مبادرة نبض السودان
قسم المعلومات
الصراع السوداني في غرب دارفور (المساعدات الإنسانية للسكان في غرب دارفور والمساليت الفورية)
أكتوبر 2023 م
التداول والمشاركة في اجتماعات ممثلي السكان وقبيلة المساليت -خطوات فورية لدعم اللاجئين من دارفور في تشاد.

أكتوبر 2023 (القاهرة) –
ذكر السلطان سعد بحر الدين ان عدد النازحين الذين عبروا الحدود إلى تشاد بسبب الصراع الحالي الذي حدث في السودان تحديدا في غرب دارفور يبلغ حوالي 190 ألف أسرة وما زال في تزايد وعليه فقد نزح السكان على معسكرات مختلفة على طول الحدود الشادية والتي تقدر مساحتها بنحو 750 كيلومتراً.


وأفاد السلطان أن هنالك حوجه ماسة للمأوى لحوالي 190 ألف أسرة، وكذلك الملابس والأغطية الشتوية، وبناء على ذلك ذكر أن حوجات ماسة للغذاء، ويتساءل عن سبب إهمال المجتمع الدولي لمثل هذه الأمور). الكارثية)
علاوة على ذلك فإن سوء التغذية وصل إلى ذروته بينما 30% من اللاجئين الحاليين الذين عبروا الحدود هم من قبيلة المساليت ناهيك عن الأمراض الموسمية الحالية التي تجعل الوضع كابوساً!
"مبادرة نبض السودان"
تناولت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء المنصرم أن الصراع في السودان أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص، فيما حذر مسؤول بالأمم المتحدة من أن تصاعد الهجمات في مدن دارفور قد يصل إلى حد "جرائم ضد الإنسانية"

يعمل فريق مبادرة نبض السودان بشكل وطيد مع وكالات المجتمع المحلي وشركائهم كمنظمة غير حكومية وطنية في مختلف الولايات لتوفير بيانات دقيقة حول الاحتياجات الطارئة والضرورية للمساعدات الإنسانية في هذه الولايات.
حددت المبادرة مساعدات الطوارئ الحالية التي تركز في الحاجيات الملحة للمساعدات بشكل رئيسي في المناطق التالية داخل السودان: -
- الولاية الشمالية
- نهر النيل
- الخرطوم
- النيل الأبيض
- دارفور،،،،
حيث أن المساعدات العاجلة الحالية مطلوبة في دول الجوار السوداني: (تشاد -إثيوبيا -إريتريا -جنوب السودان -مصر. (
نؤكد أن جميع البيانات المتعلقة بالحوجات الحالية للمساعدات متاحة عند الطلب.عند لجنة المعلومات بمبادرة نبض السودان.

مبادرة نبض السودان
قسم المعلومات
محمد الحاج
+201200030512
أكتوبر 2023 م
[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مبادرة نبض السودان فی غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد ضحايا مجزرة كردفان لـ 79 بينهم 43 طفلا.. وإدانات واسعة

أعلنت حكومة ولاية جنوب كردفان السودانية، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الذي استهدف مرافق مدنية في مدينة كلوقي إلى 79 قتيلا بينهم 43 طفلا، إضافة إلى 38 مصابا، وذلك عقب هجوم نفذته قوات “الدعم السريع” بالتنسيق مع الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وفق بيان رسمي للولاية.

وقالت حكومة الولاية إنها “تدين بأشد العبارات الجريمة البشعة”، موضحة أن الهجوم نفذ عبر أربع صواريخ أطلقتها طائرة مسيرة، واستهدفت روضة أطفال، ومستشفى قدير، ومناطق سكنية مكتظة، مما تسبب في واحدة من أكثر الهجمات دموية في المنطقة منذ تجدد المواجهات خلال الأسابيع الأخيرة.

وبحسب البيان، فقد شمل الضحايا “43 طفلا، وأربع نساء، وجرح 38 شخصا آخرين، بينهم 11 طفلا و6 نساء”. وطالبت حكومة جنوب كردفان المجتمع الدولي باتخاذ “موقف حازم” إزاء الانتهاكات، والدفع نحو تصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية، ومحاسبة حلفائها على ما وصفته بـ“الجرائم اللاإنسانية”.

وكانت حكومة الولاية قد أعلنت، الخميس، مقتل 8 أشخاص بينهم 6 أطفال ومعلمة، عقب قصف مماثل استهدف روضة أطفال ومستشفى بمدينة كلوقي. كما اتهمت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع والحركة المتحالفة معها بـ“قتل 9 أشخاص وإصابة 7 آخرين” في هجوم بمسيّرات على مرافق مدنية.

اليونيسف: قتل الأطفال وتشويههم انتهاك جسيم
في السياق ذاته، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من “انتهاك جسيم لحقوق الطفل” بعد ورود تقارير عن مقتل أكثر من عشرة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، نتيجة قصف بطائرة مسيرة على روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الهجمات تأتي في ظل “تدهور حاد في الوضع الأمني بولايتَي كردفان منذ مطلع نوفمبر”، مشيرا إلى أن المواجهات أدت إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية بصورة غير مسبوقة.

وأضافت اليونيسف أن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية توشك على النفاد، بينما توقفت العملية التعليمية، مما يعرض الأطفال لـ“ضغوط نفسية واجتماعية شديدة”.

وأكد دوجاريك أن حجم الاحتياجات في السودان “يفوق بكثير الموارد المتاحة”، داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدات العاجلة.


هجوم جديد على قافلة إنسانية
إلى ذلك، أدان المتحدث الأممي هجوما استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي قرب بلدة حمرة الشيخ، وكانت ضمن قافلة مكونة من 39 شاحنة في طريقها لتقديم مساعدات غذائية حيوية لمناطق النزوح في شمال دارفور، حيث يعتمد نحو 700 ألف شخص على مساعدات البرنامج.

وأكد دوجاريك أن الهجوم يمثل “الحادث السادس الخطير” الذي يستهدف شاحنات ومرافق البرنامج في السودان خلال عام واحد، لافتاً إلى أن الاعتداءات أدت إلى مقتل ثمانية من العاملين الإنسانيين والشركاء وإصابة آخرين.

وقال: “هذا الأمر غير مقبول. يجب ضمان وصول آمن ودون عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفاً في دارفور وسائر المناطق المنكوبة بالمجاعة. العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم ليسوا هدفاً، وحقيقة اضطرارنا لتكرار هذا الكلام هي مأساة بحد ذاتها”.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (جنوب، وغرب، وشمال) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف. وتسيطر قوات الدعم السريع حالياً على جميع ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور التي لا يزال الجيش يحتفظ بها، بينما يسيطر الجيش على معظم ولايات السودان الـ13 الأخرى، بما فيها الخرطوم.

ويعيش السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، إذ أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص منذ اندلاعها قبل أكثر من عام ونصف.

مقالات مشابهة

  • الأردن يعزز جهوده الإنسانية لإيصال المساعدات لغزة بمركز لوجستي حديث
  • أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
  • مسعد بولس يدين هجوماً بطائرة مسيّرة استهدف شحنة مواد غذائية في دارفور
  • وزير إعلام دارفور: اعتداءات ميليشيات الدعم السريع تفاقم الكارثة الإنسانية وتُرهب المدنيين في غرب السودان
  • الأمم المتحدة تواجه تحدّيًا في السودان وتسارع الانهيار الأمني والإنساني
  • الدعم السريع تتهم الجيش بقصف معبر أدري مع تشاد بطائرات مسيّرة وسلاح الجو السوداني يعلن إستهداف وتدمير شاحنات عتاد عسكري وأسلحة لقوات حميدتي
  • الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
  • ارتفاع عدد ضحايا مجزرة كردفان لـ 79 بينهم 43 طفلا.. وإدانات واسعة
  • باكستان تفتح حدودها مع أفغانستان لإدخال المساعدات الإنسانية
  • الاتحاد الأوربي: الفظائع في السودان ممنهجة وتمثل نمطًا واضحًا من الجرائم ضد الإنسانية