير الديني:
الدين يلعب دورًا مركزيًا في تشكيل التفكير السوداني، حيث يمثل الإطار الأخلاقي والقيمي للمجتمع. سنناقش كيف يُستخدم التفكير الديني للتعامل مع التحديات الاجتماعية والروحية والعلمية والسياسية.
٤. التفريق بين الأحاسيس والمشاعر:
كثيرًا ما تختلط الأحاسيس بالمشاعر في حياتنا اليومية. في هذا الجزء، سنتناول كيفية التمييز بينهما وأثر ذلك على تشكيل طرائق التفكير، خاصة في المواقف الاجتماعية والثقافية والسياسية.
هذه السلسلة ليست مجرد تحليل لأنماط التفكير السوداني، بل هي دعوة للحوار والتفكير العميق في أنفسنا ومجتمعنا.
سنتناول كل محور بمقالات متتابعة تُلقي الضوء على أمثلة واقعية وتحليلية. هدفنا ليس النقد بل الفهم، واستثمار هذا الفهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات.
نأمل أن تكون هذه المقدمة فاتحة لرحلة معرفية شيقة ومثرية، وندعوكم لمتابعتنا في المقالات القادمة لاستكشاف المزيد عن هذه الأنماط التي تشكل جوهر الإنسان السوداني.
الوسومالأحاسيس التفكير الديني التفكير العاطفي السودان المشاعر حسن عبد الرضي الشيخ عوض الكريم فضل المولى